قلم الوزير الأحمر – بين ثورة مدنى عباس و التجارة بقلم:عمر عثمان

قلم الوزير الأحمر – بين ثورة مدنى عباس و التجارة بقلم:عمر عثمان


10-12-2020, 01:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1602507037&rn=1


Post: #1
Title: قلم الوزير الأحمر – بين ثورة مدنى عباس و التجارة بقلم:عمر عثمان
Author: عمر عثمان-Omer Gibreal
Date: 10-12-2020, 01:50 PM
Parent: #0

01:50 PM October, 12 2020

سودانيز اون لاين
عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



مستجد كل ما يرفع له التعلمجي السلاح للتصويب نحو الهدف يخفضه ويضرب تحت ارجله الطلقات , ثم يغضب المدرب و يقول له انت رايحه ليك نمله , هذا حالنا مع الحكومة الانتقالية , ان السراب أحد الدلائل على الكذب المنظور الذي تمارسه الحياة معنا ,, ساحة الاعتصام يعتلى منبر الساحة احد القيادات يبشر الثوار بحكومة التكنوقراط و يشرح معنى التكنوقراط بانهم خبراء وكفاءات فقط , لا احزاب سياسية ستشارك فى الحكم و لا قحت اوغيره , ثم تعلوا اصوات و صيحات الثوار الساحة و تلويح بالاصبعين معلنون النصر .

مدنى عباس صوره له محمول على الاكتاف و قميص ممزق الصورة اخذت بعناية كانت اخر الصور قبل قفل شبكة الانترنت , لا احد يعلم اين كان و ماذا حدث لا قصه قبلها او بعد الصورة , ثم هو بطل شعبي , ثم هو اول من يركب فى الحكومة الانتقالية , ثم تجاوزنا الامر و استبشرنا فرحين بأن احد الثوار احد الوزراء , ثم الكرسي والمنصب و سفر إلى أمريكا مع رئيس الوزراء ثم ظهر فى الازمات و تصريحات و وعود ثم لا عمل و قرارات متخبطة , عدة اتصالات لمعرفة سبب الازمة الاخيرة و الحلول لكن سعادته لا يرد حتى على هاتفه فالإعلام ثقيل اثقل من الصفوف التي يتحملها الشعب فنحن أيها الشعب بعد ان يصل الوزير الى المنصب ينسي الصفوف و الهموم يعتمد على التهرب و يحول العمل الى مجموعة احلام و قرارات تدهور الازمة ثم يكثر الوعد والوعود , فالشعب مجرد فئران للتجارب يجرب افكاره الفاشله ثم ينصرف و ياتى وزير اخر يكرر نفس التجارب , ثم بعد ان يترك المنصب يخلف رجل على رجل و يدعى بطولات زائفة ’ البدوى مثالا , ان المتابع لا يصدق أن هذه الكفاءات مجرد كلام ظهرت عبر الوسائط , هل هناك من شرح لنا الازمة سببها ؟ لا ,, هل هناك خطة و شرح للمعالجة المستقبلية ؟ لا ,,

ثم بعد تفكير طويل عميق وزارة التجارة تفكر فى الحل السحرى الامنى , السماسرة سبب مشاكل وزارة التجارة ثم التحرى مع كل المارة و كل شخص يحمل أوراق يسلك طريق الوزارة هو مشتبه فيه , ثم التحرى مع ست الشاي و صاحب دكان , أي و الله هذه ليست مزحة هذه حقيقة , هذه الخبرة و التكنوقراط , بالرغم من ان كل الاوراق و معاملات وزارة التجارة لا قيمة لها الا باعتمادها بقلم الوزير الأحمر , بينما نفايات الركشات 2009 و 2013 بعد أن خدمت و استهلكت و اصبحت نفايات مسموح لها بالدخول من مصر و تملأ الأسواق,و قرار وقف العربات الجديدة فكل شئ فى هذه البلاد بالمقلوب , اليس هذا يطابق طلقات العسكرى و بحثه عن النمل .

عندما تحدث الاستاذ الجامع و ابدى استغرابه عن وجود مدنى عباس و تصريح بارد من الوزير بأنها الديمقراطية , نحن أكثر اندهاشا من ذاك الاستاذ الجامعى ليس فقط من وجود الوزير مندهشين من وجود حمدوك و حكومته التى لم تحل و لاحتى مشكله واحده او رؤيا للحل و شماعة عظيمة من التبريرات , رئيس الوزراء ظل يتمسك بالفاشلين حتى تضيق الحلقات و تصل الأمور الى ذروتها ليتخذ قرار ضعيف , فى عدم وجود برلمان يحاسب او يسأل و لا احد يجيب حتى انت , والى كسلا لماذا يتمسك به , الامور تبدو اكثر وضوحا كلما اقتربت الصورة , الكل يمثل , و كل له دور , حكومة ازمات تعقد المشاكل اكثر من حلها , اننا نرى المشهد , نحن بكل بساطة انخدعنا دخلنا القفص و صفقنا , ثم نحن الآن نتجرع الهزيمة , سيدى رئيس الوزراء ما زال هناك خيط رفيع و امل صار بعيد لا يرى بالعين المجردة , التغير يحتاج الى قرار و ارادة , الامور ان كنت لا تراها فالاعلام ظل يوضح لك و انت تتجاهل , لا حل الآن سوى قرارات ربما تعيد الامل المفقود .

[email protected]