يا هوي يا حكومة سمبلة ماهية مافي بقلم :علاء الدين محمد ابكر

يا هوي يا حكومة سمبلة ماهية مافي بقلم :علاء الدين محمد ابكر


01-27-2021, 03:29 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1611714587&rn=0


Post: #1
Title: يا هوي يا حكومة سمبلة ماهية مافي بقلم :علاء الدين محمد ابكر
Author: علاء الدين محمد ابكر
Date: 01-27-2021, 03:29 AM

02:29 AM January, 26 2021

سودانيز اون لاين
علاء الدين محمد ابكر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



المتاريس
علاء الدين محمد ابكر [email protected]
_
بالكاد يستطيع المواطن السوداني الحصول على فرصة عمل حتي يستطيع العيش بكرامة وليس هناك سوداني من ذوي الدخل المحدود يملك فائض من المال يسمح له بالادخار حتي يكون عون له علي نوائب الدهر
ان حكومة الفترة الانتقالية برفعها للدعم الحكومي عن الوقود والمحروقات والكهرباء ورفع رسوم الخدمات وقيامها بمضاعفة رواتب الموظفين الحكوميين تظن ان المواطن السوداني الغلبان ينام على جبل من المال حتي يستطيع الانفاق على نفسه و علي برامج الحكومة فالميزانية العامة للدولة لهذا العام تقف علي ظهر الشعب الغلبان
فقد كان المواطن يتمني ان تاتي حكومة جديدة بعد نظام البشير تعمل علي انتزاع ماعند الكيزان من مال وعقارات ويتم توزيعها على الفقراء الصابرين سنوات على ظلم البشير ولكن انقلب الحلم الي كابوس لياتي حمدوك ويعمق جراح الشعب بنظام اقتصادي انتقامي لم يحدث الا في زمن التركية السابقة الذين اسرفوا في فرض الضرائب علي السودانيين بشكل مبالغ فيه مما قاد الي نجاح الثورة المهدية التي اطاحت بالحكم التركي المصري في العام 1885 وبعد ازمة انتشار فيروس كورونا وارتفاع الأسعار بات العديد من السودانين لا يمتلكون مهن ثابتة حتي تكون لديهم رواتب
ان الازمة الاقتصادية التي افتعلتها حكومة حمدوك احدثت العديد من المشاكل داخل الاسر السودانية وصلت الي درجة وقوع حالات طلاق خاصة عند رفع تعرفة الكهرباء فالمعروف ان الاسر السودانية تعيش متكدسة في المنازل ويعتمدون علي عداد واحد للتيار الكهربائي وقد كان قبل الزيادة الاخيرة في رسوم الكهرباء يكفي مبلغ مائة جنيه لانارة منزل اسرة متواضعة الدخل لكامل الشهر
تضرر من سياسة حكومة حمدوك الاقتصادية المرضي خاصة اصحاب الامراض المزمنة من الاسر الفقيرة الذين يحتاجون الي الدواء والغذاء وذوي الاعاقة والايتام والفقراء وغيرها من المآسي والاحزان التي لايعرفها حمدوك ورهطه من الوزراء المغتربين عن البلاد لسنوات لا يعرفون عن ازمات المواطنين شي ولانعرف الي ان يسير السودان مع هذه الحكومة الانتقالية التي فقدت شعبيتها ولا تجد دعم الا من الانتهازين الانانيين اصحاب الضمائر الميتة فكل من يبحث لها عن مبررات في خنق المواطنين اقتصاديا يعتبر شخص فاقد للاحساس ويعيش في وضع جيد يسمح له بالعيش الكريم وينظر إلى مطالب الشعب الثائر الان في الشارع علي انها كلام فارغ
الحل في اجراء انتخابات مبكرة لحسم هذه الفوضي ومحاكمة كل من تسبب في مايحدث من ازمات اضافة الي مواصلة محاكمة الكيزان المقبوض عليهم في ازمة قضايا الفساد
لا صحة لا تعليم لا غاز لا طعام لا مواصلات بالله دي حالة ؟
ترس اخير
ان مجرد خروج الشعب الي الشوارع يعتبر سحب للثقة من هذه الحكومة بالتالي اذا كانوا يملكون احساس بالكرامه عليهم بمغادرة المشهد السياسي
فحواء السودان والدة