Post: #1
Title: جدلية المناهج وانفراد القراي ١ بقلم امل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 01-04-2021, 07:06 PM
06:06 PM January, 04 2021 سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر
ضد الانكسار
التعليم هو أساس تطور البلاد الهدف منح الطالب مساحات للفهم والاستيعاب وتوظيف ما تعلمة في بناء مجتمع معافي من كافة الأمراض.. التغيير يتم عبر مواكبة المناهج للتطور العلمي... للأسف في الأغلب يحدث تغيير المناهج عبر حرص الحكومة علي غرس مفاهيم وايدولوجية محددة .. لذلك يجب أن لا يتأثر تعديل
وتغيير المناهج سوي كان جزئ أو شامل بايدولوجية النظام الحاكم...الدول التي حدثت فيها تنمية وتطور مثل ماليزيا و سنغافورة يتم تعديل المناهج الدراسية بصورة دورية من أجل مواكبة النهضة العلمية.... خاصة وأن التطورات العلمية متسارعة في كافة المجالات... لذلك تم الاستفادة من التكنولوجية في تطوير وسائل التعليم من أجل اكتساب الطالب لمهارات و أسس تدعمه في مسيرته.. لذلك ترصد الميزانيات لبناء المدارس والمؤسسات التي تدرب المعلم واستخدام الوسائط التكنولوجية.. تغيير المنهج يجب أن يكون وفق خطة مدروسة من أجل رفع مستوي الطالب بالتالي يتم تحقيق أهداف التعليم التي تقود الي تنمية شاملة... وأحيانا يتطلب الأمر تغيير جزئى يواكب التقدم العلمي والانفجار المعرفي.. هذا العمل عملا قوميا وليس فرديا يقوم به حزب او وزارة التربية والتعليم بل يعتمد علي المختصين في كافة المجالات..وخبرات المعلمين المتراكمة.. انفراد جهة يعني تدمير وليس بناء كان أولي الاعتماد علي نتائج البحوث والدراسات العلمية الرصينة مع الاعتماد علي مراكز البحوث التي تهتم با لتعليم .... التغيير يستند علي تنمية الفرد و تعزيز مهاراته وميوله نحو الاتجاة الايجابي الذي يخدم البلاد من ناحية تربوية وعلمية... يجب أن يتطور المنهج بصورة علمية وليس عشوائية انفرادية... المنهج ليس مادة الدين إنما يشمل كافة المواد التي تتسم با لسطحية في تناول القضايا و الجمود الذي لم يحركة التطور العلمي الخارجي.... لكننا ندمن للأسف إثارة القضايا الجدلية و سياسة الإقصاء وفرض الرؤي بصورة دكتاتورية رغم أننا نتحدث عن الديمقراطية ولكن لا نمارسها.. تتجسد الدكتاتورية والسطحية في حديث وزير التربية والتعليم...(لا تراجع عن المناهج ولوحة (خلق آدم) مميزة)
andإن العلم الحق لم يكن أبدا مناقضا للدين بل إنه دال عليه مؤكد لمعناه مصطفى محمود
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]
|
|