مدينة الجنينة (قتل..نهب.. حرق ) ١ قلم :امل أحمد تبيدي

مدينة الجنينة (قتل..نهب.. حرق ) ١ قلم :امل أحمد تبيدي


01-20-2021, 06:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1611163203&rn=1


Post: #1
Title: مدينة الجنينة (قتل..نهب.. حرق ) ١ قلم :امل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 01-20-2021, 06:20 PM
Parent: #0

05:20 PM January, 20 2021

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



ضد الانكسار



تعدد القبائل و اللهجات و الاعراق بدلا أن يكون مصدر قوة أصبح مصدر ضعف فشلت كافة الادارات في بث روح التعايش السلمي... اين السلطة و هيبة الدولة... مايحدث وراءه التخلف والاساليب الفوقية لمعالجة القضايا التي اعتبرها مجرد تخدير...مايحدث في مدينة الجنينة يعتبر فوضي تتمثل في غياب الحكومة، و تجاهلها لما يدور سيعمق الأزمة... خاصة وأن الحرب لم تنتهي....
الهجمات مازالت متكررة علي بعض المناطق خاصة ما حدث اخيرا في معسكرات (كريندق وابوذر وبعض أحياء المدينة..) له مؤشرات خطيرة . معظم البيانات التي صدرت من لجنة الأطباء او من الناطق الرسمي المكلف باسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين. الأستاذ آدم رجال... كشفت عن عمق الأزمة.. التي أدت إلي هروب النازحين من المعسكرات والمناطق التي تشهد توتر الي المرافق الحكومية لحماية أنفسهم من النهب والقتل و الحرق.. إذا لم يتم نزع السلاح و القبض علي الذين يخلقون الفوضي والدمار لن يستقيم الأمر... غياب القانون سيرفع من وتيرة هذه الانتهاكات.... الاوضاع الإنسانية والأمنية في غرب دارفور تتطلب كثير من الحزم و المتابعة الدقيقة لاخماد نيران الحرب والفتن .. الوضع الإنساني متردي نقص حاد في الخدمات الأساسية... النازحين في حالة معاناة مع غياب الدور الرسمي والشعبي في تقديم الخدمات من دواء وغذاء وكساء و انعدام المياة الصالحة للشرب..الخ . ان هشاشة الوضع الأمني حتما سيقود الي اتساع رقعة الاعتداءات... مازال الغرب ينزف و الانتهاكات مستمرة متي يعم السلام؟ ماذا يفعل من يقولون انهم صناع السلام؟ الأغلبية في حالة صراع حول الكراسي و القتل والنهب والحرق مستمر...لن يعم السلام الا اذا تم تغيير هذه العقول التي تدير ملف السلام ..

andالسلام لا يولد في المؤتمرات الدولية بل في قلوب الناس و أفكارهم

ميخائيل نعيمة

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]