شكراً وزارة الداخلية.. بقلم:خليل محمد سليمان

شكراً وزارة الداخلية.. بقلم:خليل محمد سليمان


10-08-2020, 04:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1602170335&rn=1


Post: #1
Title: شكراً وزارة الداخلية.. بقلم:خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 10-08-2020, 04:18 PM
Parent: #0

04:18 PM October, 08 2020

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




في الايام الفائتة وجهنا رسالة الي السيد وزير الداخلية، و مدير عام الشرطة فيما يخص الاداء بمجمع خدمة المواطنين ببحري.

قامت الوزارة بمراجعة الاداء بالمجمع بشكل جاد، في ما يخص وحدة الجمارك، إن دل هذا إنما يدل علي ثمار الثورة المجيدة التي من اهمها سماع صوت المواطن، و شكواه، و تقديرا لمؤشرات الرأي العام، برغم ضعف المؤسسات المعنية بهذا الجانب المهم في بناء الدولة المدنية، و ترسيخ مبادئ الديمقراطية، و الشفافية.

إصلاح جهاز الشرطة يُعتبر حجر زاوية في عملية إصلاح هياكل الدولة، و البداية الصحيحة في طريق التغيير.

نعلم، و نقدر ثقل تركة فساد النظام البائد المهولة في كل مفاصل الدولة، و التي تحتاج من الجميع الي جهد، و وقت لمحوها، و التغلب علي آثارها.

جهاز شرطة قوي، و قادر علي بسط الامن، و فرض هيبة الدولة هو احد مطلوبات الثورة، و ذلك رداً علي فلول النظام البائد الذين يعملون لخلق حالة عداء، و إنفصال بين الشعب، و جهاز شرطته التي تعمل من اجله.

يجب مراجعة الاداء العام داخل جهاز الشرطة الامنية، و هي كجهاز الإستخبارات في المؤسسة العسكرية غيّر النظام البائد عقيدة هذه الاجهزة، و اصبحت معاول هدم داخل المؤسسات.

شئنا ام ابينا كل من إنتمى لهذين الجهازين في العهد البائد يجب ان تتوفر فيه عناصر الولاء، و الإنتماء التنظيمي للتنظيم الإجرامي المسمى زوراً، و بهتاناً بالإتجاه الإسلامي، فكانت معاول للتمكين اللعين، و جحور للظلام منذ عقود.

برغم ذلك، و لطالما انتم نظاميين، و من ابناء هذا الشعب نقول لكم : إن كان ولائكم للنظام البائد، و سدنته فإنه سقط، و حط رحاله في مزابل التاريخ بلا رجعة، فإن آمنتوا بالثورة، و مبادئها، فاعملوا من اجلها "بيان بالعمل" فلكم دور، و مكانة يقدرها الشعب صاحب المصلحة الحصري، و إما ستذهبوا غير مأسوف عليكم.

خارج النص.. اين مخرجات لجنة 312 الخاصة بالفصل التعسفي داخل جهاز الشرطة، و التي ظلت لشهور في اضابير مكتب وزير الداخلية؟

رفد جهاز الشرطة بالمفصولين تعسفياً من القادرين علي العمل، و العطاء، هي البداية الصحيحة للأصلاح، و التغيير، الذي نتمناه داخل جهاز شرطتنا العظيم.

الشرطة في خدمة الشعب، عين ساهرة، و يد امينة.

حفظ الله السودان، و شعبه