الشعب يشكر الرئيس ٢ بقلم:امل أحمد تبيدي

02:49 PM November, 02 2020

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

ضد الانكسار

الوعي يقود لنجاح الثورات يفتح الابواب نحو الإصلاح والتغيير.....تجاوزت كثير من الدول ازماتها تم ذلك عبر الوعي بالقضايا و العمل الجاد علي حلها عبر خطط وقرارات صارمة...
أصبح رئيس تنزانيا جون ماغوفولي اسم سطع في مجال مكافحة الفساد عبر قرارات جريئة خاصة وأن الفساد في تنزانيا تحكم من كافة مفاصل الدولة....لم يكون من السهل مواجهة مافيا تمتلك النفوذ الذي جعلها تعقد صفقات فاسدة لن ترهبه تلك القوة بل قابلها بحسم باتر....
فصل حوالي عشره الف موظف اتضح أن شهاداتهم مزورة مع وجود ترهل في الوظائف وجد نحو ٢٠ الف مواطن يصرفون مرتبات من وظائف تم استنساخها بلا فائدة و قلل من حجم البعثات... ومن أشهر ما قام به زيارة مفاجئة للمستشفي الرئيسي وجد المرضي علي الارض لا معدات ولا عناية.... فقام باقالة مجلس إدارة المستشفي... كما الغي احتفال وما رصد له قام بشراء به معدات لمستشفي مع عمل صيانة تامة...
رغم الاختلاف معه في سياساته في مجال الحريات الا انه تمكن من مكافحة الفساد... كان لا يعرف قاموسه كلمة استثناء او غض الطرف.... لا يجامل في محاكمة كل من أفسد مهما علا شانه حتي عندما اكتشف فساد في مكتبة من قبل مساعديه قام بإعلان ذلك و إقالتهم ومحاكمته..... كان بالإمكان أن يكون من أثرياء العالم ولكنه رفض أن يبني نفسة و تنهار بلده.... اختار الشعب لذلك قال له شكرا ما غوفولي.... بعد أن أصدر قرارات لمصلحة البلاد والعباد و طبقها بدون تهاون....
إذا لم نتمكن من إيقاف استنساخ المناصب واقحام العلاقات الشخصية و الحزبية في التعيينات...
لن تنهض البلاد الا اذا كان الحكم في يد رجل قوي يقهر الفساد لا يقبل استثناء يرفض الذين ياتون للسلطة بطرق ملتوية لا تهمه سوي الخبرات و الكفاءات إذا لم يتمكن من في السلطة من العمل بصورة جادة ستتواصل الأزمات و ترتفع نسبة الفساد و تضيع الضرائب في مرتبات ونثريات و امتيازات لأشخاص لا يقدون شئ بل يرهقون خزينة دولة.... الي أن يأتي ذلك اليوم علينا أن نغرس الوعي في المجتمع بأن الأوطان لا تبني بالولاء الاعمي والا الخطب...
andكل شيء يبدأ بالوعي , ولا قيمة لشيء من دونه.

ألبير كامو
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]