خاضوا المعارك البطولية ضد الظلم ثم سلموا المفاتيح أخيراً لمجرم الاعتصام !! بقلم عمر عيسى محمد

خاضوا المعارك البطولية ضد الظلم ثم سلموا المفاتيح أخيراً لمجرم الاعتصام !! بقلم عمر عيسى محمد


10-25-2020, 07:26 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1603607211&rn=0


Post: #1
Title: خاضوا المعارك البطولية ضد الظلم ثم سلموا المفاتيح أخيراً لمجرم الاعتصام !! بقلم عمر عيسى محمد
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 10-25-2020, 07:26 AM

07:26 AM October, 25 2020

سودانيز اون لاين
عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم

خاضوا المعارك البطولية ضد الظلم ثم سلموا المفاتيح أخيراً لمجرم الاعتصام !!

قيل للشعب السوداني هل تضررتم كثيراً في أيام نظام الإنقاذ البائد ؟؟ .. فقالوا بالإجماع ( نعم ) .. وهل تحملتم الكثير والكثير في تلك السنوات الثلاثين العجاف ؟؟ .. فقالوا بالإجماع ( نعم ) .. وهل انتفضتم ضد ذلك الظلم والفساد الذي تفشى في البلاد ؟؟.. فقالوا بالإجماع ( نعم ) .. وهل قدتم تلك التضحيات الجسيمة بأرواح الشهداء الأبرار ؟؟.. فقالوا بالإجماع ( نعم ) .. وهل تم إسقاط النظام في نهاية المطاف ؟؟.. فقالوا بالإجماع ( نعم ) .. ثم قيل للشعب السوداني : وماذا فعلتم بعد ذلك الإسقاط ؟؟ .. فقالوا بالإجماع : ( لقد سلمنا العهدة والمفاتيح لشخص يقال له ( عبد الفتاح البرهان !! ) .. فقيل للشعب السوداني : ( وكأنكم يا شعب الشعب لا انتفضتم ولا أسقطتم إطلاقاً !! ) .. لأنكم بتلك الخطوة الأخيرة الغبية الخائبة قد انتزعتم المفاتيح من أيدي الشيطان الأصغر وسلمتموها لأيدي الشيطان الأكبر !! .. وذلك المدعو ( عبد الفتاح البرهان ) قد خرج عن ملة الأولين والآخرين .. ومن أولى إنجازات ذلك الرجل في ميادين الرجال أنه سجد لهؤلاء اليهود الأنجاس في مذلة ومهانة منذ الخطوة الأولى في مسار قيادته .. وذلك المدعو ( عبد الفتاح البرهان ) لا يملك تلك العزة والكرامة المعهودة في أبناء السودان الأحرار منذ استقلال البلاد .. وعلى الشعب السوداني أن يسأل نفسه مراراً وتكراراً : هل كانت تلك المواجهات والمظاهرات والمواكب الهادرة من أجل عيون هؤلاء اليهود الأنجاس ؟؟.. وهل كانت تلك التضحيات الجسيمة في الأرواح الطاهرة البريئة في ساحات الاعتصام من أجل التطبيع مع هؤلاء اليهود ؟؟ .. ثم ما هي قصة ذلك المدعو عبد الفتاح البرهان مع هؤلاء اليهود الأنجاس ؟؟ .. هل لأجداده وأجداد أجداده صلات قرابة وعلاقة بهؤلاء اليهود الصهاينة ؟؟ .. وإذا كان الأمر كذلك فما هي مصلحة الشعب السوداني في تحقيق تلك التوجسات التي تجيش في صدر ذلك الرجل ؟؟ .. وهو ذلك المدعو ( عبد الفتاح البرهان ) الذي يعبد هؤلاء اليهود رباً مقدساً دون رب العرش العظيم ؟؟.

