هل تواصل وزراء حكومة الفترة الانتقالية مع منظمة السودان للمعرفة ونكست جين ؟ بقلم:بخيت النقر

هل تواصل وزراء حكومة الفترة الانتقالية مع منظمة السودان للمعرفة ونكست جين ؟ بقلم:بخيت النقر


01-27-2021, 01:04 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1611705849&rn=0


Post: #1
Title: هل تواصل وزراء حكومة الفترة الانتقالية مع منظمة السودان للمعرفة ونكست جين ؟ بقلم:بخيت النقر
Author: بخيت النقر البطحاني
Date: 01-27-2021, 01:04 AM

00:04 AM January, 26 2021

سودانيز اون لاين
بخيت النقر البطحاني-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر







من وجهة نظر الكثيرين ان اغلب الناس غير مقتنعة بإسقاط الحكومة الانتقالية وسيدافع عنها لخطورة الوضع رغم الإخفاقات الكثيرة والبطء غير المبرر في اتخاذ القرارات الضرورية والملحة وذلك لقناعة ومعرفة الناس المسبقة للعراقيل والمكائد التي تحيط بالفترة الانتقالية وعوامل أخرى كثيرة داخلية وخارجية. ان الاعتراف بوجود المشكلة دون حلها لا يفيد وليس عذرا لأي مسؤول في أي منصب ولا نبرر ذلك ولا نقبله. ان لإسقاط الأنظمة الاستبدادية طريقة تختلف عن إسقاط الأنظمة الديمقراطية والهجين (مدني وعسكري). ونأمل ان لا اكتب سلسلة مقالات (كلام النمل) في حكومة الفترة الانتقالية. قال الله تعالى: ((حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)) بدلا عن سلسلة المقالات التي كتبت في حكومة المؤتمر الوطني المحلول (كلام الطير 1-10).

وعلينا ان نقر ونعترف بان إدارة الازمات في السودان من قبل حكومة الفترة الانتقالية غير مشرف ولا يمثل الثورة وتطلعات أبنائها ولا تدار فيها الازمات من قبل خبراء ومختصين وكفاءات وطنية بل هناك مشهد مرتبك وفي غاية الخطورة. وتحتاج البلد لمشاركة ابنائها المختصين في إدارة الازمات ولقد قدم الباحثين والخبراء من أبناء الوطن جهود مباركة وبرامج هادفة للتنمية المستدامة ومنهم الوطني الغيور الذي تشرفت بالتعامل معه هو الأستاذ الدكتور علام احمد الأستاذ بجامعة ساسكس في بريطانيا ورئيس منصة السودان للمعرفة sudanknowledge.org وجمع حوله كوكبة من العلماء من أبناء السودان ولي شرف الانتماء اليها و عضويتها ولديه برامج لنهضة السودان من الخبير الى الوزير والخدمات تقدم مجانا خدمة للوطن وعلى أي مسؤول التواصل معه بالدخول الى الموقع التالي:
https://www.sudanknowledge.org/about-sudan-knowledgehttps://www.sudanknowledge.org/about-sudan-knowledge

