Post: #1
Title: احتواء العملاء بقلم:علاء الدين محمد ابكر
Author: علاء الدين محمد ابكر
Date: 01-16-2021, 05:56 AM
04:56 AM January, 15 2021 سودانيز اون لاين علاء الدين محمد ابكر-Sudan مكتبتى رابط مختصر
المتاريس [email protected]
_________________ من سخريات القدر ان ياتي زمان وتكون لاثيوبيا عملاء بينا يدافعون عنها فلايوجد تفسير اخر خلاف وصف موقف هولاء م المطبلين والمزمرين الاء بالعمالة فنلاحظ من خلال الاسافير قيامو هولاء بالترويج لمبداء اجراء حوار مع اثيوبيا حول حدود بلادنا المتعارف عليها والسوال يطرح نفسه هو باي منطق يجعل السودان يفاوض الجانب الاثيوبي الذي احتل ارض الفشقة لسنوات ودفع ومزارعين يمارسون فيها الزراعة اضافة الي عصابات مسلحة تقوم باعمال السلب والنهب والقتل في حق مواطنين سودانين كان الاجدار بهولاء العملاء دعم القوات المسلحة التي هبت لدحر العصابات المسلحة الاثيوبية المدعومة من جيش بلادها وهي تقتل في المدنيين العزل وهم يمارسون حياتهم في حقولهم الزراعية والقوات المسلحة اقسمت علي حمايتهم
اتحسر علي غياب الروح الوطنية لدي العديد منا فلايجب خلط الأوراق السياسية وربط ما حدث بالداخل خلال الاحداث الاخيرة والعمل علي خزل القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة لاول مرة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية حيث كانت كل حروبنا في الداخل مع بني جلدتنا والقوات المسلحة مهما تكن الظروف تظل هي درع الوطن وان خلافتنا تظل شان داخلي والي دعاة التفاوض والحوار مع اثيوبيا نقول لهم ان التفاوض يكون علي ارض متنازع حول ولكن حدودالسودان معترف بها بين البلدين منذ العام 1902 وحجة اثيوبيا بالتزرع بان السودان كان في ذلك الزمان مستعمرة بريطانية فان ذلك الزعم يدين اثيوبيا قبل السودان فاثيوبيا كانت في ذلك الوقت دولة مستقلة كاملة السيادة ولها ملك وبرلمان اذا الحجة تقع عليهم لا علينا واعلان اثيوبيا عدم الاعتراف بحدود 1902 يفتح الباب واسع للسودان ودولة جنوب السودان التي انفصلت عنا قبل سنوات بالرغبة في استرداد مناطق بني شنقول ومنطقة قامبيلا التي كانت ضمن حدود جنوب السودان اذا علي عملاء اثيوبيا عدم الترويج لفكرة التفاوض فالارض سودانية مائة المائة ويجب علي الاحرار الوطنيين في مختلف الوسائط الاعلامية دعم موقف القوات المسلحة ببث الحماس ورفع الروح المعنوية لجنودنا فالسودان لم يكن يريد خوض حروب جديدة في هذا الوقت ولكن كثرة الاستفزازات الاثيوبية جعلت النخوة والكرامة تدفع قواتنا المسلحة لاجل حماية المدنيين الذين يتعرضون منذ سنوات طويلة لاعمال العنف والقتل من جانب عصابات اثيوبيا المدعومة من جيشها وخير شي فعلته الجبهة الثورية وهو اعلانها كامل الدعم للجيش في مواجهة حرب كان مخطط لها منذ اواخر تسعينيات القرن الماضي حينما حاول ملك اثيوبيا منليك الثاني احتلال شرق نهر عطبرة وجنوب النيل الأزرق وبالفعل وصلت قواته المسلحة الي موضع مدينة الرصيرص الحالي قبل ان تطلب من الحكومة البريطانية اخلاء المنطقة مقابل احتفاظه بمنطقة بني شنقول السودانية الهوي والهوية والتي يناضل شعبها في سبيل التحرر من الاحتلال الاثيوبي وعقب الاستقلال كان السودان يدعم قضية اريتريا والقضية الفلسطينية وهو شي مضحك و مبكي في نفس الوقت ان تترك شعب وارض هي جزء منك ( بني شنقول) وتدعم قضايا الغير حيث كانت الاولوية يجب ان تكون لدعم بني شنقول بدلا من اضاعة الوقت في دعم قضايا لا ناقة لنا فيها ولا جمل بكل اسف كانت تلك هي استراتيجية كل الحكومات المتعاقبة على حكم البلاد في اشعال حروب داخلية مع ترك حدود البلاد مستباحة لدول الجوار تسرح وتمرح
اين كانت هذه الاصوات النشاز التي تدافع عن عدوان عصابات اثيوبيا في الحدود بحجة ان لا داعي للحرب بين البلدين الشقيقين فهل كانت الحروب السابقة في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور مع عدو خارجي؟ فلم نسمع حينها ان الحرب غير مرحب بها انه النفاق والروح العنصرية التي تسكن عقولكم والتي بسببها مزق شمل الوطن وصار اشلاء مما جعل شعب الجنوب يفضلون الانفصال علي العيش في وطن يكونوا فيه درجة ثانية فهذه حقيقة فلا تزال الروح العنصرية تسكن في امخاخ البعض فهم يرون ان الحرب مع مصر او اثيوبيا لا داعي لها ولكنها حينما تكون في الجنوب السابق او دار فور او جبال النوبة او النيل الأزرق فانها جهاد وعمل مبارك فيه
لم يكن لسفير اثيوبيا ليتطاول بهذا الشكل لو لم يكن يملك سند فلا يكفي وصفه ترسيم حدود بلاده مع السودان بغير العادل و قوله بان بريطانيا قد ضمت اراضي اثيوبية لحدود السودان وفي اعتقادي ان ذلك التصريح فيه انتقاص لسيادة السودان فكان علي وزارة الخارجية استدعاء ذلك السفير والطلب منه توضيح ما يقصد بتلك التصريحات الاستفزازية ولم يكتف سفير اثيوبيا بذلك فحسب بل منح نفسه الحق بان يطلب من قواتنا المسلحة بالانسحاب الفوري من الحدود واليوم اصدر بيان بالزعم ان الرعايا الاثيوبين يتعرضون لاعمال عنف في السودان وهذه التهمة تتطلب من وزارة الداخلية استدعاء هذا السفيروالطلب منه اثبات تلك الحالات فالسودان منذ قدم الزمان اشتهر بالكرم والطيبة خاصة مع اللاجئين من دول الجوار وبالتحديد مع الاثيوبين فنجد فالتعامل معهم في غاية الاحترام
اذا علي السودان الذي يعيش ظروف استثنائية ان يتماسك شعبا وحكومة وقوات مسلحة لصد كل من يحاول النيل من عزة وكرامة هذا الوطن ويجب التيقظ الي عملاء اثيوبيا الذين يحاولون نشر تثبيط الهمم وبث روح التقاعس عن الدفاع عن ارض البلاد فالحرب لم تعد كما كانت في الخنادق او حمل البنادق وانما من خلال زرع عملاء يعملون على تدمير البلاد من داخلها في شتي المجالات نصر الله قواتنا المسلحة وإن جندنا لهم الغالبون
ترس اخير
بلادي وإن جارت على عزيزة وأهلي وإن ضنوا على كرام
|
|