هل يطالب انتوني بلينكن المرشح وزيراً للخارجية بمدنياووو ومحاسبة حميتي والبرهان في المقابر الجماعية

هل يطالب انتوني بلينكن المرشح وزيراً للخارجية بمدنياووو ومحاسبة حميتي والبرهان في المقابر الجماعية


11-24-2020, 02:46 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1606182386&rn=0


Post: #1
Title: هل يطالب انتوني بلينكن المرشح وزيراً للخارجية بمدنياووو ومحاسبة حميتي والبرهان في المقابر الجماعية
Author: ثروت قاسم
Date: 11-24-2020, 02:46 AM

01:46 AM November, 23 2020

سودانيز اون لاين
ثروت قاسم-
مكتبتى
رابط مختصر




[email protected]

https://web.facebook.comhttps://web.facebook.com

صفحة الفيس : الشيخ ابوحراز

السيد الامام .

قال ربكم ادعوني أستجب لكم . وهانذا ادعوه لكي يعيد للسيد الامام القه وعافيته ، ويخلصه من شيطان كوفيد التاسع عشر ، ويرجع الى وطنه ومواطنيه نجماً ثاقباً ، وقمراً مُضيئاً .

القائمة الارهابية ؟
في يوم الجمعة 23 اكتوبر 2020 ، ارسل ترامب لموافقة الكونغرس ، بحلول الاثنين 7 ديسمبر 2020 ، امراً تنفيذياً يقضي برفع اسم السودان من قائمة وزارة الخارجية الامريكية التي تحتوي على الدول الراعية للارهاب . في فترة الاسبوعين التي تفصلنا عن يوم الاثنين ذاك ، إذا لم يقرر الكونغرس رفض امر ترامب التنفيذي باغلبية الثلثين ، فسوف يصير الامر نافذاً ، ويخرج السودان من هذه القائمة ، بعد ان رزح فيها 27 عاماً حسوماً .
انتظروا يوم الاثنين 7 ديسمبر 2020 ، إنا معكم منتظرون .
يبقى للقصة ان تنتهي نهاية سعيدة ، بأن يصدر الكونغرس امراً تشريعياً يقضي بالتوكيد على حصانة السودان السيادية ، ومنع رفع اي دعاوى قضائية بالتعويض مستقبلاً ، خصوصاً تعويض جرحى وعائلات ضحايا غزوة تنظيم القاعدة لبرجي التجارة في نيويورك في ناين الفن ، التي تبلغ ترليون ومليار دولار .
ويكون بلاء وانجلى كما غرد محجوب شريف ووردي ، عليهما رحمة الله .
انتوني بلينكن ؟
في يوم الثلاثاء 24 نوفمبر 2020 ، اعلن جو بايدن تعيين مستشاره الخاص انتوني بلينكن ( 58 سنة) وزيراً للخارجية ، بعد موافقة الكونغرس .

فيما يخص السودان ، اصدر انتوني بلينكن عدة تصريحات بخصوص السودان بعد تفجير ثورته المباركة في ديسمبر 2018 ، منها دعوته ترامب بان يستجيب لرسالة ارسلها له في يوم الجمعة 25 اكتوبر 2019 ، اربعة من اعضاء مجلس الشيوخ يطالبونه فيها بسرعة تعيين سفيرا امريكيا في الخرطوم ، ليضغط على المكون العسكري في المجلس السيادي الانتقالي لكي يركز على الاعمال التشريفاتية والسيادية ويكون مجموعة من العشات ( من الدكتورة عائشة موسى السعيد ؟ ) ، ويترك حكومة حمدوك المدنية لتحتكر السلطة التنفيذية خلال الفترة الانتقالية .
تجد رسالة اعضاء الكونغرس الاربعة على الرابط ادناه :
ttps://www.coons.senate.gov/news/press-releases/booker-kaine-coons-murphy-call-on-president-trump-to-appoint-ambassador-to-sudan
كما صرح انتوني بلينكن اكثر من مرة بحتمية انتهاء الفترة الانتقالية بانتخابات حرة وشفافة ونزيهة تقود لنظام ديمقراطي كامل الدسم يقرر في الامور السيادية العليا كمسألة التطبيع مع إسرائيل ، بدلاً من الابتزاز الذي يمارسه ترامب على حكام الخرطوم حالياً .
في يوم الخميس 12 نوفمبر 2020، إستنكر انتوني بلنكن ، رغم مشغولياته الجسام ، العفو العام الذي اصدره الرئيس البرهان ، في نفس يوم الخميس ، عن كل من شارك في العمليات القتالية ، ولمح انتوني بلينكن بان الرئيس البرهان يحاول العفو عن البرهان وحميتي وبقية العسكر الذين شاركوا في الابادات الجماعية في دارفور والمنطقتين وفي المقابر الجماعية في مجزرة الاثنين 3 يونيو 2019 .
في يوم الجمعة 4 يناير 2019 ، نشر انتوني بلينكن وروبرت كاقان مقالة في صفحة مؤوسسة بروكينقز بعنوان :
‘America First’ is only making the world worse. Here’s a better approach.
By :Antony J. Blinken and Robert Kagan

