احتفالات الحكومة السودانية بتغريدة دونالد ترامب -غباء أم تضليل متعمد للشارع؟ بقلم:عبدالغني بريش فيو

احتفالات الحكومة السودانية بتغريدة دونالد ترامب -غباء أم تضليل متعمد للشارع؟ بقلم:عبدالغني بريش فيو


10-23-2020, 00:03 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1603407810&rn=0


Post: #1
Title: احتفالات الحكومة السودانية بتغريدة دونالد ترامب -غباء أم تضليل متعمد للشارع؟ بقلم:عبدالغني بريش فيو
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 10-23-2020, 00:03 AM

00:03 AM October, 22 2020

سودانيز اون لاين
عبدالغني بريش فيوف -USA
مكتبتى
رابط مختصر





كشفت تغريدة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الخاصة بقرب رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب الدولي، أزمة حقيقية يعيشها هذا البلد الأفريقي. إذ وبمجرد ان غرد الرئيس ترامب، قائلاً يوم الاثنين 19/10/2020، إن بلاده سترفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد أن تدفع حكومته 335 مليون دولار لـ"ضحايا الإرهاب الأمريكيين"، حتى بدأت الحكومة السودانية "بشقيها المدني والعسكر جنجويدي"، باحتفالات غير رسمية في دواوينها.
هذه الاحتفالات الحكومة بتغريدة الرئيس ترامب، حقا تعكس أزمة حقيقية يعيشها أعضاء هذه الحكومة، وتعبر أيضا عن الغباء السياسي لديهم بتصرفهم بشكل عشوائي غير مدروس وبدافع الغرور أو بسبب ضعف خبرتهم العملية وضعف قدراتهم العقلية في تقييم الامور بنصابها الحقيقي مما يترتب عليه انعكاسات سلبية خطيرة.
كان على الحكومة السودانية بشقيها المدني والعسكر جنجويدي، توضيح تغريدة "دونالد ترمب" للشارع السوداني، لكنها بدلاً، خرجت تحتفل من أجل اثبات الوجود والتحدي لإثبات الفوقية القسرية للشعوب السودانية، بل ولتضليل هذه الشعوب متعمدين وهم يتخبطون بشكل عشوائي بين الأمواج المتلاطمة في ظل عدم وجود بوصلة تحدد لهم الاتجاه السليم.
هناك حقائق مهمة يجب توضيحها فيما يتعلق بتغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب:
1/التغريدة وعدت فقط بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب إذا دفعت تعويضات الضحايا الأمريكان، ولم تقل قد رُفع اسم السودان من القائمة.
2/حتى لو صدقت تغريدة ترامب واصدر امرا تنفيذيا بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، فإن هذا الأمر سيكون مؤقتا، لأن الرفع النهائي لهذه العقوبات لا يكون إلآ بتشريع وقانون من الكونغرس الأمريكي والكونغرس في الوقت الحالي غير مستعد لحسم هذه المسألة.
3/حتى لو رُفع اسم السودان من القائمة الإرهابية، فهذا لا يعني انتهاء الأزمة الاقتصادية الخانقة في البلاد، إذ أن اصلاح اقتصاد السودان يحتاج لأكثر من رفع اسمه من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب. انه يحتاج أولاً وقبل كل شيء لاستقرار سياسي وأمني، والنخب السودانية وسياسيوها غير مستعدين على تحقيق هذا الشرط المهم جدا.
عزيزي القارئ..
مشكلة السودان وأزماتها ليست في العقوبات الأمريكية المفروضة عليه منذ 1993م، انما المشكلة وكل المشكلة في السودانيين أنفسهم الذين تعودوا الهروب إلى الأمام من مواجهة هذه المشاكل، حيث تجد الكثير من سياسييه ونخبه مبررات لممارسة الكذب وهم مستريحو الضمير، إذ كيف لبلد يعاني من هذه العقلية الهروبية ان يتعافى ويتقدم للأمام كسائر البلدان؟
الحقيقة المرة التي يجب أن يعرفها الشارع السوداني، هي أن تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لا تعني شيئا له على الاطلاق، لكن حكام الخرطوم كذبوا عليه في تدليس وتضليل واضح لتجريد الحقيقة من قوتها البرهانية والمنطقية وتمرير المغالطات واللعب على أوتار الكلمات.
على الحكومة السودانية بشقيها "المدني والعسكر جنجويدي"، مصارحة الشارع السوداني بالحقائق دون تدليس وتضليل، ذلك أن الشعوب السودانية التي استطاعت اسقاط اعتى ديكتاتورية في أفريقيا لا تزعجها الحقائق المرة.
نصيحتي لحكام الخرطوم بمدينيهم وعسكريهم وجنجويدهم أن يكشفوا عن الشركات الأمنية والعسكرية والجنجويدية التي تنهب موارد الدولة المختلفة، لأن عودة تلك الأموال المنهوبة لخزانة الدولة، كافية لإعادة العافية للاقتصاد السوداني.. وليتركوا التدليس والتضليل والغش بالقول "إن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب هو الذي سينعش اقتصاد البلاد.

