أيه اخبار 59 مليار دولار بتاعت الطيران المدني و 96 مليار دولار بتاعت الشركات العسكرية يا دكتور هبة؟

أيه اخبار 59 مليار دولار بتاعت الطيران المدني و 96 مليار دولار بتاعت الشركات العسكرية يا دكتور هبة؟


12-18-2020, 07:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1608314554&rn=0


Post: #1
Title: أيه اخبار 59 مليار دولار بتاعت الطيران المدني و 96 مليار دولار بتاعت الشركات العسكرية يا دكتور هبة؟
Author: كنان محمد الحسين
Date: 12-18-2020, 07:02 PM

06:02 PM December, 18 2020

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر




تناقلت الاسافير هذه الايام اننا اصبحنا من اصحاب المليارات وفتحت لنا ابواب جديدة ممكن تحول السودان إلى دولة غنية من دول العالم الاول ، و من الممكن أن تتحول بين عشية وضحاها من دول العالم الثلاثين إلى العالم الاول وذلك بفضل رضاء ماما امريكا عن السودان واهله ، وعلى الرغم من الضائقة الا اننا اصبحنا نحلم بقرب وصول هذه المليارات التي ستنقلنا إلى مصاف الدول الغنية التي لايمكن ان يجوع اهلها او تقطع كهربتهم ،او ينقطع الوقود عن المحطات ونسكن الفلل والقصور مثل غيرنا من شعوب العالم المرتاحة. ونركب الفارهات المكيفة ولانخاف من انقطاع الوقود ، او ثمنه يغلبنا.

لذلك نرجو من حكومتنا ومن حمدوك ووزيرة ماليته الدكتورة هبة ، التي يجب عليها تنويرنا عن الطريقة التي ستسترد بها هذه المبالغ ، ونحن لانتكلم من فراع ، نحن جادون ، وعليكم ان تلحقوا العسكر قبل ما يطيروا المليارات وتروح شمار في مرقة.

حيث كشفت مراجعات مالية أجراها الطيران المدني السوداني، أن واشنطن تدين للخرطوم بمبلغ 59 مليار دولار ثمن استغلال خدمات الملاحة الجوية من قبل الخطوط والشركات الأمريكية، على مدى 27 عاما. وقال مدير الطيران المدني إبراهيم عدلان، إن "الولايات المتحدة لم تدفع أي مطالبات منذ الأول من مارس عام 1993 حتى تاريخ اليوم، مما أدى إلى تضاعف المطالبات حتى وصلت إلى 59 مليار دولار عبارة عن أصول وفوائد".وأشار عدلان، إلى أن "فاتورة الطيران المدني تحسب كل 20 يوما، وفي حال تأخر الدفع يتم إضافة فوائد نسبتها 4%، لتبدأ العملية الحسابية مرة أخرى بعد 20 يوما".وكشف، عن وثائق ومخاطبات مع شركة في العاصمة السويسرية جنيف، مسؤولة عن جني أموال السودان والرسوم المفروضة له وعليه، بسبب الحظر، إذ أكدت لهم صحة المبلغ الذي تم حسابه بواسطة عدد من القانونيين".وذكر المسؤول السوداني، أنه "سلم نسخة من التقرير إلى السفارة الأمريكية في الخرطوم، وكذلك لكل مؤسسات الدولة متمثلة في مكتب رئيس الوزراء ووزارتي الخارجية والمالية للبدء في استرداد الأموال".

وفي زيارة متوقعة وإن كانت مفاجئة في التوقيت، بادر الفريق محمد عثمان الحسين رئيس هيئة الأركان بالقوات المسلحة، لزيارة بنك امدرمان، لم تقتصر على مجرد زيارة بل عقد اجتماع عاجل ومغلق مع مجلس الادارة.وحاول الجيش التقليل من أهمية الاجتماع، مروجا أن الزيارة بهدف السلام والتحية والاشادة بدور البنك وتحقيقه الانجازات وفوزه التقديرات والجوائز العالمية. ونسى رئيس الاركان أن زيارة كهذه لا تعقد لها اجتماعات، ولا معنى لزيارة رئيس الاراكان أحد البنوك للاجتماع بمجلس الادارة، إلا لأمر هام جدا، خصوصا أن الحسابات المصرفية للجيش وشركاته الأمنية والعسكرية لا يطلع عليها أحد ولا يعرف عن عملها أحد سوى القلة من مجلس الادارة المعين بواسطة الجيش وقيادات الجيش.

وتأتي هذه الزيارة في اطار الحسابات المصرفية العسكرية التي لا يعلم عنها أحد في الحكومة المدنية، والتي كانت تتم في بنك امدرمان ، وبنك التضامن الاسلامي وكلاهما تابعين لمنظومة عسكرية أمنية والنظام البائد.ووفق ما حاول الجيش تمريره فإن الزيارة أيضا جاءت لنقل تهاني رئيس مجلس السيادة، ورئيس مجلس الإدارة المركزي لمؤسسات الصندوق الخاص للتأمين الاجتماعي للعاملين بالقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.لكن المصادر أكدت أن الشركات العسكرية هي الهاجس للجيش ويجب حسم ملفاته قبل الانفتاح على المصارف العالمية وما يتطلبه ذلك من تدخل بنك السودان في الحسابات المصرفية واخضاعها للوائح عالمية مفقودة للسودان في ظل غياب الشفافية.إلا أنه بعد رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، فإن السودان مطالب بالشفافية المصرفية الأمر الذي يضع حسابات الجيش وشركاته في مرمى الكشف والافتضاح.

يلا يادكتورة نريد أن نعرف جميعنا افراد الشعب السودان اصحاب هذا المال الاصليين. وحتى لاندفق مويتنا على الرهاب. بعدين يطلع مقلب زي البترول الذي سرقه الكيزان وحولوه إلى عمارات شاهقة وابراج وشركات في ماليزيا ودبي .