الشيطان يختبئ فى عقل 0.5متعلم بلا مبادئ!! بقلم:الأمين مصطفى

الشيطان يختبئ فى عقل 0.5متعلم بلا مبادئ!! بقلم:الأمين مصطفى


12-31-2020, 06:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1609436467&rn=0


Post: #1
Title: الشيطان يختبئ فى عقل 0.5متعلم بلا مبادئ!! بقلم:الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 12-31-2020, 06:41 PM

05:41 PM December, 31 2020

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




ان طن مارش هرع باحثا عن وزارة ما همه الوطن ولكن همه تحقيق الأنا السفلى!!!
مبذول لتجميل القبيح واحقاق الباطل وتبرير القتل وتفكيك الدولة وتكوين الإقطاعية تحالف السلاح والعقل المتبطل! !!!
قامت الدولة السودانية على كيان حزبى انتجه واقع على علاته يمثل جماع الفكرة و مستوعبا تعدد الجهة واللون والدين ولم يكن يمارس التفرقة كل دائرة لها ممثل وان جاء بالإشارة فهو لن يفوز إلا اذا كانت القواعد داعمة له !!!
جاء المتعلم 0.5 بفكر القوى الجديدة الذى هو كلمة حق اريد بها باطلا .ما انفك يسعى بافساد لإصلاح .أدرك أن الصندوق الانتخابى لن ياتى به فذهب إلى فكر الشمول جنرال صورة يتبعه حزب شمول يسمنه يأكله على منهج جمال الذى شوه المنظر فلم يعد هناك جمال بين المشانق والهجرة والسدود وانسداد الأفق فكانت النكسة التى ظلت تتحور بفرية الحرب على التاج الذى كان يتدثر بالملكية الدستورية !!!!
النخبة الحقيقية لا تسير فى ركاب المليشيا او الانقلابيين، النخبة هى التى ثارت فى وجهة الظلم من كل الأقاليم لأجل الحرية والسلام والعدالة ولكن جاءت إليها معاول الهدم من رحم الشمول تدعى الانحياز للتغيير وفاقد الشئ لايعطيه!!!!
ان الفعل الديمقراطى يحتاج للمكان والزمان بابعاده ليفعل التغيير مع تطور العقل الإنسانى ولكن قاطع الطريق من شاكلة المتعلم 0.5والجنرال الصورة وكتايب الظل ومليشيات الحماية هى التى تعيد العجلة للوراء بفعل التقسيم الجهوي والتعيين الجهوى وترسيخ مشاعر الضيم التى انتجت الكتاب الاسود وهى فى طريق متاهتها الحالى لكتابة الكتاب خاطف لونين!!!!
الديمقراطية والنظام الدستورى لا يعرف العزل لأنه محكوم بمبادئ دستورية أما الشمول فهو اعادة إنتاج للحروب واللعب بورقة القبيلة والتقريب والتبعيد حسب مصالح الديكتاتور وقابلية الفرد والجماعات للبيع والشراء!!!!
تسمية المكب باسمه لا التباكي عليه بوضع إكليل من الورد فوق أكوام الزبالة التى لا تعرف عربة النفايات او أبو الدرداق لها طريق!!!!
هذه البلاد المترامية لن تهدأ ولن تأمن إلا بالعودة إلى المؤسسات ونبذ الكيانات القبلية والاحتكام إلى الصندوق الانتخابى والرضوخ إلى التداول السلمى للسلطة الذى ياتى بكل أبناء السودان ممثلين فى أجهزة الحكم عبر احزابهم المدنية لا النخبة المزعومة على فوهة مضادات الطيران!!!!
#اعادة هيكلة المؤسسات المدنية والقوات النظامية الطريق الوحيد للعبور والانتصار ومعه إشاعة الوعى للمتعلم 0.5!!!!!!!
إما ان تتواضع النخب على الولايات السودانية ذات الفيدرالية الحقيقية التى تمكنها من القرار والثروة فى ظل مركزية رمزية تمثل الدفاع الواحد والخارجية والبنك المركزى والمحكمة الدستوريةبلا مسميات تمليح وتدليع للشيطان والا الفناء كامن فى احشائها والشيطان 0.5متربص فى كل الاحوال واقليمنا لم يعد فيه الا خيار الفوضى او الاستقرار ومحاور الشرور جاهزة للعب على المتناقاضات لتمرير تجارة السلاح وأمن أنظمتها وصراع الموانئ!!!!
لقد هتف ثوار أبريل فى 6ابريل للحفاظ على مؤسسات الدولة المتعارف عليها منذ الاستقلال ولكن الفاقد والفقد واحد والعجلة تعود للوراء كلما أضاء الشهداء لنا طريقا وخطوا بدمائهم مبادئ واضحة دوسنا عليها باقدام وابوات لاجل الأنا والجهة والقبلية!!!!!
#الصحة والتعليم والدفاع لا تصلح أن تكون قطاع خاص ودونك ما تفعله بلاك وتر وفاغنر وكل المليشيات من قتل ودمار لا لاجل غاية اورفع ظلم بل لاجل التكسب والارتزاق!!!!
هذه هى الفرصة الأخيرة لتدارك الوعى والا خيول المتربصين على الأبواب ولن يكون هناك تدارك إلا بتحقيق جميع شعارات الثورة ومبادئ الشهداء#