خازوق امريكي جديد في مؤخرة حكم الشويعيين بقلم:د.امل الكردفاني

خازوق امريكي جديد في مؤخرة حكم الشويعيين بقلم:د.امل الكردفاني


12-02-2020, 09:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1606941040&rn=1


Post: #1
Title: خازوق امريكي جديد في مؤخرة حكم الشويعيين بقلم:د.امل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 12-02-2020, 09:30 PM
Parent: #0

08:30 PM December, 02 2020

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر







بعد أن مسح الشيوعيون وجوههم ببولهم، وتنكروا لتعاليم الماركسية (رغم شكي في أنهم يعرفونها أساساً)، ومثَّل الحزب الشيوعي وهمة مسرحية خروجه من الحكومة ليفسح لوزرائه العمل بدون ايدولوجيا متهربين من اكذوبتهم الشيوعية..وبالتالي طبعوا مع اسرائيل..وهم متأكدون بأن امريكا ستبهلها لحمدوكهم، بعد هذا كله، ارتد عليهم املهم وهو حسير.
فصمت اعلام الشيوعيين الذي كان يربط انهاء الحظر الامريكي اولا بتطبيق التحرير الرأسمالي، فرفعوا الدعومات سرا وجهرا، فلم ترضى عنهم اسرائيل ولا امريكا، فاشتغل اعلامهم على ربط فك الحظر بالتطبيع مع اسرائيل، فطبعوا، فلم يزدهم ذلك إلا خسارا، وكانوا من قبل يبشرون بضحكات حمدوك مع الخواجات لفك الحظر، فاخذ حمدوك خوازيق دائمة عندما اجتمع رئيس وزراء اسرائيل بالبرهان ونفَّض لحمدوك. ومع ذلك لم يفك الامريكان العمل المعمول بجن سفلي.
قام جداد القحاطة بالتبشير بفك الحظر بمجرد دفع ملايين الدولارات كتعويضات للامريكان، ودفعوها وبشروا برفع الحظر، فألقمتهم امريكا صخرة من بقايا العصر الحجري.
واليوم دق الشيوعيون الجرسة وقالوا بأنهم سيسحبون التطبيع مع إسرائيل اذا لم تفك امريكا الحظر، وضل عنهم ما كانوا يقدسون. وهم لا يعرفون ان اسرائيل لن تهتم لو فعلوا ذلك فاسرائيل كانت ترغب في الدعاية الاعلامية ونالتها وانكسر انف شعب جديد. كالمرأة التي يلهث وراءها رجل فلما تسلمه جسدها يلفظها ككلبة جرباء.
لقد قلنا ان السودان دولة تفتقد لرجال دولة. تفتقد لأصحاب خبرات وذكاء في العلاقات الدولية.
لقد درسنا العلاقات الدولية والقانون الدولي في مصر على يد كبار العلماء امثال بروفيسور صلاح الدين عامر وغيره، ورأينا كيف تدير مصر علاقاتها الدولية باحترافية. وبرجال علماء غير منكسرين نفسيا تجاه الخواجات. فالشعب السوداني منكسر تجاه الخواجات، يشعر بالدونية لو اخطأ في نطق كلمة انجليزية، رغم انها ليست لغته الام بل وليس بالضرورة ان يكون الناس شكسبيريين، فعقدة الخواجة متفشية بسبب ان من خرجوا من مجتمعاتهم الزراعية والرعوية الفقيرة خرجوا بسبب الانجليز فأعلوا من شأن الانجليز ليعلوا من شأن انفسهم. ولذلك ايام التسويق لأولاد قوش، قاموا بصناعة فيديو وهمي للأصم لمدة عشر ثواني وهو يتحدث باللغة الانجليزية. وهي حركة قام بها الشيوعيون زمان عندما ارادوا التسويق لبابكر النور، كبطل فاهم وعالم. وكما قيل في النكتة، فالمتسول في بريطانيا يتكلم انجليزي.
وَهَم الخواجة (حب الامبريالي) جعل الشيوعيين يأملون في حمدوك بان يكون خادم الخواجات المطيع وفي نفس الوقت يحصل من الخواجات على دعم. وهم لا يعلمون ان امريكا لديها ملايين حول العالم مثل حمدوك، لينفذوا لها اوامرها. فامريكا لا يهمها ان كان حمدوك يستطيع نطق كلمة jurisprudence
كما تنطقها كيت وينسلت ام كما ينطقها علي كبك. بل المهم ان تُنطق في مكانها الصحيح والفعال.
هاهي حكومة الاجانب، تتباكى وتصرخ وتهدد امريكا بسحب التطبيع، كما فعل البشير عندما قال امريكا روسيا قد دنا عذابها.
يبين لكم ان عقل البشير وعقل حمدوك واحد. وربما استطاع البشير تعلم القليل بعد ثلاثين عاما من الحكم، ولكن بعد فوات الاوان. فلننتظر حتى يتعلم مطاريد الشيوعيين أيضا خلال ثلاثين عاما اخرى.
اصلوا دي بلد الاوهام..