بايدن وترامب ٢ بقلم:امل أحمد تبيدي

07:38 PM November, 05 2020

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

ضد الانكسار



المعركة الانتخابية بين بايدن وترامب معركة بين رجل يحاول خلق توازن داخلي وخارجي عبر سياسات دبلوماسية و آخر يرتكز علي التهديد و اتباع سياسة العنف والتصريحات الهوجاء.... يتضح ذلك جليا عندما قال ترامب (سأبني جدارا عظيما، علي حدودنا الجنوبية واجعل مكسيكو تدفع ثمن هذا الجدار سجلوا كلماتي... عندما ترسل مكسيكو شعبها إلينا هم يجلبون المخدرات وهم يجلبون الجريمة...)
الاختلاف بينهما واضح يشمل معظم السياسات خارجية او داخلية..... بايدن يهتم بالمواطن والمجتمع الأمريكي... امامه حرب ضد كوفيد ١٩ وما اسماه بالارهاب الأبيض بمعني سيكون اهتمامه علي الصحة والأمن الداخلي والاقتصاد ويتوقع أن يستبعد كثير من التشريعات.... و بالنسبة للسياسات الخارجية سيحدث فيها انفراج خاصة مع إيران المتوقع أن يصل معها لاتفاق مع تقليص الوجود العسكري في الشرق الأوسط فهو له تجربة في ذلك لقد كان رئيس العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ لذلك اعتقد سيقل اهتمامه بقضايا الشرق الأوسط خاصة انه لا يراهن علي الحل العسكري فهو أكثر عقلانية في سياساته يفضل الحلول الدبلوماسية لنقل انه اكثر كلاسيكية... لذلك بايدن يختلف كثيرا في سياساته عن ترامب....
بصفة عامة الديمقراطيين لا يهتمون بالارهاب خارج حدودهم كثيرا... اعتقد ستسقط نظرية البدائل التي كان يعتمد عليها خاصة بعد أن فشل الاخوان في الحكم فلن يتكرر سيناريو الاخوان في المرحلة القادمة احتمال كبير ان لا يكون لهم وجود في قائمة أولويات حكومة بايدن ... سياساته علي حسب تصريحاته سيقوم
(بانهاء حظر دخول مواطنين دول إسلامية للويات المتحدة فور فوزة و أكد علي انهاء الحظر المفروض علي المسلمين) .... يقف بايدن ضد مواجهة التمييز العنصري عبر قوانين وتشريعات جديدة... ترامب فور تسلمه الرئاسة قام بحظر دخول مواطنين من دول إسلامية (السودان ايران... سوريا... العراق... ليبيا... اليمن الصومال..) .. رغم ان القضاة رفض تفيذ الحظر أصدر ترامب قرار حظر ثاني... مع تصعيد الخطاب ضد المسلمين و ظهرت العنصريةبوضوح .. لذلك ارتفعت الأصوات ضد ترامب في كثير من ألولايات...
قال كولن بأول ( ساصوت لبايدن ولا يمكنني دعم ترامب الكاذب)..

تظل السياسات الاستيراتيجية غير قابلة للتغيير اذا كان بايدن هو الرئيس أو ترامب....

andاستطيع أن اموت رجل سعيدا دون أن أصبح رئيسا للولايات المتحدة، لكن لن يمنعني هذا من الترشيح

جو بايدن
[email protected]