رسالة ميشيل أوباما الإنسانية بقلم:ورالدين مدني

رسالة ميشيل أوباما الإنسانية بقلم:ورالدين مدني


10-30-2020, 01:33 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1604018026&rn=1


Post: #1
Title: رسالة ميشيل أوباما الإنسانية بقلم:ورالدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 10-30-2020, 01:33 AM
Parent: #0

01:33 AM October, 29 2020

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-استراليا
مكتبتى
رابط مختصر




كلام الناس



*أكتب اليوم عن إمرأة أمريكية مميزة ليس لأنها كانت سيدة امريكا الأولى إنما لأنها هي نفسها شخصية قائمة بذاتها إن لم أقل أنها أسهمت في دفع الرئيس الامريكي السابق باراك أوباما حتى تبوأ منصب رئاسة الولايات المتحدة
الامريكية.
*أكتب عن السيدة ميشيل أوباما بعد أن إستمعت لخطاب لها عبر الواتساب‘ قالت كلمتها بلغة واضحة وقوية وشجاعة ومشحونة بحب الوطن والناس‘ وهي ليست في حاجة إلى الإفصاح عن رأيها فقد أعلنت مساندتها في الإنتخابات الأمريكية
السابقة لمرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلنتون.
*هذا الخطاب الرسالة تضمن إضاءات إنسانية كثيرة كلها أكدت فيها أهمية التعايش المجتمعي الإيجابي والمشاركة الإنسانية‘ وأنتقدت بوضوح الذين يحاولون إقصاء الاخرين من داخل وطنهم‘ وهم يحسبون أنفسهم وحدهم أصحاب الأرض
والحق.
*قالت بلسان مبين أن هذه البلاد - تقصدالولايات التحدة الامريكية - هي "نحن جميعاً" لكن هناك من يستنكرون على "غيرهم" التمتع بحقوقهم في وطنهم‘ وقالت إن الذين يحكمون على الأمريكان المسلمين ويجرمونهم مسبقاً لايعرفون
شيئاً عنهم.

*تحدثت أيضاً عن بناة أمريكا الأواكلام ميسيا اوبامائل الذين كافحوا عبر طريق الالام من أجل تعليم أبنائهم وبناتهم‘ وأضافت قائلة هؤلاء هم"نحن" .. أسرنا وأهلنا وجيراننا وأصدقاءنا الذين أسهم اباؤهم وأجدادهم في بناء
أمريكا وتقدمها.
*هكذا وجهت ميشيل أوباما رسالة قوية لكل الذين يريدون حكم الولايات المتحدة الامريكية بالقوة دون دون إعتبار للأدوار المقدرة للاخرين طوال تأريخ طويل من الإخفاقات والنجاحات حتى وصلت الولايات المتحدة الامريكية إلى
هذه المرحلة من التطور والتقدم.
*ما أحوجنا"نحن" أيضاً في بلداننا التي تعاني من شرور الهيمنة والإستعلاء والتداعيات السالبة لمحاولة إقصاء الاخر في وطنه إلى إستيعاب هذه الرسالة الإنسانية الداعية لاحترام حقوق الاخرين في وطنهم وضرورة المشاركة
الإنسانية والتعايش المجتمعي لتحقيق السلام والعدل والخير في بلادنا وفي العالم من حولنا.