هضربات شوقي بدري .! بقلم:الطيب الزين

هضربات شوقي بدري .! بقلم:الطيب الزين


10-30-2020, 01:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1604060014&rn=1


Post: #1
Title: هضربات شوقي بدري .! بقلم:الطيب الزين
Author: الطيب الزين
Date: 10-30-2020, 01:13 PM
Parent: #0

01:13 PM October, 30 2020

سودانيز اون لاين
الطيب الزين-السويد
مكتبتى
رابط مختصر




لا يا شوق بدري، راجع نفسك أولا، البعثيون ليسوا مرضى نفسيين.! ليس عيبا أن يجهل المرء بعض الحقائق، لكن العيب الأكبر، هو أن، ينصب نفسه حكما على مواقف وتجارب الآخرين .
مع إحترامي وتقديري، لعمنا أو اخونا الكبير، شوقي بدري، لكن الأمانة، الأدبية والثقافية، تفرض علينا تسمية الأشياء بأسمائها، وفي هذا الصدد إستطيع أن أصف مقاله المنشور في الغراء سودانيل، بتاريخ ٢٠٢٠/١٠/٢٩، بأنه مجرد إدعاءات وهرطقات فارغة لا طائل من ورائها.!
أن أخطر إشكالية تواجهها الشعوب في عصر الإعلام المفتوح، هي حملات التضليل والتجهيل والأكاذيب التي ينشرها البعض دون توفر على حقائق موضوعية.
شوقي بدري طرح سؤالا، مهتما البعثيين بالمرضى النفسيين، فقط لأنهم أقاموا سرادق عزاء للمناضل عزت الدوري في السودان.
بل الأسوأ، هو وصفه للمناضل الجسور الراحل عزت الدوري، بالمجرم.!
عزت الدوري ورفاقه البعثيون بقيادة الراحل صدام حسين، يا شوقي بدري، رغم ضخامة التحديات ومكر الأعداء ومؤامراتهم، إستطاعوا أن يبنوا دولة قوية يشار إليها بالبنان، وهي العراق. كان دولة موحدة، ومؤثرة في المنطقة والعالم ، كان دولة طموحة ذات رؤية واضحة، تركز على التنمية الإقتصادية، والتكنولوجيا، والصناعات الحديثة، إذ رغم الحرب، إستطاع أن يدشن نهضة شاملة لتحرير الإنسان من الجهل والتخلف والفقر.
في عهد البعث رغم حرب الثمانية أعوام ضد التغول الإيراني، إستطاع العراق أن يخرج منتصرا، وشامخا ومزدهرا في كافة المجالات والميادين، فيه نهضة لا تخطئها العين حيث الطرق المعبدة، والجسور والشركات العملاقة، حمورابي والمنصور، وغيرها، والمباني الضخمة والمدارس والجامعات والمعاهد العليا ومراكز البحوث.
في عهد البعث العراق أصبح قبلة للملايين من العرب للعمل والدراسة، بجانب إنه كان خامس جيش في العالم من حيث القوة العسكرية.
العراق في عهد عزت الدوري كان صمام أمان للوطن العربي، إذ كانت تخشاه إيران وتركيا ودولة الكيان الصهيوني التي يهرول إليها الخونة والعملاء الصغار.!
العراق لولا المؤامرة الخبيثة التي تعرض لها في عهد بوش الأب والابن وإعلام الدول التي شاركت في جريمة تدميره وإحتلاله وقتل ملايين الأبرياء من أجل السيطرة على النفط، وبسط النفوذ على المنطقة.!
ما كنا سنشهد إنهيارا وإنبطاحا للنظام العربي، للحد الذي جعل البعض يهرولون للتطبيع طلبا للنجاة.!
ونقرأ هكذا هرقطات وهضربات، من شوقي بدري وخلافه، تشيع الأكاذيب وترسخ الجهل وتبرر جرائم الأقوياء بتدمير الدول وإخضاع الشعوب ونهب ثرواتها في وضح النهار.
فعلا الجهل مصيبة!
الطيب الزين