ذكرى إستقلال السودان بقلم:حامد ديدان محمد

ذكرى إستقلال السودان بقلم:حامد ديدان محمد


12-27-2020, 04:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1609082451&rn=1


Post: #1
Title: ذكرى إستقلال السودان بقلم:حامد ديدان محمد
Author: حامـد ديدان محمـد
Date: 12-27-2020, 04:20 PM
Parent: #0

03:20 PM December, 27 2020

سودانيز اون لاين
حامـد ديدان محمـد-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم
بهـــدوء:


ناضل الشعب السوداني نضالاً (حاراً!) لنيل الإستقلال والذي لا يقدر بثمن وذلك للتحرر والإنعتاق فمات الناس في جهادهم ذلك وأهينوا وذاقوا الأمرين ، الظلم والجبروت من المستعمر البريطاني المصري هدفٌ واحدٌ (رفعه!) الاجداد ألا وهو طرد وهو في قوته وصلفه وطرده الي ابد الاباد .
نشطت كل أطياف المجتمع السوداني كلنا حسب إمكاناته الخريجون كانوا لايغمض لهم جفن وفي ( 19 / 12 / 1955م ) كان هناك اجتماع مهم وتاريخي في برلمان السودان فاقترح (جدنا!) المناضل من دائرة نيالا الجغرافية وهو ( عبدالرحمن دبكة!)إعلان الاستقلال من داخل البرلمان فاستحسن الثوار من أجدادنا البررة الفكرة (واعلن استقلال دولة السودان وحدودها : من وادي حلفا شمالأ الي مدنية نمولي جنوبأ ومن سواكن شرقأ والي مدنية الجنينة غربأ ولما علمت مصر ورئسيها ( العروبي!) جمال عبدالناصر حاول (ناصر!) عرقلة استقلال السودان بزعم واهٍ الأ وهو : ماعندهم عَلَم وذلك في مؤتمر (باندونق!) فقام جدنا المناضل (مبارك زروق!) من انتزاع منديله من جيبه ولوح به عاليأ قائلا : هذا هو علمنا! انتظر الناس في السودان حتي (إنفلق!) الاصباح وجاء يوم ( 1 / 1 / 1956م!) فتم فيه إعلان استقلال السودان رسميأ حيث انزل جدنا الهمام المناضل (إسماعيل الازهري يرافقه جدنا الجسور محمد أحمد محجوب!) اللذان قاما بإنزال العلم البريطاني ووضعه مكانه العلم السوداني والذي لا زال يرفرف في سماء الكون.
إنطوت صفحة سوداء وجاءت بدلها صفحة بيضاء تُعبر : أننا في السودان أحرار وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
بدأ السودان (يفتش!) في دروب العلاقات الحميدة مع شعوب – كل – الدنيا ورسم خارطة طريق لشعبه في : التنمية ، الرخاء والتطور.
لم يكُ ذلك بالهين ولكن أراد الله أن يعيش شعب السودان حراً مستقلاً إلى يومنا هذا... تكون جيش السودان لحماية (البلد من الطامعين وتكونت الشرطة وقامت إنتخابات حرة ونزيهة فاز فيها الحزب الوطني الإتحادي وحزب الأمة (وتزعم!) الأزهري رئاسة الوزراء في أول حكومة بعد الإستقلال ونشأت المعارضة لا لأجل المعارضة ولكن (تبياناً!) للحقيقة وكان المرحوم (إبراهيم دريج!) زعيماً لتلك المعارضة.
إننا عبر هذا المقال المتواضع (نُهيب!) بالسودانيين نساءً ورجالاً ، شيباً وشباباً أن يحافظوا على هذا الإستقلال والتي (روت!) شجرته والتي لا زلنا نستظل بظلها ، أرواح الشهداء وأن نتجه جميعنا إلى الله عز وجل أن يدخلهم جنات النعيم وأن يوفقنا في (الإبحار!) إلى غايات التطور والنماء والرقي والرفاه- وهو – جلَّ جلاله – القادر على ذلك.

آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين
إلى اللقاء،،،