السودان الي اين؟ بقلم:نسيبه عبدالله

11:04 PM October, 17 2020

سودانيز اون لاين
نسيبه عبدالله-هولندا
مكتبتى
رابط مختصر

شهدت ولايه كسلا في شرقي السودان، ١٥ اكتوبر ٢٠٢٠ هجوم وحشي وعنف من قبل القوات النظاميه المتمثله في الدعم السريع وجيش الولايه. راح ضحيتها ٨ اشخاص بينهم طفل.
تجمع المتظاهرين بساحه الحريه في موكب هادر، رفضا لاقاله الوالي صالح عمار من منصبه، وبعد توجه المتظاهرين الي مقر الحكومه حيث تم اعتراضهم من قبل القوات النظاميه وتفريقهم بالرصاص الحي. وبلغ عدد المصابين الكلي ٢٩ شخصا
في عهد البشير كان يقتل الناس في العلن ولكن بعد حكومه الفتره الانتقاليه توقعنا ان مثل هذه الممارسات العنيفه، المنتهكه لحقوق الانسان لن تتكرر. ولكن الحقيقه هي اننا تتوهمنا وحلمنا، لان الواقع ان الدوله تحت امره عصبه فاسده من الدعم السريع الذين لا يعرفون سوي القتل واراقه الدماء.
تعبير المواطنيين عن رايهم هو حق شرعي ومكفول بالدستَور والقانون، وعلي القوات النظاميه ان لا تستخدم السلاح لقمع الناس. واسكاتهم
هذه الافعال مرفوضه تماما وتثبت فشل حكومه الفتره الانتقاليه فشلا تاما، وذريعا.
الحقيقه هي ان السودان يحتاج لثوره اخري تقتلع هذا النظام كليا، فلا مكان لعسكر ولا جنجويد الا السجن
لا مكان لهم الا بين الاقفاص وتحت التراب
هم مدمرين الارض وناشري الفتنه والحروب
هم اعداء التنميه والسلام، واصدقاء للحرب والخراب
نحتاج لثوره نصحح بها ونسترد بها ما ضاع منا وما فقدناه
فهل نحن لها؟