لا أشانتي .. ولا بعاتي !!.. بقلم:عادل هلال

04:10 PM December, 24 2020

سودانيز اون لاين
عادل هلال-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

أحوال




-أنا .. أنا .. أنا ..
-أنا الموقع أعلاه ..
-طيلة سنوات عشقي له ..
-ومنذ أن (وعيت) على الدنيا ..
-أفخر .. و أطرب .. وأفرح حينما أراه يقدل و يتبختر ..
-وأخاف دائمآ أن يتعثر ..
-أن يمرض ..
-أن يتقهقر ..
-أنا ..
-أنا الآن ..
-وكل محبي (هلال البلد) المعتبر ..
-على موعد مع المارد الذي نعرفه ..
-على موعد مع عودة الريادة .. و الهيبة .. و القوة .. و الجسارة .. و السيادة ..
-و
-كم أنت سامق يا هلال ..
-كم أنت مبهر يا هلال ..
-كم أنت رهيب والله رهيب يا هلال ..
-وكم أنت محظوظ و متميز يا كل هلالابي لأنك تنتمي لجمهورية الهلال الكروية !!..
-وبعد هذه المقدمة التي أردت أن تكون خفيفة الظل على ناس (ضلنا) ..
-أستميحكم عذراً في (ضرورة) الحكي عن بعض ذكرياتي الشخصية المتعلقة بسيد البلد الما زيو حد ..
-في العائلة بحمد الله كلنا هلالاااااااب ..
-حتى أمي العزيزة هلالابية من زمن راية الحكم أثقل من التربيزة!!..
-عدا شقيقي الأصغر المدعو عبدالسلام الذي يقيم منذ أعوام خلت مع المعتوه (ترامب بكيزة) !!..
-تذكروا مسلسل بكيزة و زغلول؟!..
-المهم ..
-هذا الكائن (المارق) عن مِلة الأزرق الحلو المستطاب كان كثيراً ما يهرب و نحن في بواكير الشباب خارج المنزل .. بل خارج مربع (16) والصحافة كلها عندما يذيق الهلال (مسكينه) المريريخ مر العذاب !!..
-ولذلك لم يكن يهدأ لنا بال و بمعيتنا هلالاب المربع حتى نجده مختبئاً راخل (حفرة) ما .. أو رأس بيت ما .. أو (خور) ما في (أغرب) و أبعد بقعة يمكن الوصول إليها ..
-وفي ذات يوم شديد (السخانة) .. كثير (الباعوضة) .. غزير المطر !!..
-وعندما أحس عبدالسلام بدنو الخطر عقب موقعة هلال مريخ التي اذاقهم فيها (باكمبا) مختلف أنواع العذاب في ليلة اكتمل فيها البدر وانتصر ..
-تسلل ترامب من مربع (16) هارباً و عار الهزيمة يلاحقه من شجرة نيمة لشجرة نيمة حتى كاد أن يبلغ حدود مدينة كريمة !!..
-وعقب نهاية المباراة تنادى الهلالاب من كل فج عميق للبحث عن ترامب في (خور جانقي) الذي يفصل ما بين الصحافة و منطقة العشرة .. ووصلوا إلى تخوم ميدان الليق !!..
-ثم عادوا إلى (العشش) !!..
-ونقبوا فوق الرواكيب و داخل الحُفر !!..
-وأخيراً شدوا الرحال نحو زرائب الفحم التي تتوسط ميدان ضخم بأركويت .. حيث وجدوه هناك مختبئاً بين أذناب (الحمير) و الأزيار و (الطلح) و روث البقر !!..
-فحملوه داخل تاكسي هنتر (أصيفر) و مكسر !!..
-وعند وصولهم الصحافة (القيافة) طافوا به شارع شارع .. زقاق زقاق .. بيت بيت .. ميدان ميدان .. زنقة زنقة ..
وهم يهتفون :
هلالنا تمام يا عبدالسلام ..
ليييييه الشردة ..
تعال قدام !!..
-ما علينا ..
-نرجع لهلالنا ..
-عندما نقول لكل الدنيا دا الهلال ..
-فهو الضرغام الذي سحل النجم الساحلي في شواطئ (ساحله) ..
-وهو الوحيد في قارة أفريقيا كلها الذي هزم مازيمبي في عقر داره ..
-وهو الذي هزم فايبرز في بلده ..
-وهو الذي هزم بلاتينيوم اليوغندي في بلده ..
-بلاتينيوم شنو؟!..
-و(ألمونيوم) شنو؟!..
-الغضنفر السوداني هو الفريق السوداني الوحيد الذي (معط) الأهلي المصري داخل عرينه !!..
-وهو الفريق السوداني الوحيد الذي هزم الهلال السعودي خارج دياره !!..
-وهو.......... وهو......... َََ
-المارد (الأصلي) الذي لا يعرف الأشانتي ..
-ولا يعرف (البعاتي) !!..
-انه الهلال سيف البلد البتار ..
-فهل بعد كل هذا و ذاك سنرتوي من حب الهلال؟!..
-سؤال و الإجابة معروفة و حاضرة في الحال ..
-ألا تستمتع دائماً بأهزوجة أزرق هدر إسمه الهلال؟!..
-ألا تغرق عشقاً في نهر الإبداع الخالد؟!..
-والله حتى حروف اسمه تشرح القلب ..
-بالله من الله خلقكم شفتوا ليكم واحد اسمه مريخخخخخخ؟!..
-وألوان الهلال مافي مثيلها تب !!..
-بالله من الله خلقكم شفتوا ليكم واحد لابس جلابية (حمراء)؟!..
-أو بدلة حمراء؟!..
-(سلك) ذاتو ما بيقدر يلبسها !!..
-لأنه مع (الصلعة) حا يقولوا هارب من مصحة الأمراض (المخية) !!..
-و
-أين من سحرك أذهب ..
هل في أرض أم سماء؟!..
أين من روعتك أهرب؟!..
هل في سحاب ام فضاء؟!..
إن ركبت متن بحر ..
إن هبطت عمق ماء ..
فأنت أنت يا هلاااال ..
كل الدهشة و كل البهاء !!..
-أيها الهلالاب الكرام ..
-الهلال (وطن) جميل ..