ماذا يريد السودانيون ؟ ! بقلم حامد ديدان محمد

01:36 PM January, 06 2021

سودانيز اون لاين
حامـد ديدان محمـد-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم
بهدوء

إن السودان قد منا الله جل جلاله بثورة فريدة تكاتف فيها كل الناس رجال ونساء ، شيباً وشباباً حتى ( أجلوا !) إخوان الشيطان عن سدة الحكم ... مات الشيب والشباب نساء ورجال وصغار لكنهم قد ( أروا !) شجرة الحرية بمياه صافية ونقية ولا زلنا حتى لحظة كتابة هذا المقال المتواضع ( نستظل !) كلنا بظلالها .
إن الحرية واجب ( شرعي ! ) يجب تحقيقه بكل الأثمان حتى ( نرى! ) دون تشويش طريقنا للعيش الكريم والمحبة والتعاون العيش – داخل – بلدنا وخارجه في أمن وسلام ( يا أيها الناسُ إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ... إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) .
نقول الأبناء أن جائحة كرونا في إنحسار في كل بقاع الدنيا ، نشكر ونحمد الله تعالى على ذلك فإنه نِعم المولى ونِعم النصير إذن ، ماذا يريد السودانيون ؟
إن الشعب السوداني يريد بياناً بكل الأموال الطائلة التي وصلت السودان : فيما إتفقت وفيما صرفت ؟ ! وهل إستفاد منها الجوعى والمرضى والعطشى والذين يفترشون التراب والذين من أجلهم جاءت تلك الأموال ؟ ! يريد المواطن السوداني تبياناً بالأرقام للإجابة عن ذلك السؤال العاجل والمهم ... يريد الإجابة من المسئولين وإ، ( عجزوا !) عن الإجابة فإن مكانهم قارعة الطريق لإعطاء الفرصة لغيرهم لعمل شئ مفيد ... إن (كرسي !) المسئولية ليس بالهين أن يجلس عيه كل من ( هب ودب !) ويبرطع كما يحلوا له .
يجب أن نصحوا جميعاً بعد نومٍ عميقٍ ( ونشوف !) حاضرنا ومستقبلنا قبل فوات الأوان فإن الوقت كالسيف فإن لم تقطعه قطعك .
نكرر ، يريد الشعب السوداني أن يفرف تفاصيل تلك الأموال وهل إستفاد منها الذين من أجلهم وصلت إلي السودان ؟! وكما يقال الحساب ولَدَ ! . يجب أن يعرف المواطن السوداني ذلك ليبني حاضره ويخطط لمستقبله ( ويشوف !) أقصر الطريق للعيش بسلام في وطنه ( ويشوف ! ) أقصر الطرق للعيش بأمن وأمان مع شعوب الكرة الأرضية ، إننا بحاجة ( ملحة !)لعمل شئ مختلف تماماً عما سبق وسلف ... نحتاج إلي تغيير ( نمط! ) تفكيرنا حتى يرحمنا رب العرش العظيم ويغير ما بنا ... نسأل الله السلامة . آمين .


آخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين
إلي اللقاء