تهنئة بايدن هل تتم دون اذن الكفيل الاماراتى بقلم:سهيل احمد الارباب

تهنئة بايدن هل تتم دون اذن الكفيل الاماراتى بقلم:سهيل احمد الارباب


11-08-2020, 06:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1604857261&rn=0


Post: #1
Title: تهنئة بايدن هل تتم دون اذن الكفيل الاماراتى بقلم:سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 11-08-2020, 06:41 PM

05:41 PM November, 08 2020

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





هل يسمح المندوب السامى للسودان واعنى الامارات بالتهنئة ام بزول ترام تزال سطوتها ولانبقى منتظرين الاذن لتهنئة بايدن والذى لن ياتى يبدو .. فالجماعة خسروا وتبرعوا لحملة ترلمب بالكثير وراهنوا عليه وراحوا يتخيلون ادوارهم الامبراطورية بالمنطقة ولكن الديمقراطية وقبلها رحمة الله لشعوب المنطقة افشلت مخططهم وابادت مكرهم وهم فى حسرتهم الان قائمون
....وربما زى موقف نتنياهو منتظرين قرار المحاكم....
غايتو المغصة الفى قريشاتنا الشالها ترامب من لحم اطفالنا وطعام فقرائنا والحمد لله انها احالته الى الجحيم واثارت غضب الله عليه فنزع عنه سلطانه.
ميزة انتخابات امريكا انها اثبتت ان الديمقراطية تصحح اخطائها ،فقد كانت سببا بانتاج هذه الكارثة الانسانية والاخلاقية المسماة بترامب وساهمت بازى العالم والشعب الامريكى 4سنوات فقط ،مقارنه فى حال توليه السلطة باول دولة بالعالم عن طريق اخر فقد يلزم الامر انتظار وفاته للخلاص من كابوس حكمه كما ننتظر ويحدث فى عالمنا المتخلف فى انظمة الحكم من ديكتاتوريات معلنة وديمقراطيات مزيفة.
مايميز ترامب ان فضح حكامنا العرب واذلهم امام شعوبهم جهارا نهارا .
وانه لم يرعى لهم كبرياء او مقام او مكانه وانتزع ولائهم وهو يفضحهم امام اجهزة الاعلام وهم بحضرته جلوس وهو يشرح لشعبه مزهوا كيف ينال منهم الصفقات وكيف ينزع منهم ثروات لايستحقوها جراء حمايتهم. ولكن اعظم افاته انه سخرهم علينا لخدمته وفى سومهم لنا لعذاب المقيم ونهب ثرواتنا ومواردنا عبر مافيات تشمل بعض منا واصبحنا لهم عبيد وادركنا بعدها ان قد صرنا عبيدا لعبيد بدلا ان نكون عبيدا لسادة .
وقد اعطاهم صكوك وكالته فى امرنا خدمة لسلطانه العظيم وامبراطوريته المافونة ،لكنه اليوم يسقط وهم عليه من هوان امرهم يتباكون ونحن بهزيمته وحزنهم شامتون
هزيمة ترامب تكاد تكون افرحت كل العالم من دول اوربا واسيا وافريقيا وامريكا الجنوبية وقد تبارى الجميع بارسال تهانيهم لبايدن بمجرد اعلان فوزه عبر الاعلام الامريكى مع وجود كثير من القضابا القانونية التى تجعل الحكم الان على الامر ربنا سابقا لاوانه....ولم يحزن على هزيمة ترامب الا اقليان بالعالم وهم عبارة عن مافيات حقيقة لسرقة واستغلال موارد الشعوب وتجارة غسيل الاموال، ومجموعة بلدان مشهورة ومشهودة بانتهاك حقوق الانسان ومعاداة شعوبها وشعوب مناطقها فى بحثها عن الحريات والنظام الديمقراطى وسيلة للمشاركة فى الحكم وتبادل السلطة.
وترامب مثل حالة من الانحطاط والوقتحة فى استخدام لغة ولهجة عصبات فى مخاطبة الاخرين ويمثل اختلافا عن الاحزاب اليمينية وغلاتهم حينما يريدون التعبير عن افكارهم وتحقيق مصالحهم حتى فى ذات الاتجاه الذى يريده ترامب ولكنهم يغلفونه بكلمات ومصطلحات مهذبة وانسانية وبلغة دبلوماسية مقبولة ولكن ترامب متعالى ومتغطرس فى ذلك ولابحترم كبرياء وتاريخ رؤساء الدول حتى الحليفة له....ولانه يمثل حالة شاذه من السلوك السياسي داخل حزبه الجمهورى ايضا وفىض نفسه فرضا فهو ظاهرة اخذت وقتها ورحلت وهو امر يصحب تكرارة مرة اخرى من داخل الحزب الجمهورى وهو بلاء للجميع وقد فشل وربما بعضرررر اهل بيته عليه شامتون