الرحيل المر في بكاء الصديق محمود حسن علي خليفة بقلم:حسن إبراهيم حسن الأفندي

03:50 PM December, 10 2020

سودانيز اون لاين
حسن الأفندي-
مكتبتى
رابط مختصر

حزني يطول عليك يا محمود....ولجنة الله الرحيم تعود
فاجأتني موتا سريعا قاسيا.... وتركتني والدمع فاض يجود
تشتاق لقيا الله تسعى مسرعا ... وتركت أحزان الفراق تسود
هلا علمت بأن قلبي راجف... وبه عوار ليس فيه حدود
وفراقك المر المرير أحاط بي ....فالود منك ومنك كان الجود
وتكشفت حجب لديك فدلني .... فبأي وقت ينزل الموعود
ومتى أفارق مثل غيري دنيتي....وتضمني في ضيقهن لحود
خذ من دعائي ما يطيب وترتضي ... يرضي عليك الخالق المعبود
ستعيش في صدري عزيزا باقيا ... ما قد تبقى عمري المحدود
نم في جوار الله تلقى نعمة ....وأذكر فدنيانا أسى وقيود

____________________________________


لك فــي القلــــب خفقـة تســتجد تتســــامى قصـــائدا لا تعـــــــد
يا هزار السودان ذكــرك أمسى فـــــي لــيـالــي دعـــوة لا تـُرد
حســبي الله فــــي البعــــاد وإنا قــاب قوســــين ها أنا مستعـــد

من رسالة الشيخ المفكر العلامة البروفيسور أحمد الكبيسي لي