السودان ..بلد الموت المجاني..خليكم حريصين هذه الايام.. بقلم:د.امل الكردفاني

03:31 PM November, 14 2020

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر

السودان دولة يموت فيها الناس، بلا ضمير، حادثة حاويات الادوية، تكشف عن ان هناك استعداد لقتل الآخرين لتحقيق مصالح شخصية..
البلد تخضع لمافيا، لا علاقة لها بالايدولوجيات التي على السطح (لا اسلامية ولا علمانية).. مافيا عنكبوتية..ليس لديها ضمير.
الشعب الذي بلا ضمير، عندما قتلوا الشابين بالرصاص صمت صمت القبور لمجرد ان الشابين كانا ضد قحط.
وعندما قتل اهالي الجريف شرق، صمت ايضا..لانهم خرجوا ضد النظام الحالي..
وهذا عدم نزاهة سيراها الشعب في نفسه ايا كانت توجهاتك كمواطن..لا تقف مع القتل..لأنه سيطالك وسيطال اولادك يوما ما ولن تبكي عليك السماوات والارض..
لكن الشعب وبغير ضمير، يقف ضد القتل احيانا ومعه احيانا بحسب توجهاته السياسية..وانعدام الضمير هذا هو الذي سيسوم الشعب سوء العذاب.. وعما قريب، سيرى الشعب ما سيحدث في العاصمة..
العروض الحالية مجرد بروفات..
عمليات النهب والسطو والقتل .. غيض من فيض.. والفيض قادم... والخطة تسير على قدم وساق..
ما حدث البارحة في ندوة الحاج يوسف هو ما حذرنا منه، وقلنا ان اتفاق ما يسمى بالسلام قصد منه تقليم اظافر باقي الحركات المؤثرة كعبد الواحد والحلو... وفي جنوب كردفان تم خطف وتعذيب قيادات كردفانية بسبب هذه الاتفاقية... وهذا ما تنبأنا به..
كن حريصاً يا مواطن..
ففي معارك الأفيال، يتم الدوس على الكائنات الضعيفة..
هذه الايام كن حريصاً..
بناتكم على وجه الخصوص، يجب ان يخففن الخروج من المنازل..
اولادكم في الجامعات يجب ان ياخذوا إجازة..
وقريباً ستحذر العديد من السفارات الأجنبية رعاياها وتطلب منهم الحرص وتوخي الحذر...
فالرصاص سيتطاير، فإن لم تكن صاحب مليشيا فالافضل ان تبقى في منزلك...وتحوط على اولادك...ونحمد الله انو الواحد ليس لديه أولاد في هذا الوضع المتردي وشديد الخطر...فكما قال العرب قديما: الزواج مجبنة ومبخلة..