نهنئ جيش الهنا على اعتقال المجرم احمد إدريس بقلم:د.أمل الكردفاني

01:22 AM November, 30 2020

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر

المجرم المدعو احمد إدريس يدعي انه لواء معاش، وهو يجمع حوله مجموعة من الأنصار لانشاء حزب سياسي، ولكنه لا يصلح كقيادي، فهو قبل ايام قام بتسجيل صوتي أهان فيه القوات المسلحة السودانية..
وهنا لا نجامل يا سعادة اللواء معاش..
لا نجامل في جيشنا..
بل نعتقد ان الجيش قد لجأ إلى الطريق القانوني السليم فقد فتح بلاغاً جنائياً ضد هذا المجرم وتم اعتقاله بتهمة إهانة الجيش.
ونحن نثمن هذا الموقف البطولي من السيد البرهان والكباشي وندعوهم إلى الإلتزام بطريق القانون، وتطبيق المبدأ القانوني الذي تتأس عليه كل الأنظمة القانونية السماوية والوضعية وهو مبدأ
(المساواة أمام القانون).
فوفقاً لذلك نسأل البرهان ومؤسسته العسكرية الآتي:

١- هل قام المجرم احمد إدريس برفع السلاح ضد الجيش؟
٢- هل هناك اسرى من الجيش لدى احمد إدريس؟
٣- هل قام احمد إدريس بقتل جنود وضباط في القوات المسلحة؟
٤- هل حاول أحمد إدريس مهاجمة العاصمة بأرتال من الجنود والسلاح؟
ولو فعل ما سبق فلن تكون جريمته فقط إهانة الجيش بل سيكون قد اوقع نفسه في جرائم وفق القانون الجنائي وقانون القوات المسلحة تجعله يعلق على حبل المشنقة..
أما إذا لم يكن قد فعل المجرم احمد إدريس ذلك بل فقط اهان الجيش، فنحن ندعوا إلى تطبيق القانون على كل الحركات التي حملت السلاح ضد الجيش وفتح بلاغات جنائية ضد مناوي والحلو وجبريل وعقار بتهم أكبر من تهمة اهانة الجيش في تسجيل صوتي عبر الواتس..
وسيكون ذلك هو (مساواة امام القانون)...
اما ان يقوم البرهان باصدار عفو عن من قتل واسر وحارب القوات المسلحة وفي نفس الوقت يفتح بلاغ ضد مواطن قام بتسجيل صوتي ويعتقله ويلقي به في غياهب السجون..
فهذه هي بالفعل الإهانة الحقيقية للجيش..
عندما يقول الناس بأن الجيش (يخاف ما يختشي)، ولذلك يعفو عن جرائم قُتل فيها جنوده واسروا وحتى الآن هناك مناطق لا يستطيع الجيش دخولها ومع ذلك يمنح من دخلوها عفوا شاملا ووزارات ومناصب، ويقبض على رجل مدني لم يحمل سلاحا ولم يأسر ولم يقتل بل قام بتسجيل صوتي..
أيها الشعب الضلالي وغير النزيه..متى تكونوا عادلين، ومتى لا تطففوا في الميزان فإذا كلتم على الناس تستوفون وإذا كالوكم أو وزنوكم تخسرون..
أيها الضلاليون الكذبة..
إن ما فعله الجيش بفتح بلاغ ضد مواطن لتسجيل في واتس، دليل على انه لا أحد يأخذ حقه في هذا البلد إلا إذا حمل السلاح...
فمن يحمل السلاح ويخوف اللصوص يتم العفو عنه ويمنح المناصب والوظائف والوزارات وملايين الدولارات..
ومن لا يحمل السلاح يودع في المعتقلات حتى يتعفن لانه سجل صوت اعتراضه في واتس أب..
ستستمر رسائلنا الى منظمات حقوق الإنسان الدولية لوقف هذه الانتهاكات المستمرة للعدالة.. سواء ضد البرهان او حكومة الشيوعيين..حتى النصر أو الشهادة في سبيل الحق..
ولا يلتنا الله اعمالنا..
هو الحق وأنتم الضالون..والحمد لله رب العالمين..

.