عبثاً يرمون كل من لا يواليهم بأنه من جماعات الإنقاذ البائد !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد

عبثاً يرمون كل من لا يواليهم بأنه من جماعات الإنقاذ البائد !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد


01-11-2021, 07:14 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1610345671&rn=0


Post: #1
Title: عبثاً يرمون كل من لا يواليهم بأنه من جماعات الإنقاذ البائد !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 01-11-2021, 07:14 AM

06:14 AM January, 11 2021

سودانيز اون لاين
عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم

عبثاً يرمون كل من لا يواليهم بأنه من جماعات الإنقاذ البائد !!

هؤلاء تعودوا أن يرددوا تلك النغمة السخيفة طوال حياتهم ،، وهي نغمة تليق بأصحابها في الغباء والبلاهة ،، ويمثلون أصحاب تلك العقول الضحلة والمضحكة في المجتمع السوداني ،، حيث يجتهدون عبثاً ليحصروا تركيبة المجتمع السوداني في فئتين لا ثالث لهما ،، وفي اعتقادهم ذلك الغبي فإن الإنسان السوداني إما أن يكون معهم في معتقداتهم واتجاهاتهم تلك الخربة القذرة وإما أن يكون مع هؤلاء ( جماعات الإنقاذ البائد ) ،، ولا يؤمنون إطلاقاً بأن السواد الأعظم من تركيبة المجتمع السوداني ليس مع هؤلاء وليس مع هؤلاء ،، فبمنتهى الغباء والبلادة يرمون كل من يعارض أفكارهم وتوجهاتهم بأنه من جماعات الإنقاذ البائد ،، أو يرمون كل من لا يوافق آرائهم بأنه من جماعات أحزاب الإخوان المسلمين السياسية بالبلاد ،، ولا يؤمنون إطلاقاً بأن المجتمع السوداني يتكون من ذلك السواد الأعظم الذي لا ينتمي لهؤلاء أو هؤلاء ،، وهو ذلك السواد الأعظم الذي يمثل الجانب ( الأكبر) والحر المستقل في تركيبة المجتمع السوداني .. وفي نفس الوقت هو ذلك السواد الأعظم الذي لا يؤمن ولا يبالي إطلاقاً بترهات تلك الأقليات المتطرفة أو بسخافات تلك الجماعات الحزبية الضيقة ،، وبنفس القدر لا يؤمن بتعديات تلك الجهات العسكرية الديكتاتورية من وقت لآخر ،، ورغم تلك الحقيقة الدامغة فإن هؤلاء الأغبياء يرددون تلك النغمة السخيفة كالببغاوات طوال الليل والنهار ،، ويحصرون مكونات المجتمع السوداني في تلك الفئتين دون ثالث لهما ،، ومن المضحك في الأمر فإن تلك الأقليات والأطراف المتطرفة المنبوذة في المجتمعات السودانية تدعي زوراً وبهتاناً بأنها تمثل عصب الشعب السوداني ،، ولا تدري إطلاقاً بأنها ممقوتة بالفطرة لدى السواد الأعظم من تركيبة الشعب السوداني ،، وتلك التجارب الماضية طوال السنوات بعد الاستقلال قد أثبتت بأن السواد الأعظم من الشعب السوداني تعود أن يلقن الدروس القاسية تلو الدروس لكافة تلك الأطراف الغير منطوية تحت لوائها ،، ويكيل الصفعات تلو الصفعات لكافة تلك الأطراف والجهات ،، فهو ذلك السواد الأعظم الذي تعود أن يكيل الصفعات تلو الصفعات لتلك الجماعات العسكرية والدكتاتوريات بتلك الانتفاضات والثورات الشعبية في العديد من المرات ،، وفي نفس الوقت هو ذلك السواد الأعظم الذي تعود أن يكيل الصفعات تلو الصفعات لتلك الفئات والأقليات أصحاب تلك الأجندات الذاتية الخربة التي تجتهد لتفرض واقعاً في المجتمعات السودانية الطاهرة ،، والمفرح في الأمر أن ذلك السواد الأعظم من الشعب السوداني يمتلك كافة المقومات والركائز التي تحقق المطالب عند اللزوم والمحك ،، ولديه الكثير والكثير من تلك المحافل والمنابر ومنصات الانطلاق عند الجد واللزوم ،، وهي تلك التجهيزات الضرورية والقواعد الجماهيرية المطلوبة في لحظات الشدة والضرورة ،، وتلك العدة والأسلحة الحيوية تفتقدها تلك الجهات التي تدعي زوراً وبهتاناً بأنها تمثل عصب الشعب السوداني ،، وهي تلك الفئات العبثية التي تجتهد لتصنف الشعب السوداني ضمن خنادقها أو ضمن خنادق نظام الإنقاذ البائد دون ثالث لهما ،, وتلك مسخرة ما بعدها مسخرة ،، ومضحكة ما بعدها مضحكة .