التمكين الحصرم الذي إلتهمه السودانيين هل تبدل المزاج ام الذائقة بقلم الطيب الشيخ

التمكين الحصرم الذي إلتهمه السودانيين هل تبدل المزاج ام الذائقة بقلم الطيب الشيخ


10-13-2020, 12:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1602589588&rn=0


Post: #1
Title: التمكين الحصرم الذي إلتهمه السودانيين هل تبدل المزاج ام الذائقة بقلم الطيب الشيخ
Author: الطيب الشيخ المكاشفي
Date: 10-13-2020, 12:46 PM

12:46 PM October, 13 2020

سودانيز اون لاين
الطيب الشيخ المكاشفي-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




لم تعد بوبات النجوم الهوليودية ولا نسخها الماسونية المعاصرة رقمآ يستدعي فضول السودانيين وشغفهم بالمثولجيا ف والميتافيزيك الحال أن ترويض الإلكترون في مداره الذري لم يعد يثير شغفعم المعرفي وفضولهم العلمي
التخاريف الهوليودية والابتكارات  في مراكز الابحاث الذرية في ان معن لم تعد ترفد ذائقة السوداني  التي تراكم عليها الملح الأجاج منذ ان خرج الإنجليز وجاءت حكومات( السوء دنا)  او السودنة فاشلة  على مر تاريخها إم عسكرتاريا ضاربة تصادر الحريات ولاتأبه بحرمة البشر او ديمقراطيات هرجلة تتعاورها ال الاحزاب التقليدية الطائفية 
الانقاذ جمعت الأضداد   على أساس البقاء السلطوي وليس على مشترك وطني جامع 
اعتبارات المصالح المشتركة والمتضادة كلها كانت ثصب في إطار التمكين بغية الاستخلاف الطافح في ادبيات الاخوان المسلمين ممايتوجب القول بأن التمكين في العهد الترابي من عمر الإنقاذ  كان عنيفآ وإقصائي حيث هيمن(  الترابيين)  على مفاصل  الخدمة المدنية بعد إقصاء الكفاءات  إنفاذآ لما يسمى بالصالح العام تلك كانت مجزرة قطع الأرزاق  التي تدشن بها الترابي سفر الإنقاذ الأول
اذ قمت بإستتباع التكمين في حقبة تميري سيما في نهاياتها  تجده في قوانين سبتمبر  التي تهدف حصرآ  لقبر الاصوات المعارضة للفكر الاخواني او السلفي المتزمت  كإغتيال المفكر محمود محمد طه وحظر نشاط الجمهوريين وإغتيالهم معنويا  
إنبراش بعض قادة المجتمع السوداني من  زعماء القبائل و زعماء سجادات  الطرق  الصوفية   رسخ جذورالتمكين الترابي  في عمق بنية حواضن التصوف والعشائر النيلية خاصة  مع الأخذ بعين الإعتبار النظرة الدونية التي كان يرمق به الترابي الصوفية في السودان  لذلك كلن المجلس  الاعلى للذكر والذاكرين مجرد قواصة تحاكي الغواصات القوشية التي  يزرعها في الأحزاب المناوئة لللظام
لابد من دور توعوي وتثقيفي يقوم على أساس منهجي لازالة التمكين الفكري في متلازمة  مع إذالة التمكين الاقتصادي  وبدعة التجنيب  المصاحبة له
يساجل البعض بان احزاب قحت سيما اليسارية منها تسعى لإستنساخ تمكين جديد   فهل نجحوا. في إجتثاث القديم الضارب في غور الدولة السودانية دعونا نتحسس مواقع الحاضر وخطى المستقبل من وحي مرارات الماضي  للقحاطة ان يعلموا ان شعوب بلاد السودان لن تسمح لهم بالتمكين كما فعلت مع الكيزان  في غفلة من الزمن 
أكل السودانيين الحصرم على أيدي الكيزان طوال  ثلاث عقود 
هل هم على استعداد لإلتهامه مجددا على ايدي اليسار  ام تبدل المزاج والذائقة