مجرد تحريك تلك القضية يسعد الشعب السوداني !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مجرد تحريك تلك القضية يسعد الشعب السوداني !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد


11-03-2020, 08:40 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1604389251&rn=0


Post: #1
Title: مجرد تحريك تلك القضية يسعد الشعب السوداني !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 11-03-2020, 08:40 AM

07:40 AM November, 03 2020

سودانيز اون لاين
عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم

مجرد تحريك تلك القضية يسعد الشعب السوداني !!

الإشارات تبشر بأن الضمائر والنخوة السودانية بدأت تتحرك لإثارة قضية ( حلايب السودانية ) وإيجادها على السطح ،، وهي تلك الخطوة التي تبشر بإيقاظ تلك القضية بعد ذلك السبات الطويل .. ومجرد إثارة تلك القضية الهامة وإخراجها من مراحل التساهي والتناسي تعد خطوة إيجابية في تقديرات الشعب السوداني .. والضرورة القصوى كانت تقتضي إثارة تلك القضية الهامة منذ سنوات وسنوات .. وخاصة في الأيام الأولى بعد احتلال المنطقة .. ولكن مع الأسف الشديد فإن نظام الإنقاذ البائد قد تخاذل بذلك القدر المخزي الجبان الغير معهود في أبناء السودان .. وذلك النظام البائد قد تسبب في فقدان ذلك الجزء العزيز من أرض الوطن بتلك الأفكار الاجتهادية الواهية ،، وبتلك التصرفات الرعناء البليدة الغير مسئولة .. والمؤسف حقاً في الأمر أن ذلك النظام البائد قد تخاذل أمام تلك القضية بطريقة جبانة ورعديدة غير معهودة في نظم وحكومات السودان من قبل .. ولم يتصدى برجولة وشجاعة لاسترداد تلك المنطقة التي احتلتها تلك الدولة المجاورة بقوة السلاح أمام مشهد العالم أجمع .. بل أبدى ذلك الجبن وذلك الخوف الشديد بطريقة غير مسبوقة في تاريخ السودان !! .. ولأول مرة في تاريخ السودان تتواجد مرحلة من مراحل الحكم بالبلاد التي تتهاون في شأن منطقة ( حلايب ) السودانية .. فتلك المراحل والحكومات السابقة طوال السنوات بعد الاستقلال كانت تتمسك وتدافع بشدة عن منطقة ( حلايب ) السودانية .. وذلك بنفس الوقفة الشجاعة التي تدافع بها عن كافة مناطق السودان .. إلا أن نظام الإنقاذ البائد قد أبدى ذلك الخوف وذلك الجبن الشديد وذلك التراجع بطريقة يندي لها الجبين .

وهنالك مواقف أخرى كثيرة جبانة قاتلة لذلك النظام البائد .. والتاريخ سوف يسرد تلك المواقف الجبانة الكالحة السوداء كلما ترد سيرة ( حكم ) نظام الإنقاذ البائد للبلاد لثلاثة عقود من الزمان .. ومن تلك القضايا البارزة التي تمثل وصمة العار في جبين ذلك النظام البائد قضية ( فصل الجنوب عن الشمال ) .. وهي تلك القضية التي خاضها النظام بفرية ( الجهاد ) في سبيل الله .. وبتلك الفرية الغير صادقة تكالب الأبناء وقدموا تلك الأرواح الطاهرة النبيلة بالآلاف والآلاف في سبيل الجهاد وفي سبيل الدفاع عن وحدة الوطن السودان .. وبنفس القدر فإن الشعب السوداني قد قدم الكثير والكثير من تلك التضحيات في الأموال ومقدرات البلاد وزواد المجاهد وقوافل النفرة والنصرة .. ولكن مع الأسف الشديد فإن هؤلاء في نظام الإنقاذ البائد هم أنفسهم الذين تنازلوا وتراجعوا عن تلك القضية المصيرية وعن ذلك الجهاد في سبيل الله !،، حيث فجأةً ودون أية مقدمات تنازلوا للآخرين بمنتهى التهاون والاستهتار !!.. مما أكد للشعب وللعالم أجمع بأنهم كانوا لا يجاهدون في سبيل الله في أية لحظة من اللحظات ،، بل كانوا يجاهدون من أجل إرساء وترسيخ وتمكين بقاء نظامهم !