والسؤال الهام الذي يشغل بال الشعب السوداني في هذه الأيام هو : ( هل يفترض على الشعب السوداني أن يوالي عبد الفتاح البرهان في السراء والضراء حين يغازل هؤلاء اليهود الأنجاس ؟؟ ).. وما هي كينونة وقيمة عبد الفتاح البرهان لكي يتحكم في قرارات ورغبات الشعب السوداني على حسب مزاجه وأهوائه الشخصية ؟؟ .. فهو في نهاية المطاف مجرد شخص متسلق قد انتهز ثورة الشباب ليتواجد في تلك المقدمة .. ثم السؤال الأهم هو : ماذا قدم ذلك المدعو عبد الفتاح البرهان لذلك الشعب السوداني الذي يكابد الويلات والأوجاع والصفوف والغلاء لأكثر من السنتين ؟؟ .. وذلك الرجل منذ تواجده في منصب القيادة لا يعرف أمراً غير سيرة اليهود ثم اليهود ثم اليهود ثم اليهود !! .. ( لا بارك فيه ولا بارك الله في تلك المساعي ) .. وذلك المدعو عبد الفتاح البرهان في هذه الأيام يجري عليه قول الشاعر : ( إذا كان الغراب دليل قوم يمر بهم على جيف الكلاب !! ) .. وذلك الإنسان ( عبد الفتاح البرهان ) منذ تواجده في ذلك المنصب قد مر بالشعب السوداني بكافة ألوان الجيف المتعارف عليها فوق وجه الأرض !! .. ومجرد توارد اسمه في الأسماع يجلب تلك العفونة والنتانة في الأنوف !! .. والخطأ الجسيم الذي ارتكبه الشعب السوداني أنه قد توقف عند ذلك الحد في الكفاح والنضال ،، ولم يواصل تلك الخطوات حتى يزيل عن الساحات السودانية أمثال عبد الفتاح البرهان .. والأكثر إضحاكاً في الأمر أن الشعب السوداني قد سلم تلك العهدة والمفاتيح بعد ذلك النضال والكفاح المرير لشخص لا يستحق تلك المكانة ولا يستحق تلك القيادة .

لماذا دائماً وأبداً يقع البلاء والابتلاء على دولة السودان بأمثال ( عبد الفتاح البرهان ) الذين لا يملكون مثقال ذرة من النخوة والغيرة على البلاد وعلى شعب البلاد ؟؟.. والذين لا يفقهون ولا يحترمون رغبات الشعب السوداني ؟؟ .. وذلك الشخص ( عبد الفتاح البرهان ) بممارساته تلك الساقطة قد أصبح ممقوتاً بالفطرة لدى كافة مكونات المجتمع السوداني ( الكبير والصغير ) .. ومنذ ظهور ذلك الرجل في ساحات الحكم بالبلاد فإن الشعب السوداني لم يلتمس منه بادرة خير تسعد القلوب إطلاقاً في لحظة من اللحظات .. بل هو ذلك النكد الذي يجلب النكد في النفوس منذ ظهور اسمه في الساحات السودانية .. وهو لا يشرف الشعب السوداني إطلاقاً بتلك المواقف المتخاذلة الجبانة التي لا تليق بالرجال ولا تشرف تاريخ الأمة السودانية .. وذلك الإنسان قد بدأ يتلقى اللعنات تلو اللعنات من الكبار والصغار في هذه الأيام .. وقد أصبح ممقوتا بالفطرة لدى كافة قطاعات الشعب السوداني .. البدايات لذلك الرجل تذكر الشعب السوداني برائحة الدماء في تلك المذبحة الإجرامية في ساحات الاعتصام .. والنهايات لذلك الرجل تذكر الشعب السوداني بتلك المذلة والمهانة وهو يركع ساجداً تحت أقدام اليهود الأنجاس .. وفي عرف الشعب السوداني فإن ذلك الشخص لا يملك عزة النفس والكرامة عندما يجري الحديث عن الرجال بالسودان !