ترامب يمقلب البرهان وحمدوك ويجدد العقوبات والطوارئ ضد حكومتهما سنة اخرى كيتن في المرقوت وعشان تاني

10:39 PM October, 31 2020

سودانيز اون لاين
ثروت قاسم-
مكتبتى
رابط مختصر

ترامب يمقلب البرهان وحمدوك ويجدد العقوبات والطوارئ ضد حكومتهما سنة اخرى كيتن في المرقوت وعشان تاني ؟

[email protected]
https://web.facebook.com/tharwatgaimfacbook؟_rdc=1and_rdrhttps://web.facebook.com/tharwatgaimfacbook؟_rdc=1and_rdr


1-الامر التنفيذي العجيب ؟
+ في يوم الجمعة 30 اكتوبر 2020 ، وقع ترامب على امر تنفيذي يمدد العقوبات ضد السودان ، ويمدد حالة الطوارئ الوطنية ، لمدة سنة وحتى 3 نوفمبر 2021 ، وارسله للكونغرس ، وللسجل الرسمي .
تجد الامر التنفيذي على الرابط ادناه :
https://www.federalregister.gov/documents/2020/11/02/2020-24429/continuation-of-the-national-emergency-with-respect-to-sudan

+ أشار الامر التنفيذي إنه رغم إعتراف ترامب بالتطورات الايجابية في السودان ، ولكنه قرر تمديد حالة الطوارئ الوطنية وتمديد العقوبات ضد السودان لفترة سنة اخرى وحتى 3 نوفمبر 2021 :
قال الامر التنفيذي ، ونصاً ، إنه قد تقرر تمديد حالة الطوارئ الوطنية ضد حكومة السودان :
"نظراً للاجراءات والسياسات التي ظلت تنتهجها الحكومة السودانية ،والتي لاتزال تمثل تهديدا استتثنائيا وغير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة".
هذا يعني ان ترامب غير جاد في إنفاذ صفقته التجارية السودانية ، لانه يعد باليمين ، ويسلب باليسار .
كان يمكن له ان لا يجدد بل يجمد الامر التنفيذي بتمديد حالة الطوارئ وتمديد العقوبات ، لإبداء حسن النية تجاه حكومة السودان التي تتعاون معه في ملف التطبيع ، وهكذا تجميد في نظاق سلطاته الدستورية ، ودون الرجوع إلى الكونغرس .
ولكن يظهر انه ياخذ حكومة السودان كأمر مفروغ منه ، وبالتالي يعاملها وهو مطمئن انها لن تقول بغم لاي صفعة على خدها بدلاً من صفقة تجارية معها حول التطبيع .
لعله ابو الطيب الذي قال ذات يوم وهو يخاطب حكومة الرئيس حمدوك :
من يهن يسهل الهوان عليه ...
ما لجرح بميت إيلام .
+ في هذا السياق ، وفي يوم السبت 31 اكتوبر 2020 ، بررت وزارة الخارجية السودانية إصدار ترامب الامر التنفيذي بتمديد العقوبات لمدة سنة تنتهي في 3 نوفمبر 2021 ضد السودان بأنه :
"إجراء روتيني يتم متى استحق وقته، وهو مرتبط بوجود السودان في القائمة، وينتظر أن يتم الغاؤه مباشرة مع القوانين التي شُرعت ضد السودان بعد استكمال الإجراءات الجارية لإنهاء التصنيف".
دلاكتها شكارتها ؟
هل تصدق ، يا حبيب ، تبرير وزارة الخارجية السودانية ، ام تدين عجرفة وعربدة وقسوة وعدم إستحياء بل ظلم ترامب ؟
لك يوم يا ظالم في يوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2020 ؟
+ تبقت ثلاثة ايام على معرفة نتيجة الاستفتاء على ترامب ، في يوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2020.
هناك ثلاثة احتمالات :
+ الاحتمال الاول ان يفوز ترامب في الاستفتاء . في هذه الحالة سيستمر الشغل في صفقة ترامب السودانية كالعادة .
سوف ننتظر قرار الكونغرس بخصوص رفع اسم السودان من القائمة الارهابية الامريكية ؛ وقراره بخصوص اعتماد الحصانة السيادية للسودان بحيث تسقط مطالبات جرحى وعائلات ضحايا تفجيرات ناين الفن في 2002 ضد حكومة السودان ، واي مطالبات اخرى مستقبلية .وقراره بخصوص قبول مبلغ 335 مليون دولار ، وليس بليون دولار ، كتسوية لجرحى وعائلات ضحايا تفجير تنظيم القاعدة لسفارتي امريكا في نيروبي ودار السلام في عام 1998 .
دفعت حكومة السودان مبلغ 72 مليون دولار لجرحى وعائلات ضحايا تفجير تنظيم القاعدة للمدمرة كول في ميناء عدن في عام 2000 ، وتم قفل هذا الملف .
+ الاحتمال الثاني ان يخسر ترامب الاستفتاء ، ويرفض قبول خسارته ، وتتعقد الامور حتى بخصوص صفقته السودانية .
