مشكلة المواصلات حلها بيد البرهان وحميدتي بانزال مركبات الجيش والدعم السريع مجانا لمدة اسبوع بقلم:كن

03:05 PM November, 07 2020

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر

ايام الثورة المجيدة شاهدنا مركبات جديدة من كل نوع ، تسير على الطرقات وتطارد شباب الثورة ، وتضربهم وتدهسهم وتختطفهم ، ولن ننسى ذلك ، اين الآف البكاسي الجديدة التي كان يقودها افراد الدعم السريع ومركبات الاحتياطي المركزي وقوات الدفاع الشعب والشرطة ووغيرها من المركبات الأمنية ، اين ذهبت المركبات ، بالاضافة إلى الاف المركبات الخاصة والتجارية التي كان يمتلكها المؤتمر الوطني المحلول، والتي سمعنا ان معظمها تحول إلى ملكية بعض الافراد من النظام البائد، وهذه لصوصية . هذه المركبات التي تقدر بمئات الاف ان لم نقل الملايين .

نحن ملاك هذه المركبات اذا لم نجدها في هذه الايام العصيبة وهي تحل مشاكلنا ،ولم تذهب لتحرير حلايب او الفشقة أو غيرها من اراضينا المحتلة. يجب ان يقوم البرهان قائد الجيش وحيدتي قائد الدعم السريع بانزال هذه المركبات فورا إلى الشوارع لنقل المواطنين لمدة اسبوع فقط ، سترون ان مشكلة المواصلات ستحل نهائيا ، ولن يقوم اي صاحب مركبة بالتوقف عن نقل المواطنين او رفع الاسعار إلى ارقام قياسية. وستنتظم خطوط المواصلات ، ويجب أن تكون عربات الجيش والدعم السريع وجهاز الامن والشرطة جاهزة لنقل الركاب ، ويمكن أن توضع لها اسعار رمزية لتغطية تكلفة البترول الصيانة. لأنه اسطوانة المحافظة على النظام ، تتمثل في توفير الحياة الكريمة والسهلة للمواطن ، الذي يريد أن يشعر بأنه قطف ثمار ثورته ، في الحرية والعدالة والحياة الكريمة .

يلا يابرهان

يلا يا حميدتي

نرجو منكم انزال مركبات الجيش والأمن والدعم السريع والشرطة وغيرها من الاجهزة الامنية لنقل الناس باسعار رمزية ، هذه الايام الطلاب الجامعيين عادوا للدراسة وامتحاناتهم على الابواب. ومن اراد ان يحكم فليعمل على احترام وتوفير سبل الحياة المريحة للمواطن ، بدلا من أن يضطر المواطن لخروج للشارع بحثا عن المواصلات والخبز والصابون والمعجون والدواء والخ...

شركات الامن والدفاع عندها مليارات الدولارات وبامكانها حل مشاكلنا وتعمير مشروع الجزيرة ، لكن الاصرار على ركوب الرأس سيقلب الطاولة عليكم ، الكيزان سقطوا ، لن تستطيعوا الصمود اذا ركبتم رأس .

الشباب واعي اكثر مما تتخيلوا فهو الذي اسقط الالة الحربية التي كانت تظن انها لن تسقطوا. لن تستطيعوا الصمود في وجهه ، لأنه يتسلح بالارادة وحب الوطن ، وقدم الكثير من الشهداء وعنده قابلية يقدم المزيد من الشهداء ، نرجوكم الاستماع له ، والعمل على حل المشاكل ولديكم المال الكافي لحل مشاكله حتى لاتلحقوا البشير. لاتسمعوا كلام دحلان او السيسي أو عباس كمال ، الناس وصلت الحد وخذلت، واذا فقدت الثقة فيكم لن تستطيعوا اعادتها، لاتستخفوا بهؤلاء الشباب ، انهم اقوياء ولا يخافون الموت ، ولن تجدوا شباب الجيش وكافة الاجهزة الامنية يقف معكم انهم يقفون مع شباب المقاومة ، وستجدون انفسكم مفردين ، المصريين او الامارات او الفلسطينيين وغيرهم ، كانوا يتفرجون على شبابنا يسقطوا بالآلة العسكرية للبشير وكيزانه ولم يحركوا ساكنا، سينسحبوا عندكم اذا سقطتم.