Post: #1
Title: (الدائشون) في الأرض!!.. بقلم:عادل هلال
Author: عادل هلال
Date: 10-13-2020, 08:39 PM
08:39 PM October, 13 2020 سودانيز اون لاين عادل هلال-السودان مكتبتى رابط مختصر
☄️أحوال
*السودان لإنتاج الأزمات .. *لافتة يستحقها السودان بعد أصبح رائداً و (قائداً) لأشهر البلدان في هذا (المضمار) الذي لا يستطيع الصبر عليه الإنسان و (الحمار) !!.. *وليست كل الأزمات التى تظهر في الحياة السودانية وليدة مفاجآت .. *وأكثرها يحدث نتيجة تراكمات لتصرفات (عنترية) و أخطاء غبية لم تجد من (يفرملها) قبل أن تستفحل و تتغلغل !!.. *وكما هو معلوم .. *معظم الأزمات لها نذر و (علامات) تلوح و (تتلولح) بداية في الأفق .. *ثم تتمدد .. و تنتشر .. و (تنقعر) .. و (تتجدع) .. و (تتقعر) .. و تزداد ضراوة .. ثم تنفجر بينما المسؤول عنها في ذاك الموقع أو تلك الوزارة يتفرج عليها وهو (مصنقر) !!.. *وربما تجده (مدنقر) في كورية (أم جنقر) !!.. *و دحين عاوزين نسألك يا حمدوك .. *إنت شغال شنو بالضبط؟!.. *ومدني عباس مدني!!.. *شغال شنو؟!.. *والله (محيرني) !!.. *ووزيرة المالية اللي (فرحانة) بالموضة شغالة شنو؟!.. *ووزير (صفوف الوقود) الذي لا نعرف إسمه شغال شنو؟!.. *ووزير الصحة الذي لا نعرف اسمه شغال شنو؟!.. *ووزير التربية و (التأليم) الذي لا نعرف إسمه شغال شنو؟!... *ووزير الداخلية الذي (يتفرج) على الأجانب الذين نراهم في (كبسيبة) و (دفسيبة) المخابز و المواصلات و المستشفيات و في كل مكان - أكثر من (السودانيين) ذاتهم - شغال شنو؟!.. *والمجلس السيادي شغال شنو؟!... *طبعاً البرهان و حمديتي (ما فاضيين) !!.. *وكلكم .. جميعكم مسؤولين .. *وسنظل (نشكيكم) لرب العالمين إلى يوم الدين .. *ليييييييه؟!.. *لأن صناعة الأزمات في بلادنا المكلومة كأنها (مرسومة) بأصابع (عاوزة كدا) !!.. *أو كأنها (خارجة) من عقول توقفت عن العمل !!.. *فمن الذي يمكنه الإدعاء يا حمدوك بأنه قد نجح في حل أزمة ما؟!.. *وإلى متى (تلخمون) البسطاء (بغلوطية) رفع الدعم .. أو تطبيق النظام التجاري .. أو الإبقاء على ما هو معمول به و (جاري)؟!.. *بينما (الدائشون) في الأرض لا يجدون دربات الجلكوز و دربات الملح و حقن الملاريا و يساسقون كداري؟!.. *إلى متى يا حمدوك .. و لماذا تتركون خلق الله الذين لا صريخ لهم يعيشون على أعصابهم و يعجزون تماماً عن شراء الحليب أو لبن (البودرة) لأطفالهم؟!.. *إلى متى يأكلون من أسطوانة سنعبر .. و سننتصر .. و نحن نعتذر .. و نحن سنستثمر .. و نحن نشكر .. و نحن سنستمر .. و نحن نحي أبطال ثورة سبتمبر .. و نحن ما عارف شنو .. بينما الغالبية تتعذب و تتشلهت و تفرفر و (تغرغر)؟!.. *المواطن السوداني (الفضل) يا حمدوك يريد منكم الفعل و التوقف عن القول الذي يسبب الغضب و الملل !!... *يريد منكم تواجداً فعلياً في الشارع .. *يريد منكم أن تستمعوا له .. و تشوفوا و (تعايشوا) الحاصل عن قرب .. بدون طباعة قروش في الفاضي و (رب رب) !!.. *وبدون مواكب .. وبدون فارهات (مستفزات) .. و بدون بهرجات .. و بدون وفود مقدمات !!.. *العالم كله يا حمدوك يتقدم بينما نحن ذاهبون إلى الوراء !!. *ليس هذا فحسب .. *(كمان) قاعدين نبني المستقبل ونتحسر على (الحاضر) بأدوات الماضي (الكريه)!!.. *ويكفي أن البعض يصرخ يائساً بأعلى صوته وهو يقف في صف ما : *يا حليل (بشة) !!.. *ويا حمدوك .. *من لا يملك قوت يومه .. ويعتمد على بلاد (تستورد) جنودنا للقتال .. ويعتمد على بلاد أصغر من (الصومال) .. وبلاد تركب الأفيال فهو مذنب لا محالة في حق شعبه .. و يستحق السخط و اللعنات على لسان جميع الأجيال !!.. *ويا حمدوك .. *إذا كان (الرأس) فارغاً من أية حلول - عليك الله - أتركها و توكل !!.. *أو نندم كلنا عندما تجئ اللحظة التي نصرخ فيها : كان اسمه السودان !!.. *ثم نتشرذم و نتشرد و (نتفنقل) !!.. *و *الله في ..
صحيفة النيل الدولية
|
|