​هيثم مصطفي رئيس وزراء الشباب بقلم:علاء الدين محمد ابكر

​هيثم مصطفي رئيس وزراء الشباب بقلم:علاء الدين محمد ابكر


10-12-2020, 01:17 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1602461879&rn=1


Post: #1
Title: ​هيثم مصطفي رئيس وزراء الشباب بقلم:علاء الدين محمد ابكر
Author: علاء الدين محمد ابكر
Date: 10-12-2020, 01:17 AM
Parent: #0

01:17 AM October, 11 2020

سودانيز اون لاين
علاء الدين محمد ابكر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



المتاريس


[email protected]

لايزال النجم الكروي السابق لاندية الهلال والمريخ والاهلي شندي يتمتع بلياقة ذهنية طيبة وهو يمرر رسائل حاسمة عبر وسائط التواصل الاجتماعي متفاعل مع مشاكل وهموم الشعب السوداني فعلي ذات الطريقة التي كان يبدع فيها بارسال التمريرات الي المهاجمين لاحراز الاهداف فقد قام البرنس هيثم مصطفي بالتعبير من خلال صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي( الفيسبوك) معترض علي قرار رفع الدعم عن الوقود والذي سوف يكون بدون شك اكبر كارثه سوف تحل علي الشعب السوداني الغير محظوظ فبعد ثلاثين عاما من النضال ضد نظام المخلوع البشير جلبت قوي الحرية والتغير شخصيات مجهولة لتشكل حكومة الفترة. الانتقالية فكان الافضل لطبيعة المرحلة ان يتولي الثوار انفسهم مقاليد الحكومة التي هم احرص الناس علي نجاحها لن نحمل السيد حمدوك ورفاقه مسؤلية الفشل الذي حدث في اصلاح اقتصاد البلاد الذي تدهور هم كانوا في اغتراب عن ارض الوطن سنوات ولا يعرفون مالذي يحدث في الحياة اليومية واتحدي السيد رئيس الوزراء ان كان يعرف ثمن سعر (الكمونية) فمابالك بالاسعار الاخري
وانما من يتحمل المسؤولية هي اعلان الحرية والتغير بسبب الصمت علي مايحدث فالاعتراف بالفشل فضيلة مالذي يمنع من الاجتماع وسحب الثقة من حكومة السيد حمدوك وتكليف شخصية اخري ليشكل حكومة ثورية جديدة تسطيع العبور الحقيقي بالوطن الي بر الأمان وتهتم بمعاش الناس فالجوع قد فتك بالناس مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية في ظل رئيس وزراء لم يفتح عليه الله بتسجيل زيارة واحدة لمخابز العاصمة او تفقد اسواقها لمعرفة كيف يعيش الناس لا نريد شخص يترافع عن هموم الشعب او لايحبذ النظر حال اوضاع الناس. نريد رئيس وزراء يدخل مواقف المواصلات ويعرف كيف يعاني الناس من التنقل مابين المدن فلا يعقل ان يكون خط سير مواصلات الخرطوم الي شرق النيل في بداية هذا العام بمبلغ عشر جنيهات لتصل الزيادة في منتصف العام نفسه الي مبلغ مائة جنيه ذهاب ومائة جنية اخري للاياب كل ذلك ولا تعليق من الحكومة التي نامت علي العسل ولم تعد تحفل بمعاناة. المواطنين الذين اصبحت دماءهم مستباحة في صفوف المخابز نشكر شجاعة البرنس هيثم مصطفي فقد نطق عندما سكت الاخرون هو افضل من الذين فضلوا الاستثار بمباهج نعيم الحكم وتناسوا وعود الامس قبل اسقاط النظام البائد بتحسين حال البلاد وغيرها من الاماني التي راحت ادراج الرياح قد خاب الظن في تلك الشخصيان التي كان يراهن عليها الشعب في حال اسقاط النظام
بل صاروا لا يتورعون في اصدار الاوامر الي اجهزة الشرطة لمنع اي موكب من الثوار يريد التعبير عن الرأي بالرغم من الاقرار بحق التعبير في الوثيقة الدستورية التي مهرت بدماء شهداء الثورة رحمهم الله
حاز تعليق النجم الخلوق هيثم مصطفي علي اكثر من عشرين الف من الاعجابات من زوار صفحته بتطبيق الفيسبوك هيثم كان حاضر في ساحة الاعتصام بالقيادة العامة. بمثل ما كان حاضر في الملاعب الرياضية حتي حاز علي لقب برنس الكرة السودانية وعنوان المقال يقول هيثم مصطفي رئيس للوزراء وسوف يحتج البعض بعدم خبرة البرنس في عالم السياسة ولكن ارد عليهم بماذا استفاد الوطن من خبرات وشهادات الذين هم بالحكومة الحالية الا مزيد من الفشل لو كنت في مكان الحرية. والتغير لدفعت علي طريقة مدرب كرة القدم بالبرنس هيثم مصطفي الي ملعب الساحة السياسية في هذا الزمن الضائع فربما يستطيع صناعة المفاجاة والصعود بالبلاد من هذه الهاوية التي نحن فيها فهذه المرة لن تسكت الناس علي الجوع المتوقع في الايام القادمة فرفع الدعم عن الوقود يعني رفع سعر كل شي حتي حب التسالي لن يسلم من زيادة السعر فانتم يا وزاء الحكومة لا تعرفون جشع التجار في الاسواق فهم كل يوم يرفعون الاسعار بدون سبب مقنع دع عنكم مالذي سوف يحدث في حال اقرار الحكومة رفع الدعم عن الوقود فان ذلك يعني تصديق الحكومة باعدام الشعب السوداني جوعا بواسطة التجار الجشعين لم تخرج جموع الشعب لاجل ان تجلب حكومة اسوء من نظام المخلوع البشير في مجال الاقتصاد
ترس اخير
الي السيد حمدوك خير لك ان تبادر بتقديم استقالاتك من ان تشارك جريمة اعدام الشعب السوداني بالجوع من خلال رفع الدعم واذا كانت حكومتكم تملك القدرة. علي اتخاذ القرارات فكان الافضل اصدار قرار الي الاجهزة الامنية بضبط الاسعار بالاسواق بدل تحميل الشعب الغلبان اخطاء الحكومة. فهناك اسر فقيرة. لايوجد لديها مصدر دخل وهناك المرضي لا تذهب بعيدا فكاتب هذا المقال مصاب بداء السكري واصبح غير قادر علي شراء الدواء ولا علي شراء الطعام ولا علي القدرة علي العمل
اللهم عليك بكل من يريد ان يشق علينا اللهم لقد وضعنا امرنا بين يديك فحفظ شعبنا من شر الجوع والفقر والمرض