خلال حوارها مع توفيق مجيد عبر قناة فرانس 24 وعندما سألها مقدم البرنامج: "تقصدين المهمشين، قالت د. عائشة موسى، عضو المجلس السيادي، قالت: "وأكره هذه الكلمة، الناس بستخدموها كتير، وحتى هم صاروا بقولوا نحن من المناطق المهمشة، مهمشة جغرافياً أنا بالنسبة لي على الأقل، على حد قولها، وأضافت لكن ما في إنسان مهمش، طالما هو قاعد في الدنيا دي، يبقى هو ما مهمش ولا أي شيء، كانت الحكومة أو الحكم لم يكن عادل أو لم يكن صحيح، سقط عنها أو ما إنتبه لبعض الأشياء"، متمنية أن يكون تهميش الأجزاء المعيّنة من السودان لم يكن عن قصد."
في سبتمبر من العام الماضي، وعلى رؤوس الأشهاد، عبر وعبر فضائية فرانس 24 تفوهت د. عائشة موسى، تكره وتنكر التهميش في السودان فلماذا تقر بها الآن في بكائيتها الأخيرة وتعزف عليها بشدة؟؟ هذه واحدة من أوضح تجليات تناقضات وحربائية الساسة في بلادنا.
تنكرها وكراهيتها، موثقة عبر الرابط أدناه، الدقيقة 7.46
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة