حمدوك يصنع المعجزة بقلم:مصعب المشرّف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 04:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-20-2020, 02:16 PM

مصعب المشـرّف
<aمصعب المشـرّف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 324

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حمدوك يصنع المعجزة بقلم:مصعب المشرّف

    02:16 PM October, 20 2020

    سودانيز اون لاين
    مصعب المشـرّف-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كان في قديم الزمان بحسب وثائق نادي الهلال . هداف شهير إسمه الدّريسة .. وكان من أهم أسباب شهرة الدريسة أنه يحرز الهدف القاتل في مرمى الخصم في الثواني الأخيرة من المباراة . فيقلب به موازين الدوري والكاس .... ولأجل ذلك أصبح لقبه في الصفحات الرياضية وقتها "رجل الثواني الأخيرة".

    وأمس وعلى طريقة الدريسة . أحرز حمدوك الهدف القاتل في مرمى الكيزان . وأحالهم إلى أكوام رماد. ومن الطبيعي أن لا يتمكن الكيزان الخروج من هذا من هذا الردم إلاً بعد إنقضاء أجيال تعقبها أجيال . أو ربما لن يخرجون إلاً بصحبة قوم ياجوج وماجوج .... والمسيخ الدجّال في آخر الزمان.

    لا أجد وصفا لمدى الفخر والعزة والكرامة والنشوة التي عاشها الشعب السوداني المخلص أمس ، وهو يستمع إلى كلمات إبنه البار حمدوك . وعمق معانيها ووقعها وهو يؤكد ويفتخر لبلاده أن مبلغ التعويضات التي دفعها السودان لضحايا إرهاب الكيزان وتفجيراتهم الغادرة غير المنتجة ؛ كانت من صميم وحُـرّ أموال شعبه الأصيل العظيم.

    طعم العزة والكرامة في فم السودان ، وطي صفحات تسوّل المنح والهبات والصدقات من الآخرين هو مراد ومبتغى ومشتهى كل مواطن سوداني.

    وجميعنا على قناعة بأن كل مواطن شريف إبن حلال إنما يحمل على كتفيه وعاتقه يـدٌ سلفت ودين مستحق لتراب هذا الوطن العزيز . الذي ما هان يوماً على أحد من أبنائه خلا الكيزان الذين نرجو الله لهم الهداية. وأن يخرجهم من عماهم وضلالهم وتشوهاتهم وجراحهم النفسية العميقة منذ الصغر التي أوقعوا فيها أنفسهم ولم يوقعهم فيها مجتمعهم كما يظنون . فالنفس هي الأمّارة بالسوء وليس المجتمع.
    أو ربما إن كان اليأس من إصلاحهم في بلغ نتهاه، وتجاوزت أمراضهم النفسية المدى. فلا أقل من أن ندعوا الله عز وجل أن يخرج من أصلابهم وأرحامهن من يؤمن بالله ويتقيه حق تقاته ، ويعيش على قناعة بأنه تبع لهذا الوطن وترابه . ولا ينبغي أن يكون عدواً له يسعى إلى خرابه بيده.

    وحتى آخر يوم في الحياة سيظل السوداني هو الشعب المعلم . وليس أدل على ذلك من أن الشعب السوداني كان ولا يزال هو الشعب الوحيد الذي تمكن من التخلص من مسمى "الأخوان المسلمين". وأجرى على هؤلاء الدجالين الزنادقة مسمى "الكيزان" .

    ليس من أهداف هذا المقال تبيان وشرح وترديد ذيول وضع السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب أو مزايا رفع إسم السودان من هذه القائمة الكارثية . فالجميع اليوم من أهل السودان يدرك ذلك ويحفظه على ظهر قلب من المرعى إلى الجامعة.

    إن الذي ينبغي توثيقه في مناهج التعليم العام ، والإعلام ووسائط العلوماتية على مر الزمان هو حقيقة ممارسة الكيزان طوال الثلاثين عاماً الماضية من حكمهم الإرهاب ورعايته بكافة الطرق والوسائل وعلى مختلف الأصعدة . وأنهم ناصبوا شعبهم وتراب بلادهم والجيران وشعوب العالم العداء.

    واليوم وبعد نجاح ثورة ديسمبر في تعديل المسار والوقوف على أول الطريق لإستعادة السودان دوره السابق الفاعل . وتكريس إتفاقيات السلام، والديموقراطية والحرية والعدالة والحكم المدني الرشيد والتنمية المتوازنة والقضاء على العنصرية والتهميش . وجعل مصلحة السودان فوق كل المصالح . والمناداة على الدوام وتربية النشء على أن السودان أولاً . فلا بد أن نتوقع من الكيزان الحقد والكيد والتآمر بشكل وأشكال وأخرى . فلن تخمد نيران حقد هؤلاء ولن يهنأ لهم بال . ولن يتركوا هذه البلاد تعيش أماناً . اللهم إلاً إذا كان الشعب على أقصى درجات اليقظة والحذر منهم والرقابة عليهم.

    والكيزان من الجنسين اليوم وإن كانت قد تفرقت بهم خلال الفترة الماضية من عمر الثورة . إلا أنهم تجمعهم أحقادهم ورغبتهم في الإنتقام ، وتسيطر عليهم أحلام العودة إلى سابق عهدهم من سرقة ونهب ثروات البلاد والتمتع بها لأنفسهم إن إستطاعوا إلى ذلك سبيلا.

    سيلجأ الكيزان من الآن فصاعداً إلى دس أنفسهم وسط الصفوف والإنبعاث خلفها . يخذلُّون الناس ولا يزدونهم إلاً خبالا .

    ومن بين هؤلاء الكيزان عامة يتميز رموزهم وقياداتهم وتجارهم خاصة . الذين هربوا منهوباتهم إلى مصارف خارج السودان واستثمروا المليارات منها في العقارات والأبراج والمراقص والحانات بعواصم الدول السياحية والمراكز المالية الكبرى . من بين هؤلاء من يتشوقون الآن لهفة للهروب من السودان واللحاق بثرواتهم الحرام خارج البلاد للتمتع بها بقية عمرهم . وكذلك إستغلال مقادير منها لتمويل تنفيذ قلاقل وتوترات وإشعال نبران هنا وهناك داخل البلاد.
    ولقد تم إكتشاف أكثر من حالة هروب . أو إجهاض محاولات للهروب عبر المطار والحدود. ورأينا وسمعنا أكثر من حالة للتحايل والتمثيل ، والتمارض وإدعاء المسكنة والمذلة بالصوت والصورة من هؤلاء الكيزان . وإلتماساتهم المتكررة بتركهم يغادرون البلاد بذريعة العلاج في الخارج . رغم أنهم بدعون أنهم لا يمتلكون أموال. فكيف يستقيم أن يدعي الكوز أو الكوزة أنهن فقراء معدمون من جهة. ويطمحون السفر إلى لندن وباريس واسطنمبول وسويسرا لتلقي العلاج من أمراض مزمنة داخل اشهر المستشفيات بكلفة مئات الألوف من الدولارات؟

    لقد تسبب هؤلاء الكيزان في كل ما يعانيه الشعب السوداني من فقر وجوع وضنك إستثنائي طوال الثلاثين عاماً الماضية ولسنوات قادمة تلزم البلاد للتعافي . وتسببوا في وضع إسمه على رس القائمة للدول الراعية للإرهاب. وعليه فإنه لا أقل من أن يصبحوا مسئولين على تسديد هذه الخسائر والتعويضات إلى خزينة البلاد العامة من الألف إلى الياء . يسددونها من جبوبهم وأرصدتهم المالية في البنوك الخارجية .

    إن ممارسة المزيد من الضغوط على قيادات هؤلاء الكيزان ، سيؤدي بهم في نهاية المطاف إلى الكشف عن سبائك الذهب والأموال السائلة التي نهبوها ويتفظون بها في خزائن تحت الأرض ؛ وغالبا ما تكون في مساكنهم ومزارعهم . أو التي يحتفظون بها على هيئة ودائع في البنوك الخارجية وعلى هيئة عقارات ومنشآت سياحية في العديد من عواصم الدول الأخرى.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de