حمدوك خان الثورة وخذل الثوار بقلم:سهيل احمد الارباب

حمدوك خان الثورة وخذل الثوار بقلم:سهيل احمد الارباب


01-06-2021, 09:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1609964731&rn=0


Post: #1
Title: حمدوك خان الثورة وخذل الثوار بقلم:سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 01-06-2021, 09:25 PM

08:25 PM January, 06 2021

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



موقف حمدوك تراجع وخذلان عظيم لارادة الثورة ومنهجها وفكرها للتغيير بالسودان واحترام وعى انسانه واردته الحرة وبنا السودان ومستقبلة وكسر ارادة الجهل والتخلف وثقافة البؤس والدجل والشعوذة .
وهى معركة كانت تحتاج الى ثورى مؤمن بالثورة وارادة الشعب والجماهير وطليعة الثورة الثقافية وترسيخ مبداء المهنية والاحترافية فى ادارة قضايا الدولة والشأن العام.
تراجع حمدوك عبر بيانه المؤسف والهزيل يعنى انه لم يعد مؤهلا ليعبر عن ثورة اريقت فيها دما الشهداء وعانى الشعب فيها ثلاثون عاما من ثقافة الظلام والبؤس والوصاية وثقافة الدجل والشعوذه.
ويعنى ترسيخا لثقافة وصايا عهود الظلام والبؤس فى ادارة الدولة والتى تجاوزتها الشعوب المتحضرة بالقرون الوسطى وعبرت الى افاق التحضر والديمقراطية باثمان عظيمة كفر فيها العلماء والفلاسفة وحكم عليهم بمحاكم التفتيش بالموت حرقا ولكنهم عبروا عبر الثورة الفرنسية بعد تضحيات عظيمة .
وهى ذات المبادى والتى قاتل الشعب ضدها الانقاذ ونظام البشير وسطوة محدودى الرؤية والجهلاء من الادعياء من رجال الدين يفتون فى كل شى يخصهم ومالايخصهم والتى ثار الشعب ضدهم ونظامهم السياسي وناضل وارتاد السجون بالالاف واستشهد فى طريقها الاف لينجز الشعب ثورته فى طريق التحرر والانعتاق من ظلم وظلام الانقاذ وكوارث.
وللاسف يعود بنا حمدوك دون ارادة ووهن عظيم استسلاما لارادة اعداء الثورة ليعيد انتاج نفوذها وينصر ارادتها المهزومة وينفخ فيهم روحا ابادتها واحرقتها الثورة فى استفتاء وارادة شعبية عظيمة ويعيدهم بعد موات الى الحياة من جديد وفى ذلك اسف عظيم وفى ذالغ خيانة للثورة وارادة الشعب الحرة.
وعلى القراى ووزير التربية تقديم استقالتهم اختراما للثورة والشعب الذى اوكلهم ثقته فى تحمل مسؤلية العمل الوطنى فى زل ارادة ثورة حرة معنية بالوعى والاستنارة وترسيخ ثقافة العلوم والتخصص والاخترافية واحترام عمل المؤسسات والهيئات المتخصصة وعليهم الاستقالة رفضا للعمل مع من اصبح يمثل ارادة اعداء الثورة واحتراما لمهنيتهم وارادتهم السياسية ومعتقداهم الديمقراطية وايمانا بارادة الشعب والثورة.
وعلى قوى وهيئات وتخالفات الثورة من لجان مقاومة واخزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات عمل مدنى رفع يدها من مسانده حمدوك ودعمه السياسي ودعوته لتقديم استقالته غير ماسوف عليه بعد ان اصبح لايمثل ارادة وتطلعات الثورة وجماهيرها الحرة وثقافتها ورؤيتها الحضارية ولايعبر عنها.