مبادرة ( امريكا اولا ) التي اطلقها ترامب ساعدت في جعل العالم اكثر سؤاً . نطرح هنا مبادرة افضل .
بقلم انطوني بلينكن وروبرت كاقان
يمكنك يا حبيب مراجعة المقالة على الرابط ادناه :
https://www.brookings.edu/blog/order-from-chaos/2019/01/04/america-first-is-only-making-the-world-worse-heres-a-better-approach/

ادناه إنطباعاتنا عن وإستعراضنا لمقالة انتوني بلينكن ، وليس ترجمة للمقالة ؛ مع تلخيص لاهم ما جاء فيها ، بالاخص فيما يخص السودان ، لنعرف كيف سوف يتعامل السيد بلينكن مع السودان خلال فترة ولاية جو بايدن الرئاسية التي تمتد لاربعة سنوات من 20 يناير2021 وحتى 20 يناير2025 .
خصوصاً وسوف يكون السيد بلينكن فاعلاً وفعالاً كوزير خارجية ، لثقة الرئيس جو بايدن المطلقة فيه ، عن تجربة للعمل المشترك بينهما امتدت لعشرات السنوات .
يبدأ السيد بلينكن مقالته بان يطالب بسياسة خارجية تبحر بسلام بين ضفة المواجهة والعدوان العسكري المباشر من جانب ومن الجانب المقابل ضفة الانعزالية واللامبالاة بما يجري في العالم ؛ سياسة خارجية تعرف الفرق بين المصالح الذاتية والانانية .
هذه السياسة الخارجية التي ينادي بها انتوني بلينكن ترتكز على اربعة اعمدة ، كما يلي :
العمود الاول :
+ الدبلوماسية الوقائية والردع .
ينادي السيد بلينكن بسياسة خارجية تحول دون وقوع الكوارث او على اسؤا الفروض احتواء ما يقع من كوارث قبل استفحال وخروج هكذا كوارث من السيطرة .
في إطار هذا العمود الاول ، تعني دبلوماسية انتوني بلينكن الامريكية ان تحول دون وقوع أنقلاب عسكري في السودان لمصلحة المكون العسكري في السلطة الانتقالية ، وان تحاول إجهاض اي محاولة لانقلاب عسكري بعد وقوعها . الآلية التي سوف يستعملها السيد بلينكن لتحقيق الهدف في هذا الاطار هي دعم حكومة حمدوك المدنية ، والعمل على ان تحتكر السلطة التنفيذية خلال الفترة الانتقالية ، على ان يركز المجلس السيادي الانتقالي ومكونه العسكري على الاعمال السيادية والتشريفاتية ويصير كله مجموعة من العشات .
العمود الثاني :
+ التجارة والتكنولوجيا .
يؤمن السيد بلينكن بالتجارة الحرة خصوصاً بين الدول الغنية والمتقدمة تكنولوجيا ودول العالم الثالث ومن بينها السودان . كما يؤمن بنقل التكنولوجيا الحديثة وبالاخص في مجالات الزراعة والطب وتطوير الجامعات التكنولوجية في العالم الثالث . هذه وتلك سوف تساعدان في الاستقرار والسلم داخل كل دولة من دول العالم الثالث ، في ذلك السودان ، وبالتالي في السلم الدولي ، ووقف الهجرة غير الشرعية من دول العالم الثالث إلى دول الغرب .
العمود الثالث :
+ الحلفاء والمؤوسسات .
