مراجعات اسلامية: الخمر ليست ام الكبائر.. بل ليست كبيرة اصلا!! (1) بقلم محمد سمنّور

مراجعات اسلامية: الخمر ليست ام الكبائر.. بل ليست كبيرة اصلا!! (1) بقلم محمد سمنّور


12-04-2020, 02:13 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1607044416&rn=0


Post: #1
Title: مراجعات اسلامية: الخمر ليست ام الكبائر.. بل ليست كبيرة اصلا!! (1) بقلم محمد سمنّور
Author: محمد سمنّور
Date: 12-04-2020, 02:13 AM

01:13 AM December, 03 2020

سودانيز اون لاين
محمد سمنّور-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



فليوقن الجميع اننا لا نبغي بحديثنا هذا الدعوة الي الفسق،
لا والله،
ولكننا نريد ان يظهر الحق،
دون زيادة او نقصان.
نحن نؤمن بان الخمر فاحشة،
وان تناولها معصية لله،
ولكن الشريعة تفرق بين معصية و اخري،
فتناول الخمر لا يمكن مقارنته بالقتل مثلا،
ولا حتي بالزنا.

***

جاء في صحيح البخاري:
عن أنس بن مالك: ذَكَرَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ الكَبائِرَ،
أوْ سُئِلَ عَنِ الكَبائِرِ فَقالَ:
الشِّرْكُ باللَّهِ،
وقَتْلُ النَّفْسِ،
وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ،
فَقالَ: ألا أُنَبِّئُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ؟
قالَ: قَوْلُ الزُّورِ، أوْ قالَ: شَهادَةُ الزُّورِ
قالَ شُعْبَةُ: وأَكْثَرُ ظَنِّي أنَّه قالَ: شَهادَةُ الزُّورِ.


وجاء في صحيح مسلم:
عن أنس بن مالك: ذَكَرَ رَسولُ اللهِ ﷺ الكَبائِرَ،
أوْ سُئِلَ عَنِ الكَبائِرِ، فقالَ:
الشِّرْكُ باللَّهِ،
وقَتْلُ النَّفْسِ،
وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ
وقالَ: ألا أُنَبِّئُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ؟
قالَ: قَوْلُ الزُّورِ، أوْ قالَ: شَهادَةُ الزُّورِ.
قالَ شُعْبَةُ: وأَكْبَرُ ظَنِّي أنَّه شَهادَةُ الزُّورِ.


وجاء في تفسير الطبري عن أنس بن مالك:
ذكَر رسولُ اللهِ ﷺ الكبائرَ، أو سُئل عنِ الكبائرِ، فقال:
الشركُ باللهِ،
وقتلُ النفسِ،
وعقوقُ الوالدين،
فقال: ألا أُنبِّئُكم بأكبرِ الكبائرِ؟
قال: قولُ الزُّورِ، أو قال: شهادةُ الزُّورِ،
قال: شُعبةُ: وأكبرُ ظني أنه قال: شهادةُ الزُّورِ


وفي البخاري:
الكَبائِرُ:
الإشْراكُ باللَّهِ،
وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ، -
أوْ قالَ: - اليَمِينُ الغَمُوسُ.
شَكَّ شُعْبَةُ
وقالَ مُعاذٌ، حَدَّثَنا شُعْبَةُ، قالَ:
الكَبائِرُ:
الإشْراكُ باللَّهِ،
واليَمِينُ الغَمُوسُ،
وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ،
أوْ قالَ: وقَتْلُ النَّفْسِ.

