لن يستقيم السودان الا باعمال السيف في اعناق اعداء الشعب بقلم:علاء الدين محمد ابكر

لن يستقيم السودان الا باعمال السيف في اعناق اعداء الشعب بقلم:علاء الدين محمد ابكر


10-10-2020, 06:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1602350390&rn=0


Post: #1
Title: لن يستقيم السودان الا باعمال السيف في اعناق اعداء الشعب بقلم:علاء الدين محمد ابكر
Author: علاء الدين محمد ابكر
Date: 10-10-2020, 06:19 PM

06:19 PM October, 10 2020

سودانيز اون لاين
علاء الدين محمد ابكر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



المتاريس

[email protected]

نمط حياة الإنسان السوداني تاثر بالوضع الاقتصادي تحديد منذ العام 1983 عندما قام الرئيس الاسبق النميري بتطبيق الشريعة الاسلامية فجاة وبدون دراسة عن نسبة نجاحها أو فشلها تسبب ذلك في صدمة نفسية لشعب انتقل فجاة من حياة البهجة والسرور الي مشاهدة مناظر الجلد والقطع والذبح مما احدث اثر نفسي سالب
واعقب ذلك فترة الجفاف والتصحر الذي ضرب البلاد في العام 1984 وعم الجوع والفقر والمرض البلاد
وحرب الجنوب التي جعلت من كل بيت يقيم عزاء بسبب الزج بالجنود في الحرب وعدم تفضيل خيار السلام الذي رفضه اصحاب القرار من النخب السياسية فهم يرسلون ابناء المهمشين لمحاربة بعضهم البعض وابناءهم في مامن من المشاركة في الحرب
وازمة السيول والأمطار التي حدثت سنة 1988
وقيام الكيزان بحكم البلاد بالحديد والنار لفترة ثلاثين عاما كل تلك المصائب جعلت الشخصية السودانية. اقرب الي ممارسة القتل او الانتحار الذي ارتفع بشكل كبير في الفترة الماضية واضافة الي الوضع الاقتصادي المتردي في ظل دولة غنية جداً بالموارد وشعبها فقير جدا ما عدا فئة معينة تتمع بحياة تختلف عن البقية وثورة احبط الناس وصدموا فيها بعد ان كانوا يمنون النفس بمستقبل أفضل ولكنهم وجدوا ثورة اخري لا تشبهم في طريقة التنفيذ. فالشعب كان يريد حكومة تستند الي العدالة الثورية تعمل المحاكم فيها علي اصدار الحكم بعد ساعات قليلة من انعقادها لتنفذ علي الفور في ساحات عامة
كل تلك العوامل ساهمت بشكل او اخر بجعل الانسان السوداني مستعد لفعل اي شي في سبيل ان يحصل علي لقمة عيش مثل ما يحدث هذه الايام من تفشي ظاهرة حمل السلاح الابيض حيث راح ضحيتها مجموعة من الارواح بالطعن او الجرح بسبب التدافع للحصول على الخبز
وهناك فئة اخري تبحث راحة مزعومة حتي لو كانت من صنع المؤثرات العقلية مثل استخدام المخدرات.

حل الازمة. السودانية. يكمن في الاتي

1/ان تاتي حكومة جديدة مشكلة من الثوار الحقيقين تضع مصالح الشعب السوداني نصب اعينها
2/تعمل تلك الحكومة علي سعادة و رفاهية المواطن السوداني والاهتمام بادق حياته بداء من احياء الامل لديه وتوفير الخدمات الأساسية مثل
خفض أسعار المواد الغذائية بشكل ملحوظ ولو ادي ذلك الي تطبيق الاشتراكية بمصادرة اموال الاغنياء لتقدم الي الفقراء
العمل علي ضمان تلقي العلاج بسعر رمزي ومجانية التعليم
اعادة تخطيط المدن وتمكين كل مواطن من الحصول علي ارض يسكن عليها مع خفض أسعار مواد البناء تشجيع المواطن علي ممارسة الزراعة. وذلك بتقسيم اراضي الطبقة الارستقراطية والكيزان علي جميع افراد الشعب وعدم السماح لشخص بامتلاك ارض اكثر من فدان واحد فقط
لن يلتزم احد بهذه الضوابط الا بعد اراقة الدماء لذلك يجب الحرص علي اعدام اعداء الثورة في ساحة عامة علي غرار الثورة الفرنسية وممارسة ديكتاتورية ضد كل من يريد ان يقف امام رفاهية الشعب السوداني خاصة طبقة التجار الجشعين حينها يمكن ان نقول ان الثورة قد اتت اكلها فالانتظار علي الا شي قد يتسبب في مزيد من الاحباط بالتالي مزيد من الانفجار الذي اذا حدث يصعب. احتواءه
فسياسة اللين والمسكنة لن تجدي نفعاً في السودان فالوضع الان يحتاج الي ترك السيف يفعل الافاعيل ويطيح باعناق قد اينعت وقد حان قطافها