| 
 | Post: #1 Title: مجلس شركاء العدالة الانتقالية!!! بقلم:الأمين مصطفى
 Author: الأمين مصطفى
 Date: 12-08-2020, 01:44 AM
 
 
 00:44 AM December, 07 2020  سودانيز اون لاينالأمين مصطفى-السودان
 مكتبتى
 رابط مختصر
 
 
 هذا السياسي لا يعرف فن التفاوض
 فى التفاوض ما يترك باليمين يأخذ بالشمال
 ابتدأ المجلس العسكرى فى المناورة  باكرا
 نصب نفسه معطى
 تبرأ عن النسب
 فض الاعتصام
 أخرج وثيقة مهترئة
 كتبت بين عسكر وهواة السياسة
 صارت تفتح وتغلق
 صارت سوستة ثم انحلجت
 الذين لا يقرأون التاريخ ولا يستشرفون المستقبل
 يعبث بهم العسكر منذ 1958
 والرابعة حالقة وماحقة
 يتهافتون للمجالس
 لماذا لم نسمع بمطالب لمجلس لتحقيق العدالة
 حصنوا القضاء بفرض الاختيار
 حصنوا النيابة بفرض الاختيار
 قضايا هزيلة
 ومرافعات هزيلة
 نادى النيابة يشكك فى النائب
 ورئيسة القضاء تتحدث عن فساد القضاء
 عربات لا ترد
 وبيوت لا تخلى
 متهمون يخرجوا عبر المطار
 ورئيس الأركان يصرح لا هيكلة
 هل هو خارج الجهاز التنفيذى
 كيف لا و82%خارج الولاية
 ومجلس السيادة تمدد فى المهام
 ومكون مدنى تاه فى الزحام
 مهام العروض لا شئ على الأرض
 مرحلة الانتقال مرحلة واضحة المعالم
 لكنهم يضعون العوائق
 يثيرون الرياح والغبار لحجب الرؤية
 مجالس كثيرة لا تحقق مطالب الثورة
 تحقق مناصب ومخصصات
 عضو المجلس الشرفى صار يعرف من يعطى ومن يملك
 اختلط الحابل
 وتقدم النابل
 وبدأت تصفية الثورة من الداخل
 المدنيون جهل بالسياسة وجهل بالتفاوض
 وجهل بتحديد الاختصاص
 ومعرفة ودراية تامة بفن الصراع من غير معترك فى زمن التأسيس!!
 على ماذا الصراع؟
 حكومة انتقال معروفة المهام!!!
 مجلس يدير العلاقات الخارجية
 ومجلس آخر يدير العلاقات الخارجية
 صارت الدولة تدار بالقيل والقال
 لا توجد وثائق او مستندات
 التطبيع له حكاية واقوال
 لا توجد محكمة دستورية
 مجلس شركاء السلاح
 صورة معتدلة للحزب الواحد!!!
 استدعاء الحاضنة
 المجلس التشريعى والمجلس التنفيذى هم أدوات الانتقال
 والبقية تبقى فى مفوضيات لمهام محدودة بقانون محدود  يشرف عليها الجهاز التنفيذى ويراقبها المجلس التشريعى
 مازالت الدولة العميقة وبقية  الطلقاء حاضرة تعبث بالثورة واعين المدنيين غافلة بل نائمة لديهم حسن الظن والدراية التامة بالاختلاف!!!
 ذهب المؤتمر الاقتصادى ادراج الرياح
 والمؤتمر الدستورى لا حس لا خبر
 كيف تحكم البلاد
 والمفوضيات ستاتى فى الدقيقة تسعين
 لتقوم انتخابات عرجاء
 تؤدى إلى شلل الدولة
 فيكون التاريخ حاضرا ليعيد نفسه
 دول محور الشر حاضرة منذ فض الاعتصام
 لديها هدف واحد تعمل لأجله
 تصفية الحكم المدنى
 عبر الاستثمار فى صراع الايدلوجيا
 بين اليمين واليسار
 ولديهم أدوات حاضرة من السلف والقبلية والعمايم
 يتاجرون بالدين والسلاح والموانئ
 وخبرة فى توظيف المليشيات
 يجهزون على الشرعية يدعمون الشرعية
 امريكا والاتحاد الأوروبى ومجمل الغرب ماهمه الديمقراطية
 يريد جنرال تابع ينفذ الأوامر ويعقد صفقات السلاح الذى يصبح خردة فى المخازن
 هزمهم الوقود
 والرغيف
 وتأسيس النقابات
 وقيام المفوضيات
 وتحقيق العدالة
 وتقديم تقرير فض الاعتصام
 السلام تحققه الولايات
 وقديما كان من الداخل
 واليوم صار من الخارج
 واخر قولى مثل ما قلت أولا......
 | 
 |