الذين يعادون الثورة وارادة الشعب السودانى بقلم:سهيل احمد الارباب

الذين يعادون الثورة وارادة الشعب السودانى بقلم:سهيل احمد الارباب


12-07-2020, 02:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1607348033&rn=0


Post: #1
Title: الذين يعادون الثورة وارادة الشعب السودانى بقلم:سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 12-07-2020, 02:33 PM

01:33 PM December, 07 2020

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



الجيش وجهاز الامن الوطنى مازالوا خارج نطاق وتغطية الثورة السودانية ومازالوا يعملون بمعزل عن واقعها والاستقلال عن ارادتها السياسيه واهدافها الوطنية والقومية.
ومازالت قيادات وضباط وجنود هاتين المؤسستين لايحسون ولا يعملون باى التزام تجاة الادارة السياسية للدولة والمتمثلة بالجهاز التنفيذى ويعملون بتطاد تام ومخالفات صارخه لخططه وبرامجه.
ولم يكتفوا بموقف الحياد فقط ولكنهم يقومون بما يجهض كل خطط الاصلاح والسيطرة على ازمات المرحلة من قضايا معيشية وازمات خدمية متخذين من شركاتهم التابعة للجهازين والتى تسيطر على 82%من اقتصاد الدولة وتتحكم فى التجارة الخارجية والداخلية من سلع وخدمات وتلعب دورا سالبا باعتبارها اكبر قوة شرائية للعملات الصعبة ومتحكمة فى سوقه وتعمل على صنع الازمات به ورفع قيمة العملات الاجنبية واضعاف الجنية السودانى وتتحكم فى اغلب الصادررات السودانية من لحووم وحبوب زيتية وصمغ عربى وتعمل بحجم كبير ومؤثر فى تعظين وتصدير الدهم وينم ذلك دون اى التزامات ضريبية ورقابية تجاه الحكومة المركزية ودون التزامات محدده ورسمية.
وكما اثبتت التحريات الصحفية والاستقصائية بان الشركات الامنية وعبر شركاتها المسيطرة على محطات الوقود بانها وراء ازمة الوقود وتراكم صفوف الخدمة بعدم التزامها بدورها بسب مستحقاتها من المستودعات المركزية وتزويدها لمحطات الخدمة رغم استيراد المقادير الكافية من الوقود وتخزينها بالمستودعات المركزية.
وتلعب كذلك الشركات الامنية فى تخريب واجهاض سياسات التصدير والاستيراد وارتفاع سوق العملات دون رادع وكانها تعمل على صناعات الازمات واحراج الحكومة التنفيذية كهدف استراتيجى لها فى اجهاض الثورة والعمل المستمر لافشال المسار الديمقراطى .
واخططفت الاجهزة الامنية وقيادات الجيش اهم الملفات التنفيذية والمتمثلة فى قضايا السلام والعلاقات الخارجية وماورد من تصريحات وزير الاعلام بزيارة الوفد الاسرائيلى البلاد وزيارة مصانع التصنيع الحربى برعاية القوات المسلحة ودون اعلاج الجهاز التنفيذى ومجلس الوزراء بالامر ماهو الا اكبر دليل من محاولة اختطاف القرار السياسي من الجهاز التنفيذى تزامنا مع محاولة افراغ الجهازين التنفيذى والتشريعى من محتواهما من خلال التلاعب بنصوص لائحة تنظيم مجلس شركاء الحكم وهو ماينبى عن عداء مبطن وعميق للثورة ولرموزها وهيئاتها المعبرة عن ارادتها والممثلة لارادة الشعب الوطنية والسياسية واهداف الثورة وقضاياها وشعاراتها المركزية.
ولن يستقر الوطن وتاخذ الثورة مسارها الصحيح دون اعادة بناء وتكوين مؤسستى الجيش والامن من الصفر واعاده بنائها على على اساس قومى سليم عقيدة وطنية راسخة تعمل على الالتزام والولاء للشعب والوطن والدستور الدائم للبلد