Post: #2
Title: Re: احتفالات الحكومة السودانية بتغريدة دونال
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 10-23-2020, 03:52 AM
Parent: #1

الأخ الفاضل / عبد الغني بريش فيوف
لكم خالص التحيات

صدقني يا أخي الفاضل إذا أتضح أن ذلك الأمر مجرد تلاعب من الرئيس الأمريكي ( ترمب ) على عقليات هؤلاء المسئولين في الحكومة السودانية ( بأركانها الثلاثة ) فإن كافة هؤلاء المسئولين بدولة السودان يستحقون ذلك ( الإعدام ) شنقاً في الميادين العامة أمام الشعب السوداني .. فهؤلاء إذا تحققت تلك الحقيقة لا يستحقون التواجد في الوجود مع الأحياء لدقيقة واحدة .

وإذا تحققت تكهناتك تلك فإن ذلك يعني الشعب السوداني قد خسر الكثير والكثير براً وبحراً وجواً :
• أولاً : قد تحمل ثلاثين عاماً من الحصار الجائر والتجويع والمكابدة .
• ثانياً : قد تحمل مبلغ 335 مليون دولار عن جرائم لم يشترك فيها .
• ثالثاً قد تحمل مناسك الإذلال بأيدي ذلك البرهان الذي يغازل اليهود في هذه الأيام .
• رابعاً قد أصبحت دولة السودان أضحوكة في نظر العالم .
• خامساًً : تلك الواقعة سوف تؤكد أن الانتفاضة الثالثة بالسودان كانت كارثة ووبالاً على الشعب السوداني .

وعليه فإن الشعب السوداني يسأل المولى عز وجل أن يجعل تكهناتك في غير محلها .. لأن النفوس السودانية في هذه الأيام قد بلغت حداً من اليأس الشديد .. وأية تطورات أخرى في الأحداث سوف تجعل من الشعب السوداني مجنوناً يتحدث في الطرقات .. لأن الباقي لدى الشعب السوداني فقط ( صامولة واحدة ) .. فإذا أنحلت تلك الصامولة الوحيدة فالرماد سوف يكيل ( خشم حماد !! ) .

وفي الختام لكم خالص التحيات

Post: #3
Title: Re: احتفالات الحكومة السودانية بتغريدة دونال
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 10-23-2020, 03:54 AM
Parent: #1

الأخ الفاضل / عبد الغني بريش فيوف
لكم خالص التحيات

صدقني يا أخي الفاضل إذا أتضح أن ذلك الأمر مجرد تلاعب من الرئيس الأمريكي ( ترمب ) على عقليات هؤلاء المسئولين في الحكومة السودانية ( بأركانها الثلاثة ) فإن كافة هؤلاء المسئولين بدولة السودان يستحقون ذلك ( الإعدام ) شنقاً في الميادين العامة أمام الشعب السوداني .. فهؤلاء إذا تحققت تلك الحقيقة لا يستحقون التواجد في الوجود مع الأحياء لدقيقة واحدة .

وإذا تحققت تكهناتك تلك فإن ذلك يعني الشعب السوداني قد خسر الكثير والكثير براً وبحراً وجواً :
• أولاً : قد تحمل ثلاثين عاماً من الحصار الجائر والتجويع والمكابدة .
• ثانياً : قد تحمل مبلغ 335 مليون دولار عن جرائم لم يشترك فيها .
• ثالثاً قد تحمل مناسك الإذلال بأيدي ذلك البرهان الذي يغازل اليهود في هذه الأيام .
• رابعاً قد أصبحت دولة السودان أضحوكة في نظر العالم .
• خامساًً : تلك الواقعة سوف تؤكد أن الانتفاضة الثالثة بالسودان كانت كارثة ووبالاً على الشعب السوداني .

وعليه فإن الشعب السوداني يسأل المولى عز وجل أن يجعل تكهناتك في غير محلها .. لأن النفوس السودانية في هذه الأيام قد بلغت حداً من اليأس الشديد .. وأية تطورات أخرى في الأحداث سوف تجعل من الشعب السوداني مجنوناً يتحدث في الطرقات .. لأن الباقي لدى الشعب السوداني فقط ( صامولة واحدة ) .. فإذا أنحلت تلك الصامولة الوحيدة فالرماد سوف يكيل ( خشم حماد !! ) .

وفي الختام لكم خالص التحيات