وكذلك من تلك القضايا الكالحة السوداء التي تمثل وصمة العار في جبين ذلك النظام البائد قضية ( فقدان منطقة حلايب السودانية ) دون مقاومة يليق بالرجال .. فهؤلاء في النظام البائد هم الذين تسببوا في تلك الفتنة وأفقدوا البلاد تلك المنطقة العزيزة .. وذلك بتلك السلوكيات الواهية العقيمة .. ثم بتلك الوقفة الجبانة الرعديدة إزاء تلك القضية .. وهؤلاء في نظام الإنقاذ البائد كان يهمهم في المقام الأول أن تستديم مرحلة حكمهم .. وما كانت تهمهم إطلاقاً تلك المناطق التي يحتلها الآخرون من دول الجوار .. بل كانوا يقدسون ويجعلون الأولويات لبقاء ذلك النظام في الوجود .. وتلك الصورة الهابطة قد مثلت قمة السقوط في سيرة ذلك النظام البائد الذي حكم البلاد لثلاث عقود من الزمان .

وكذلك من تلك القضايا الكالحة السوداء قضية ( إدخال البلاد في قائمة الدول الراعية للإرهاب ) ،، وذلك دون التفكير العميق في الحيثيات وفي العواقب .. والعجيب في الأمر أن ذلك النظام البائد كان يستجلب كبار المشاغبين في أرجاء العالم المتهمين بالإرهاب ليتواجدوا في أرض السودان .. ولم يتمكن في يوم من الأيام أن يدخل سودانياً واحداً في زمرة الإرهاب .. وقد تأكد للنظام وللعالم أجمع أن ذلك الشعب السوداني ليس من تلك الشعوب المتهورة التي تمارس الإرهاب في يوم من الأيام .. وحين ضاقت الدوائر على ذلك النظام البائد فإنه قد طالب هؤلاء المشاغبين بمغادرة أرض السودان فوراً .. وذلك الأمر قد حدث ليس لتغير في المواقف والأفكار والمعتقدات ولكن للحفاظ على بقاء النظام .. ورغم ذلك فإن العالم لم يرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب .

وكذلك من تلك القضايا الكالحة السوداء التي تلطخ سيرة ذلك النظام البائد وتسقطه في الحضيض قضية ( تلك الجهود الضخمة التي بذلت وتلك الأموال الطائلة التي صرفت من أجل التنقيب عن البترول في تلك المناطق الجنوبية لأراضي دولة السودان ) ،، وذلك لسنوات وسنوات ،، ثم ترك ذلك البترول المستخرج وترك حصاد ذلك الجهد والأموال للآخرين بمنتهى السهولة والاستهتار .. فقد قدم النظام البائد ثمرات ذلك الجهد الكبير للآخرين في طبق من الذهب بمنتهى التخاذل والاستهتار !.. فهؤلاء في نظام الإنقاذ البائد كانوا يجيدون ذلك الإسراف الشديد في أموال الشعب السوداني ثم كانوا يجيدون ذلك التنازل عن ذلك الإسراف بمنتهى الوقاحة والسهولة !!.. وتلك الحقائق تؤكد أن هؤلاء قد صرفوا تلك المليارات والمليارات والمليارات من أموال الشعب السوداني من أجل ذلك ( الجنوب ) ثم تنازلوا عن ذلك ( الجنوب ) بمنتهى الوقاحة والسفور ،، وكأن أموال الشعب السوداني حلال ومباح يتصرف فيها الآخرون كيف يشاءوا !! .. وبنفس القدر فإن هؤلاء في نظام الإنقاذ البائد قد صرفوا تلك المليارات والمليارات من أموال الشعب السوداني في التنقيب عن البترول في تلك المناطق الجنوبية من البلاد ثم فجأة تنازلوا عن ذلك البترول وعن تلك المليارات والمليارات بمنتهى السهولة والوقاحة والسفور للآخرين !،، وكالعادة المعهودة فإن أموال ومقدرات الشعب السوداني كانت لعبة في أيدي هؤلاء في نظام الإنقاذ البائد .

Post: #2
Title: Re: مجرد تحريك تلك القضية يسعد الشعب السوداني
Author: بشير ميرغني سعيد
Date: 11-03-2020, 11:26 AM
Parent: #1

اخي متي ينصلح الحال الشعب السوداني يعاني الان ذلك الحكم البائد قد ولي لغير رجعه يارب لكن الوضع صعب جدا الان