قتلوا الأحلام بقلم:امل أحمد تبيدي

07:39 PM November, 19 2020

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

ضد الانكسار


النضال ضد الأنظمة الدكتاتورية من أجل الحرية ونظام حكم يسعي لخدمة مصالح المواطن.. يصبح فيه الرئيس والوزير ليس سوي موظفين ينالوا تلك المناصب عبر الكفاءة والخبرة والقدرةعلي الإصلاح وبناء واقع قائم علي العدالة والمساواة.. سيادة القانون..... الشفافية... المساءلة التي تحصن الدولة من الفساد... الثورة قامت من أجل الإصلاح عبر سياسات بعيدة كل البعد عن القمع والاستبداد... سياسات تقود نحو الاستقرار وابعاد نهج التهميش والاقصاء... لتسود القومية التي تؤسس لاستقرار وتنمية مستدامه... هذه مرحلة لا تعلو فيها المفاهيم القبلية والعنصرية...يكون فيها العدل اساس الحكم... لابد أن يتساوي الحاكم والمحكوم في المسئولية و المساءلة لأنهما اساس الحكم الرشيد..
فالرئيس خاضع للمساءلة في حالات كثيرة منها اذا فقد القدرة علي تحمل المسئولية وتبني سياسات تغتال أهداف ومبادئ الثورة.... إذا تفاقمت الأزمات و تحول الحديث حول الفساد الي مرحلة العلن....وتيرة الانهيارات متزايدة... ما يحدث قتل فينا مجرد الحلم بأن القادم أفضل.....
الأغلبية مغيبة لا تدرك ما يدور والي اين ستقود هذه السياسات البلاد والعباد....
قاموا بقتل احلامنا برصاصة التهاون للامبالة و رهن مصير البلد بيد شلة وزراء بدون خبرة او كفاءة... المحاصصات من أجل الترضية... انهم يعيدون ذات السياسات الفاشلة التي دمرت البلاد.... حتي اللجان التي تم تكوينها بدأ بلجنة فض الاعتصام و محاولة اغتيال الرئيس و انتهاء باللجنة الاقتصادية....كانت محبطة...
الواقع لا يحتمل مراوغة ولا قرارات وقتية غير مدروسة...
انكم ادخلتم البلاد في نفق مظلم لا أدري كيف الخروج؟
الثورة مستمرة

and‏من يقتلك ليس من يطلق عليك رصاصة ، بل من يقتل أحلامك.

- جيفارا
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]