ولا بد من الإشادة بجهود الأستاذة سالي العطا رئيسة منظمة سودان نكست جين SudanNextGen.com والتي جمعت حولها كوكبة من أبناء الوطن الاوفياء في مختلف التخصصات ولها دور كبير في كثير من الأنشطة التي تدعم الوطن و لي شرف عضوية كبير الخبراء و المستشارين فيها ومن المؤكد ان الأوطان تبنى بسواعد بنيها. نأمل ان تكون المناصب العليا من الوزراء وأعضاء مجلس السيادة ووكلاء الوزارات والمدراء دون أي امتيازات او مخصصات في كل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والاكتفاء بالراتب الأساسي فقط ليشاطروا الشعب السوداني همومه ومعاناته. وعليهم ان يقدموا القدوة الطيبة في المجتمع من حيث التفاني في خدمة الوطن والإخلاص والنزاهة والشفافية والسلوك الرشيد والمنضبط بالقيم والاخلاق الرفيعة.
يجب ان نقر بان المحاصصات والمشاكسات الحزبية والفئوية والمصالح الشخصية لعبت دورا سالبا في تأزيم كل الأوضاع السياسية والاقتصادية ولا ننكر جهود بعض المخلصين الايجابية وعلى الجميع التفكير خارج الصندوق والا ستكون النتائج كارثية على مستقبل السودان ولن ينفع الندم حينها. ولقد كتبت (رسالة عاجلة لقيادة المجلس العسكري الانتقالي وقوى اعلان الحرية والتغيير .. بقلم: بخيت النقر نشر بتاريخ: 12 أيار 2019) وكتبت رسالة استباقية قبل تعيين رئيس الوزراء في منصبه (رسالة لرئيس وزراء حكومة الكفاءات! بقلم: بخيت النقر، نشر بتاريخ: 10 آب/أغسطس 2019) وغيرها من المقالات مني ومن غيري من الكتاب التي تضع خارطة طريق ومن المؤكد ان للسلطة بريق وسكرة لا يفيق صاحبها الا إذا انتزعت منه. وعليه نؤكد ان الاختيار يجب ان يتم وفق معايير عالمية من حيث الكفاءة والفاعلية.

ان مؤشرات اسقاط الانظمة ليس الضائقة الاقتصادية فحسب بل هناك مؤشرات اخرى أخلاقية واجتماعية وسياسية لم تظهر بعد. هذا ما كتبناه في الإنقاذ حيث سقطت أخلاقيا واجتماعيا وسياسيا فضلا عن العامل الاقتصادي ودوره المؤثر. ان إسقاط حكومة الفترة الانتقالية فيه صعوبة كبيرة جدا أن لم تكن مستحيلة وهذا بحسابات البشر والتحليل ولله الأمر من قبل ومن بعد والغيب عند علام الغيوب. لا بديل للديمقراطية الا بمزيد من الديمقراطية ولا خيار غيرها وصبر الشعب كثيرا على كل ماسي وفظاعات الإنقاذ فليصبر قليلا فالنصر حليفكم والسلام قادم.

على الثوار تغيير نمط المسيرات والمظاهرات (الحق المشروع الذي كفلته الثورة للجميع) على نحو إيجابي والاستفادة من الحشود في نظافة الشوارع وزراعة الأشجار المثمرة وصيانة المرافق الحكومية العامة من مدارس ومراكز صحية ومستشفيات وغيرها.

الدعوة للعمل والانتاج ومحاربة السماسرة العاطلين المتلاعبين في السوق. واصدار قانون بتجريم السمسرة وذلك لأن السماسرة أصبحوا من المطففين وشر عمت به البلوى على الوطن والمواطن. السمسرة في العملات والسمسرة في اقوات الناس والسمسرة في العقار والأراضي المتعارف عليها والتي يجب أن تكون عبر مكاتب مرخصة لمزاولة هذا النشاط وفقا للضوابط والقوانين.

من مشاهد الناس العادية ان يأتي السماسرة المطففين ويستولوا على عربة الخضار كاملة متسلقين عليها كالقرود تسلقا للجبال والاشجار ويحتكرونها ويبخسون جودتها وتسعيرها بثمن بخس للمنتج ويبيعوها بعشرة اضعاف سعرها لتجار الجملة ولا قانون يجرم هذا العمل القبيح الذي ينافي القيم والأخلاق ودين الاسلام.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قال الله تعالى: (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6

نأمل من حكومة الفترة الانتقالية إصدار قانون يجرم عمل السماسرة المطففين بالسجن والغرامة وعلى المجتمع محاربة السماسرة بزجرهم والإبلاغ عنهم والهتاف ضدهم ونبذهم واحتقارهم لأنهم مطففين ومن أسباب الغلاء وزيادة الأسعار في السلع والدولار.

وعلى المواطن دور كبير في التصدي لكل العابثين بمصلحة الوطن وامنه واستقراره.

# الوطن يسع الجميع#

# المحافظة على شعار الثورة الحرية والسلام والعدالة#