أي حكومة قادمة لا تشملنا كخبراء ومفكرين ومستقلين...ستسقط بقلم:د.أمل الكردفاني_

02:29 PM October, 03 2020

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر

حكومة محاصصات قادمة في السكة، ورئيس وزراء من حزب الامة.
والبلد أصبحت كبيت الزار، كل واحد داخل ومعاهو ناسه، وحدين خارجين محملين بما خف حمله وغلا ثمنه.
لا يا سادة، أوهام الاتفاق مع الضعفاء ممن ليس لديهم شيء على الأرض، (عقار، عرمان مناوي)، اعضاء نداء السودان، أصحاب الهبوط الناعم، لن يكون مقبولاً لدينا. هذه الأكاذيب استمرار لسياسات الكيزان التخديرية،والتي سنرفضها أيها العسكر، وكما اسقطنا كل الأنظمة السابقة بما فيهم حكومة الإمارات الوهمية هذه، فسنكشف كل الاعيب العسكر والحرامية. فأخيرا اتفق العسكري والحرامي فاصبحوا جميعا يد واحدة.
لن نقبل بأي مسارات متعرجة وملتوية.
نعم خدعت الاجهزة الاستخباراتية العالمية الشعب، ولكن ليس نحن. فنحن كشوكة الحوت (الما بتنبلع ولا بتفوت)، كل اكاذيب البرهان وحميدتي، سنكشفها كذبة كذبة، ونحن فقط في انتظار عودة المحكمة الدستورية، لتحريك ما قدمناه من طعون، وتقديم طعون جديدة، أعددنا لها وجهزنا لها تجهيزا (كارباً) مع مجموعة خيرة من جهابذة المحامين. لن نرحمكم يا عساكر و(ستصرخون) كما صرخ من قبلكم، وسنطمم بطنكم، كما طممنا بطن من قبلكم، وسنريكم كيف ينتصر العلم على الجهل. والحقيقة على الكذب. فنحن لا يصلح معنا الكباشي ولا أشباهه..وقد بدأت الحرب...فانتظروا..
هذه البلد إما إن يأكل فيها الشعب كله أو يجوع كله..
اما أن تأكل قلة وتجوع البقية، فهذا عهد قد ولى وانقضى ومضى. ونعرف كيف نحيل حكمكم بالاكاذيب إلى جحيم. ونحن على ذلك من القادرين.
لن نقبل بكيزان جدد، ولا تحالفات عسكر حرامية، ولن نقبل بأقل من تقديم مليون دولار لكل أسرة شهيد، ولا أقل من تقديم مائة الف دولار لكل من أصيب بمرض أو عاهة مستديمة او اغتصبوا من قبل مليشياتكم التي تعرفونهاونعرفها فإن لم تفعلوا ففوق كل ذي قوة من هو أقوى منه، ونحن نعرف كيف سنؤلمكم والسلاح بأيديكم ونحن عُزَّل، ويضع سره في اضعف خلقه؛ فالعلم ينتصر على الجهالة ولو بعد حين...فانتظرونا..فتلك الأيام يداولها الله بين الناس، ليدفع بعضهم ببعض، ويحق الحق بكلماته. إنه على كل شيء قدير.