في هذا الاحتمال لا يمكن التكهن بما سوف يحدث ... شختك بختك ؟
+ الاحتمال الثالث ان يخسر ترامب الاستفتاء خسارة بينة وصاعقة ويخرج من البيت الابيض بدون مقاومة . في هذه الحالة سوف ننتظر ردة فعل ادارة بايدن والكونغرس الجديد حول صفقة ترامب السودانية .
انتظروا إذن لما بعد يوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2020 ، لنرى الصورة بوضوح .
إنا معكم منتظرون .
2- سودان ال ( نعم ) ات الثلاثة ؟
في يوم الجمعة 23 اكتوبر 2020 ، اقنع ترامب الرئيس البرهان والرئيس حمدوك بتبني صفقته التجارية بالتطبيع مع اسرائيل ، وإستبدال لاءات الخرطوم الثلاثة بثلاث ( نعم ) ات تجارية :
نعم ... لرفع اسم السودان من القائمة الارهابية الامريكية .
نعم ... لحزمة مساعدات مليارية من الامارات والسعودية واسرائيل وامريكا .
نعم ... للتطبيع مع اسرائيل .
بدأت إسرائيل الركلة الاولى للكرة في هذا اللعبة ، بالوعد بارسال ما قيمته خمسة ملايين دولار من دقيق القمح لجوعى السودان ، وربما تبعتها ركلات وجزرات اخرى اماراتية وسعودية وامريكانية .
لا تزرع إسرائيل القمح ، ويزرعه السودان الموصوف بسلة غذاء العالم .
خمسة مليون دولار هي ثمن 25 الف طن من دقيق القمح ، إي إستهلاك اقل من يوم واحد ، وبعدها يرجع السوادنة للجوع والمسغبة .
+ في نفس يوم الجمعة 23 اكتوبر 2020 ، ارسل ترامب رسالة للكونغرس يخطرهم فيها بامره التنفيذي اخراج السودان من القائمة الارهابية الامريكية ، ويطلب موافقته ، حتي يصير الامر التنفيذي نافذاَ . يمهل الدستور الامريكي الكونغرس 45 يوماً ، وحتى يوم الثلاثاء 8 ديسمبر 2020 ، ليقرر إجازة او رفض الامر التنفيذي الرئاسي . خيار الرفض يحتاج لثلثي اصوات الكونغرس بمجلسيه : مجلس النواب ومجلس الشيوخ كل على حدة ، وإلا صار الامر التنفيذي نافذاً .
وعليه ، وحتى اجازة الكونغرس لامر ترامب التنفيذي في فترة لا تتجاوز يوم الثلاثاء 8 ديسمبر 2020 ، يستمر الامر التنفيذي معلقاً في الهواء ، وغير نافذاً ... بعكس ما طبلت له وزارة العدل السودانية في بيانها المنشور في يوم الجمعة 30 اكتوبر 2020 ، الذي اعلنت فيه توقيع “اتفاق تاريخي” مع الولايات المتحدة حول إعادة حصانة السودان السياسية ولتسوية القضايا المرفوعة ضد السودان أمام محاكم أمريكية ومنها قصف السفارتين في نيروبي ودار السلام .
قال بيان وزارة العدل السودانية ان الاتفاق التاريخي قد وقع عليه عن حكومة السودان رئيس الوفد المفاوض والمدير العام للشؤون الأوروبية والأمريكية في وزارة الخارجية، محمد عبد الله التوم، بينما وقع عن الجانب الأمريكي مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، تيبور ناج.
كلامات ... كلامات ... كلامات ... يفضحها ويكذبها الامر التنفيذي الذي اصدره ترامب يوم الجمعة 30 اكتوبر 2020 ، بتمديد العقوبات وحالة الطوارئ ضد حكومة السودان لمدة سنة تنتهي في 3 نوفمبر 2021 ؟
+ خلال فترة السماح 45 يوماً لاجازة امر ترامب التنفيذي برفع اسم السودان من القائمة الارهابية الامريكية ، وحتى يوم الثلاثاء 8 ديسمبر 2020 ، سوف يذهب الكونغرس في اجازة حتى يوم الثلاثاء 6 نوفمبر 2020 ، احتفالاً بيوم كولومبس الذي مرت ذكراه في يوم الاثنين 12 اكتوبر 2020 . وسوف يكون الكونغرس في اجازة يوم الاربعاء 11 نوفمبر 2020 احتفالاً بيوم المحاربين القدامى ، وفي اجازة في الفترة من 23 الى 27 نوفمبر 2020 ، احتفالاً بعيد الشكر .
+ المهم ان ننتظر حتى اجازة الكونغرس لامر ترامب التنفيذي رفع اسم السودان من القائمة الامريكية الارهابية ، وقبوله منح الحصانة السيادية لحكومة السودان ، وقبوله مبلغ 335 مليون دولار كتعويض لجرحى وعائلات ضحايا تفجير تنظيم القاعدة لسفارتي امريكا في نيروبي ودار السلام ، حتى ندق الطار ... وحتماً ليس قبل ذلك ؟

