من هي تلك الجهة المجهولة التي فرضت حمدوك علي قحت؟ بقلم علاء الدين محمد ابكر

من هي تلك الجهة المجهولة التي فرضت حمدوك علي قحت؟ بقلم علاء الدين محمد ابكر


01-22-2021, 00:51 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1611273099&rn=1


Post: #1
Title: من هي تلك الجهة المجهولة التي فرضت حمدوك علي قحت؟ بقلم علاء الدين محمد ابكر
Author: علاء الدين محمد ابكر
Date: 01-22-2021, 00:51 AM
Parent: #0

11:51 PM January, 21 2021

سودانيز اون لاين
علاء الدين محمد ابكر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



المتاريس
[email protected]

______________
اتضح بشكل كبير أن تحالف الحرية والتغير( قحت) يعاني مثلنا تماما من سلبيات سياسات حكومة السيد حمدوك الاقتصادية منها وهو بدون شك امر يدعو إلى الحيرة فمن المفترض ان تكون (قحت) هي الحاضنة السياسية لحكومة الثورة وهي التي ترسم لها السياسات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية التي تحقق تطلعات الشعب الذي خرج في ثورة ديسمبر ينشد الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة والعيش الكريم ولكن اتضح ان حكومة السيد حمدوك تعمل عكس رغبات الشعب والثورة وتسير علي ذات نهج النظام البائد في العمل علي سحق الطبقة الفقير وازالتها من علي الوجود فجميع قرارات الحكومة ابتداء من تجاهل معاناة الشعب مع ارتفاع الأسعار في السوق الذي يتحكم فيه التجار الجشعين بعدم وضع ضوابط ورقابة علي السلع الي عدم مراعاة ظروف الناس بتقديم دعم لهم خاصة الفئات الاجتماعية المهمشه خلال فترة الاغلاق الصحي للبلاد جراء فترة انتشار فيروس كورونا الي اصرار الحكومة فرض رسوم مبالغ فيها علي الخدمات التي تقدم الي الجمهور ورفع الدعم عن الوقود والذي انعكاس علي حياة المواطن في ارتفاع اسعار المحروقات والكهرباء وانعدام غاز الطبخ و ومحاولات رفع الدعم عن سلعة الخبز التي يعتمد عليها عامة الناس في الغذاء ايعقل ان تكون ثلاثة سنوات هي عمر ازمة الخبز ولا تجد حل من الحكومة فالمواطن يعاني من الصفوف الطويلة التي تخللها المشاجرات المتكررة بشكل يومي والتي تنتهي غالبا بجرائم عنف وقد راح علي اثرها العديد من الارواح بسبب حوادث القتل التي تقع امام اماكن بيع الخبز والحكومة الموقرة لا تهتم ولا تعمل لحل تلك المشاكل واخر بدع الاستهتار بالمواطن السوداني هي تداول خبر عن اصدار سلطات الخرطوم مقرح لبيع الخبز بالكيلو من يسمع ذلك المقترح يظن انه بسكويت وليس خبز با حكومة ان هولاء الغلابة بشر وليسوا حقول للتجارب والنظريات الفاشلة و الحل بسيط هو اعاد كامل الدعم للوقود وخفض اسعار الكهرباء مع تغير العملة الوطنية باخري غير قابلة للتزوير وتشجيع الانتاج الزراعي والحيواني حينها سوف تحل المعاناة ولكن الاصرار على ركوب الراس فذلك يعني مزيد من التدهور و اذا كانت الحكومة. عاجزة عن ايجاد حلول لمشاكل. البلاد ل اذا عليها بالرحيل
والشي الاكثر دهشة ليوم امس هو تصريحات عضو اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير التجانى حسين حيث وصف من ما اسماهم بوكلاء صندوق النقد الدولي بالعمل على تضليل الشعب حول موازنة 2021‪م وهذه التصريحات تدل على انه لاوجود لتنسيق بين( قحت) وحكومة حمدوك فاذا كان هذا هو حال السيد عضو اللجنة الاقتصادية (لقحت) يحتج علي اجازة ميزانية الدولة فماذا يفعل المواطن المغلوب على أمره؟
