يا برهان وحميدتي الثورة الثانية على الأبواب اين ذهبت 100 مليار دولار أموال شركات الامن والدفاع؟

يا برهان وحميدتي الثورة الثانية على الأبواب اين ذهبت 100 مليار دولار أموال شركات الامن والدفاع؟


10-11-2020, 02:09 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1602378541&rn=0


Post: #1
Title: يا برهان وحميدتي الثورة الثانية على الأبواب اين ذهبت 100 مليار دولار أموال شركات الامن والدفاع؟
Author: كنان محمد الحسين
Date: 10-11-2020, 02:09 AM

02:09 AM October, 10 2020

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر




امريكا قالت السودان بلد غني وشركات الامن والدفاع والدعم السريع تمتلك قرابة 100 مليار دولار اي96 مليار قبل فترة ممكن تكون وصلت المائة ، ولايحتاج إلى مساعدة ، امريكا قالت وليس شلخ واتساب ولا اشاعات ، كذبوا امريكا حتى تخرج لكم الادلة والبراهين ، لأن اي دولار يتحرك في العالم لديها خبر به لأن العملة عملتها والمال مالها ، وما جرى مؤخرا في السفارة السودانية في اسبانيا يؤكد ذلك ، وخروجكم إلى الملا وتقولون أن الاخرين فاشلين ، هذا الكلام غير صحيح لأن الحل بين ايديكم انتم الاثنين برهان وحميدتي ، وهذه فرصة تاريخية اما تثبوا لنا انكم فعلا وطنيين وتحبون البلد اما تتبعون اعداء البلد ، تبحثون عن السلطة مثل المخلوع ، الذي وزع الارض شبرا شبرا لكل من هب ودب حتى لاتقبضه المحكمة الجنائية .

عندما كانت الثورة في قمة ألقها وتوهجها ونجاحها اعلن الاخوة العسكر أنهم تسلموا السلطة خوفا على البلد من التمزق والانفراط الأمني ، واعلنوا زهدهم عن السلطة وان ما قاموا به من اجل حماية الثورة والثوار ، الخروج بها إلى بر الأمان ، ولكن ما رأيناه من تهاون وعدم العمل على ضبط الأمن ، ولأول مرة في السودان نشاهد اللصوص يدخلون البيوت بكل جراءة وعدم اكتراث ، وشاهدنا عمليات الخطف والاختفاء القسري الذي لم نعهده ، وشاهدنا جرائم قتل غريبة من نوعها، وظهور عبدة الشيطان ، وظهور الكيزان من جديد بصورة اشرس وهم الذي خرج الشعب من أجل اسقاطهم والتخلص منهم ، وعادوا يقلون الأدب ويحاربون الناس في معاشهم ، وخلال سنوات حكمهم ، استولوا على مفاصل الدولة ، ورأينا ما يقوم به اصحاب المخابز دون رادع ويهربون الدقيق المدعوم ويستخدموه في اشياء أخرى ، والبلد في هذا الوضع الصعب ، لماذا لم تقام محاكم عسكرية سريعة واعلان حالة الطوارئ ، وتقوم الدولة بالاستيلاء على المخابز وتديرها ، ومحاكمة كل من يرفض ذلك.

وشاهدنا في وسائل التواصل الاجتماعي كيف أن السلع الضرورية المدعومة تهرب جهارا نهار إلى الدول القريبة والبعيدة ، شركات جهاز الامن هي التي تقوم بذلك ، وحتى المعدن النفيس الذي كان بامكانه أن يغطي العجز يهرب على عينك يا تاجر . والأجهزة الامنية تعمل وتساعد على ذلك . ما هي الفائدة من الاجهزة الامنية والعسكرية والتي تصرف عليها اغلب ميزانية الدولة ، ونحن لانام في أمان ولانخرج من منازلنا في أمان.

عندما اتذكر حرق الاعصاب والمفاوضات بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري ، واللولوة والرجوع للخلف والغاء المفاوضات والخروج كل يوم برأي ، اتوتر وتحترق اعصابي ويرتفع ضغطي المرتفع اصلا, بسبب حسين خوجلي والهندي عزالدين والطيب مصطفى والنحاص وامثالهم. وكل يوم يطلع لينا الكباشي وياسر العطا يقولون كلام يتناقض مع ما قالوه بالامس ، وأن موقفهم هو غيرة على البلد وخوفا من الانفراط الامني. وإن البلد في قلوبهم ، وان شرف العسكرية يمنعهم تسليم السلطة للمدنيين بسبب خوفهم من الانفراط الامني وحدوث الفوضى. لكن الامن الآن انفرط واصبح الجميع يخافون الخروج بحرية خوفا من الاعتداء والسلب والقتل.

ولكن منذ ان سمحنا لهم حسب كلامهم بأنهم سيعملون على حفظ الامن والابقاء على الوطن آمنا ومستقرا ، اذا به يرجع الكيزان اسوأ مما كانوا في العهد السابق ، وكل يوم نرى صورهم المثيرة للاشمئزاز تظهر في الصحف ويهددون الشعب بأنهم سيعودون ويحكمون الشعب لأن الدين في خطر ، وظنوا انهم ظل الله في أرضه ، وهم من تاجر بالدين ، وانكشفت عورتهم ، واتضح أنهم من عبدة المال والنساء والقناطير المقنطرة من الذهب ولايعرفون الله ورسوله والانسانية والأدب.

وكيف يسمح للصحف والاجهزة الاعلامية أن تتيح فرص لمثل الذين يحرقون اعصابنا. وبالمناسبة الصحف معظمها إن لم نقل كلها تابعة للكيزان ،و تعمل بكل حرية كأن الشعب السوداني لم يخرج ولم يسقط هؤلاء الاوغاد. وكيف وزير الاعلام ورئيس الوزراء واعضاء مجلس السيادة ينظرون لهؤلاء الكلاب ينبحون ويهددون الشعب السوداني ويستخفون بنضاله ويخرجون لسانهم لمزيد الاستفزاز والاستخفاف بنا.

Post: #2
Title: Re: يا برهان وحميدتي الثورة الثانية على الأبو
Author: بشير ميرغني سعيد
Date: 10-12-2020, 07:43 AM
Parent: #1

كل الاسباب اللتي دعت الشعب الي الخروج الان موجوده لا نستبعد الخروج مره اخري ان لم ينصلح الحال