ترامب يمقلب البرهان وحمدوك ويجدد العقوبات والطوارئ ضد حكومتهما سنة أخرى كيتن في المرقوت وعشان تاني ؟ - 1 الامر التنفيذي العجيب ؟ في يوم الجمعة 30 اكتوبر 2020 ، وقع ترامب على امر تنفيذي يمدد العقوبات ضد السودان ، ويمدد حالة الطوارئ الوطنية ، لمدة سنة وحتى 3 نوفمبر 2021 ، وارسله للكونغرس ، وللسجل الرسمي . تجد الامر التنفيذي على الرابط ادناه : https://www.federalregister.gov/documents/2020/11/02/2020-24429/continuation-of-the-national-emergency-with-respect-to-sudan[/red]

الأخ الفاضل / ثروت قاسم
التحيات لكم وللقراء الكرام

الأخ الفاضل ثروت قاسم : ذلك ( المقلب ) كان متوقعاً من قبل العقلاء من أبناء الشعب السوداني .. وذلك بحكم التجارب السابقة مع الولايات المتحدة .. حيث تلك المراوغات الخبيثة المعهودة .. فهؤلاء العقلاء بمنتهى الحكمة والوقار كانوا لا يفرحون ولا يرقصون ولا يبالون كثيراً بتلك الخزعبلات الفارغة التي تتحدث عن التقارب مع الولايات المتحدة ،، وكذلك كانوا لا يفرحون ولا يرقصون ولا يبالون إطلاقاً بتلك الخزعبلات الفارغة التي تتحدث عن التطبيع مع دولة اليهود .. والأمر الوحيد الذي كان يهم هؤلاء العقلاء من أبناء السودان هو رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ورفع ذلك الحصار الجائر عن دولة السودان ., ولكن تلك الواقعة تمثل ضربة قوية وموجعة وقاسية للغاية على هؤلاء أبناء السودان ( أهل العقول الخاوية الضحلة ) الذين يرقصون لمجرد مشاهدة ( أنوار نبات العشر ) كما يقول المثل السوداني !, فهؤلاء قد صالوا وجالوا ،، وقالوا في ( التطبيع ) ما لم يقله الأعشى في الخمر ., وكان العقلاء من أبناء السودان يضحكون على هؤلاء البسطاء من أبناء السودان .

أما عن ذلك ( البرهان والحمدوك ) فيمثلون قمة الغباء والبلاهة في مسميات القادة في أرجاء العالم .. وذلك ( المقلب ) يثبت على البرهان والحمدوك قول الشاعر العربي : ( إذا كان الغراب دليل قوم يمر بهم على جيف الكلاب ) ،، فهؤلاء مع الأسف الشديد قد مرمطوا كرامة الشعب السوداني بالتراب .. ثم نالوا تلك الصفعة القوية من قبل الرئيس الأمريكي ( ترمب ) .

وفي الختام لكم خالص التحيات