يخطط السيد بلينكن لإقامة شبكة تحالفية من الدول الديمقراطية التي تشارك الولايات المتحدة في القيم والمفاهيم والمصالح ، لصد اي عدون من الدول والجماعات المارقة . كما سوف يسعى لتقوية المؤوسسات الديمقراطية في دول العالم الثالث ومنها السودان ، بدعم منظمات المجتمع المدني ، ومنظمات حقوق الانسان . وسوف يعمل على تقوية المؤوسسات الديمقراطية المدنية ، كحكومة الرئيس حمدوك المدنية ، على ان يركز العسكر على حماية الحدود ضد اي عدون خارجي ، ولا يتدخلوا في العمل السياسي ، الذي سوف يكون حصراً على البرلمان المُنتخب ، والحكومة المدنية المنتخبة ، ويرجع العسكر كلهم جميعهم إلى ثكناتهم .
في هذا الإطار ، إعترف الشيخ محمد بن زايد ، بانه لو تم عقد انتخابات حرة وشفافة ونزيهة في الامارات ، فسوف يكتسح تنظيم الاخوان المسلمين هذه الانتخابات ، ويجد الشيوخ انفسهم في السهلة بعد ان يسيطر الشعب على السلطة . ولهذا السبب ، يجاهد الشيخ محمد بن زايد في محاربة الديمقراطية ومظاهرات الشارع ، ومحاربة بسط الحريات ، ومحاربة تنظيم الاخوان المسلمين خارج الامارات ، كإجراء وقائي حتى لا يصل وباء الديمقراطية والاسلام السياسي لشواطئ الامارات . ومن ثم دعم الامارات للسيسي في مصر ، وحفترفي ليبيا ، وحربه ضد الحوثيين في اليمن الذين ينادون بالديمقراطية ، ودعمه لحميتي في السودان ، ليصير سيسي السودان ، ويضمن الامن القومي لدولة الامارات ، بسحق الديمقراطية في السودان ، حتى لا تصل الى الامارات .
العمود الرابع :
+ الهجرة واللاجئين .
يخبرنا السيد بلينكن عن تواجد اكثر من 70 مليون طالبي لجؤ في العالم حالياً ، وبالتالي خطته لمساعدة هؤلاء اللاجئين ، وبالاخص محاولة حل المشاكل في الجذور التي دفعت هؤلاء اللاجئين للهرب من اوطانهم ، مثالاً محاولة حل المشكلة في اثيوبيا ، التي دفعت قومية التقراي للفرار من منطقتهم واللجؤ الى السودان ، بالإضافة لمساعدة السودان البلد المضيف في حسن استقبال هؤلاء اللاجئين وحسن معاملتهم .
يمكن لاي سوداني ان يفتخر بالمعاملة الانسانية الباذخة التي يعامل بها السودان افواج اللاجئين من رياح الدنيا الاربعة ، ويتقاسم معهم الملح والملاح ، من غير من أو أذى ، كما نرى هذه الايام في استقبال السودان للاجئين الاثيوبيين من اقليم التقراي ، واللاجئين الاريترين الذي كانوا يقيمون في اقليم التقراي ، واضطرتهم ظروف الحرب إلى الهرب إلى السودان .
قارن هذا السلوك الشعبي الباذخ ، بما يحدث في مصر حيث تطلق الشرطة الامنية الرصاص لتقتل اللاجئين السودانين الفارين من مصر الى اسرائيل . وتكسر ركب اي فلسطيني يحاول دخول سيناء من غزة كما تبجح السيد احمد ابو الغيط عندما كان وزيراً لخارجية مصر . وتسجن اي سوري يحاول اللجؤ لمصر ، وترسله في الاغلال لسوريا .
لا يوجد في مصر اي اجنبي لا يحمل فيزا دخول سارية المفعول على جواز سفره ، وبالتالي صفر لاجئين معدمين .
هذه ثقافة ، وتلك ثقافة جد مختلفة .
وكفى بنا حاسبين .