وجاء في تفسير ابن كثير:
عن عمير بن قتادة الليثي:
ألا إنَّ أولياءَ اللهِ المُصلُّونَ مَن يُقيمُ الصَّلواتِ الخَمسِ التي
كُتِبَتْ عليه
ويصومُ رمضانَ
ويَحتَسِبُ صومَه يرى أنه عليه حَقٌّ
ويُعطي زكاةَ مالِه يحتَسِبُها
ويَجتنبُ الكبائرَ التي نهى اللهُ عنها
ثم إنَّ رجُلًا سألَه فقال يا رسولَ اللهِ ما الكبائرُ؟
فقال تِسعٌ
الشركُ باللهِ
وقتلُ نفسِ مؤمنٍ بغيرِ حَقٍّ
وفرارٌ يومَ الزَّحفِ
وأكلُ مالِ اليتيمِ
وأكلُ الرِّبا
وقذفُ المُحصَنَةِ
وعُقوقُ الوالدَينِ المُسلِمَينِ
واستحلالُ البيتِ الحرامِ قِبلتَكم أحياءً وأمواتًا
ثم قال لا يموتُ رجُلٌ لا يعملُ هؤلاءِ الكبائرَ
ويقيمُ الصلاةَ ويُؤتي الزكاةَ
إلا كان مع النَّبيِّ ﷺ في دارٍ أبوابُها مَصارعُ من ذهبٍ

***

ولكن لماذا ظن بعض الفقهاء ان الخمر ام الكبائر؟

اقرأوا معي هذا الحديث الذي اورده الطبراني في معجمه:

عن عبدالله بن عمر:
أنَّ أبا بكرٍ الصِّدِّيقَ وعُمَرَ بنَ الخطّابِ وناسًا مِن أصحابِ رسولِ اللهِ
جلَسوا بعدَ وفاةِ رسولِ اللهِ فذكَروا أعظَمَ الكبائرِ
فلَمْ يكُنْ عندَهم فيها عِلْمٌ
فأرسَلوني إلى عبدِ اللهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ أسأَلُه عن ذلكَ
فأخبَرني أنَّ أعظَمَ الكبائرِ شُربُ الخمرِ
فأتَيْتُهم فأخبَرْتُهم فأنكَروا ذلكَ ووثَبوا إليه جميعًا
فأخبَرهم أنَّ رسولَ اللهِ قال:
إنَّ ملِكًا مِن بني إسرائيلَ أجبَر رجُلًا
فخيَّره بَيْنَ أنْ يشرَبَ الخَمرَ
أو يقتُلَ صبيًّا
أو يزنيَ
أو يأكُلَ لحمَ الخِنزيرِ
أو يقتُلوه إنْ أبى فاختار أنَّه يشرَبُ الخَمرَ
وأنَّه لَمّا شرِب لَمْ يمتنِعْ مِن شيءٍ أرادوه منه
وأنَّ رسولَ اللهِ قال لنا حينَئذٍ:
ما مِن أحَدٍ يشرَبُها فتُقبَلَ له صلاةٌ أربعينَ ليلةً
ولا يموتُ وفي مَثانَتِه منها شيءٌ إلّا حُرِّمَتْ عليه الجنَّةُ
وإنْ مات في الأربعينَ مات مِيتةً جاهليَّةً.

***

اظنكم لاحظتم انه في كل الاحاديث لم يرد ان الخمر من الكبائر!
وعندما ذكر ابن عمر ان عبد الله بن عمرو بن العاص قال ان الخمر اعظم الكبائر
انكر عليه ابوبكر وعمر ومن معهم من الصحابة،
فلنعد الي الحديث:
... فأرسَلوني إلى عبدِ اللهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ أسأَلُه عن ذلكَ
فأخبَرني أنَّ أعظَمَ الكبائرِ شُربُ الخمرِ
فأتَيْتُهم فأخبَرْتُهم فأنكَروا ذلكَ ووثَبوا إليه جميعًا...

***

عندما انكر الصحابة ان الخمر من الكبائر قص عبد الله عليهم قصة!!!
واستنتج عبد الله من القصة ان الخمر كبيرة!
ولكن دعنا نتأمل معا ذلك الاستنتاج بعناية ومن ثم نناقشه معا !!

نواصل..