تبرعات بمليارات الدولارات في السكة...أصبرو بس بقلم:د.أمل الكردفاني

تبرعات بمليارات الدولارات في السكة...أصبرو بس بقلم:د.أمل الكردفاني


11-25-2020, 05:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1606320531&rn=0


Post: #1
Title: تبرعات بمليارات الدولارات في السكة...أصبرو بس بقلم:د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 11-25-2020, 05:08 PM

04:08 PM November, 25 2020

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




وقد تغنى الشعراء للأحضان، وتغنى لها بنو السودان، وهم يطلبون من العسكر تبادل الأحضان، للحصول على الثروة والقيان والأفنان.
قبل أسابيع أرسلت بعيوني إلى قصر عضد الدولة، حيث الأطايب من الشراب والولائم. وكان قد دعاء إسلاميو الأمس إلى صناعة حاضنة سياسية، وقد كثرت هذه الصناعة عندنا حتى فاقت الصناعة الصينية، غير أن الصناعة الصينية تدخل للصين مليارات الدولارات، وهذه تخرج من البلد مليارات الدولارات.
اجتمع بعض الإسلاميين السابقين واسسوا حاضنة سياسية جديدة أسمها (تُسع)، وتسع هذه يا سادة، اختصار لعنوان طويل لا يمكن حفظه لمافيه من تكلف مضحك، يراد به تضخيم الذات كما يفعل الخطيب أمام مخطوبته والمخطوبة أمام خطيبها. وبعد الزواج ينكشف الامر الذي كانا يخفيان، وتسمعه كل أمة لا إله إلا الله.
المهم أن مجموعة من قدامى المتكوزنين جمعوا انفسهم واسسوا ما يسمى بتسع.
وقد سمعت أن مجموعة أخرى ايضا تعمل على انشاء حاضنة اخرى ليحضنها العسكر فيتحاضنان، حتى ينجبا بغلاً لا هو بالحمار ولا هو بالحصان.
ثم هناك مجموعة أخرى لنقيب معاشي في الجيش أقالوه فاخذ يزعم انه احيل برتبة لواء..وهاهو يقدم أوراقه للعسكر.
ومجموعة أخرى، شكلها الإماراتيون لتكون حاضنة إيجابية تدعم خط (الثورة بالنص). ومجموعة اخرى انشأها سياسي من دارفور، ومجموعة انشأتها سياسية من جهة غير معلومة..وكلهم عاوزين يحضنو ويتحضنو (نفيد ونستفيد).
والعسكر -كما قلت سابقاً- يلعبون بكل الخيوط (وما بكسفو زول، وما بكسرو بي خاطر زول) أصل العسكر ديل (طيبين اوي). ومعهم طبعا (القنزب) وما ادراك ما القنزب، إنه الحقيقة التي لا تلعب، والمفتاح الذي لا يكذب..
ولكن يا سادة دعونا من الأخبار الخفيفة هذه السيئة للاخبار الحلوة..
خلال بضعة أشهر وغالباً قبل منتصف السنة الجديد، قد تتبرع دولة الإمارات بمليار ونصف مليون دولار (كاش داون)، لرفقاء الكفاح في السودان. وخاصة بعد رفع الحظر الأمريكي. سيحتاج السودان حتى ذلك الحين لما لا يقل عن ستة مليار دولار، ليتمكن من رفع قيمة عملته بنسبة لا تتجاوز 0,01% وهي نسبة جيدة، غير ان المليار ونصف التي ستتبرع بها الإمارات لن تكفي سوى لتغطية مرتبات الموظفين وتوفير البنزين والجاز والقمح. وقد يبقى منها شيء لشراء اسبيرات للكهرباء.
هذه اخبار جيدة.
ولكن مهلاً..
الاخبار الأحلى في السكة..
بعد سنتين، وخاصة بعد تمكين العسكر مع بعض الحركات المسلحة وبعض الاحزاب، خاصة التيارات الإسلامية المختلفة سيتم عقد مؤتمر (جد جد مش وهمي زي بتاع حمدوك) لدعم السودان، وقد تبلغ التبرعات (حقيقة) اربع مليار دولار..عدا وناقداً وخالية من الاشتراطات والرهونات. و
بعدها سيبدأ الإنطلاق الإيجابي، فيما يتعلق بحقوق الإنسان (المضبوط بالسيطرة الإعلامية الشاملة). وهكذا تتأسس دويلة السودان (الجديدة وليس السودان الجديد بتاع قرنق). وهي دويلة نموذج للتأكيل والتشبيع والتزغيط. (سيشبع الجميع، ماعدا الشعب طبعا).
إنها اخبار طيبة..
وستتحقق.. وسننسى كل الماضي.. ونرتاح بقا.
وشكراً