فقحت تريد من الشعب الخروج والاحتجاج على هذه الميزانية العامة الجديدة اذا ما فائدة وجود تحالف التغير والحرية الذي اصبح عاجز عن الدفاع عن قضايا الشعب اذا ينبغي عليهم ترك التعلل بان الشعب قد فوضهم بادارة الفترة الانتقالية فالشعب اساس لم يفوضهم ولكنهم هم من فرضوا انفسهم علينا ورغم ذلك قبلنا بهم علي ان يدافعوا عن حقوقنا المسلوبة من نظام الكيزان ولكنهم فشلوا فشلا ذريعا في انجاز اي ملف من ملفات الثورة اذا عليهم الاعتراف بالفشل والمغادرة غير مأسوف عليهم
ولكن يبقي السوال المحير من هي تلك الجهة المجهولة التي فرضت شخصية السيد حمدوك علي (قحت) ليكون رئيساً للوزراء (فقحت) اتضح انها عاجزة تماماً عن القيام بالاطاحة بحمدوك وتكليف اي شخص اخر لتشكيل الحكومة الجديدة كما هو واضح من خلال تصريحات اعضاءها التي بدأت في الفترة الاخيرة تنتقد سياسات حكومة حمدوك مثلها مثل حال النشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي فمالذي يمنعهم من مقابلة او استدعاء كافة اعضاء حكومة حمدوك والتشاور معهم وحثه4 بضرورة تطبيق شعارات الثورة خاصة الاقتصادية فالشعب اذا كان يعشق رفع الاسعار والجوع لكان فضل فترة المخلوع البشيرالتي كانت افضل حال من هذه الفترة الانتقامية وليست لها علاقة بالانتقالية الا اللهم قد يكون مقصود به الانتقال الي الرفيق الاعلي فالشعب خرج في ثورة ديسمبر لاجل تحسين عيشه الكريم ومن ثم استرداد الحقوق المدنية ولكن عقب اسقاط البشير لم يتحسن شي بل ساء الوضع بشكل لايمكن السكوت عليه
ان السيد حمدوك بات لايملك قاعدة شعبية فقد خيب الامال بصمته الغريب علي معاناة الشعب فلم نسمع منه غير كلمات تكاد تكون محفوظة وهي (سوف نعبر و سوف نتنصر) وعكس ذلك نجده كرئيس للوزراء سريع جدا في حسم القضايا التي يثيرها فلول النظام البائد مثل اقالة والي كسلا السابق عمار صالح عقب الاحتجات القبلية التي شهدتها ولاية كسلا واجبار الدكتور القراي علي الاستقالة من ادارة تطوير المناهج عقب الجلبة التي اثارها فلول النظام البائد احتاج علي تطوير المناهج الدراسية والتي تدخل حمدوك فيها وقام بتجميد اعمالها
بعدها اتضح لنا ان السيد حمدوك يلبي فقط مطالب الكيزان ولكنه يتجاهل معاناة المواطن الغلبان الذي توسم فيه الخير ولكنه لم يحصد الا السراب باتت الشك يتسلل إلى قلوبنا نحو نوايا هذا الحكومة التي تعمل ضد المواطن وتريد الانتقام منه
فمن حق الشعب الذي خرج للشوارع مطالب بالتغير بان يعرف لماذا كان الاصرار بعد توقيع الوثيقة الدستورية على ترشيح السيد حمدوك رئيس للحكومة فاكثر ما عرف عنه انه رفض في الماضي منصب وزارة المالية ابان المخلوع البشير ليطل فجاة علي مسرح الاحداث السياسية عقب نجاح ثورة ديسمبر ليكون رئيساً للوزراء ان الشعب السوداني يطرح عليكم يا (قحت) كل تلك الاسئلة والتي تحتاج إلى توضيح وبدون شك ان الاجابة الصحيحة لدي (قحت ) ولتشرح حقيقة ما يجري وهل هناك جهة ما فرضت عليهم شخصية السيد حمدوك ولماذا والذي كان بعيد كل البعد عن قضايا الثورة التي سقط في سبيلها ارتال من الشهداء ان الشعب السوداني بات يمتلك وعي سياسي كبيرويعرف من الذي يقف معه ومن الذي يتأمر عليه وان غدا لناظره قريب

ترس اخير
ما ازهرت في الارض الوانُ النضال
البزل لك
ما صوّت الداعي
ينادي يا رجال
الخُلد لك
يا شعبي الذي سحق الظلام
المجدُ لك