اقتصاد الارتزاق والتسول شورت وفنلة وكاب !!! بقلم:الأمين مصطفى

06:19 PM September, 30 2020

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

" اِمرُؤٌ عافي إِنائِيَ شِركَةٌ
وَأَنتَ اِمرُؤٌ عافي إِنائِكَ واحِدُ
أَتَهزَأُ مِنّي أَن سَمِنتَ وَأَن تَرى
بِوَجهي شُحوبَ الحَقِّ وَالحَقُّ جاهِدُ"
ظاهرة التسول و الارتزاق والاقتراض لم تكن يوما نموذجا لنهضة الدول او عنوانا للعبور والنصر فالحكمة تتمثل فى دراسة تجارب الغير فكم من دولة اتخذت كل أشكال الارتزاق والبلطجة والتسول والدخول فى الحروب العبثية لأجل استحلاب دولار يذهب من حيث اتى وتمضى عملتها فى التدهور !!!
ان الدول التى شادت عنوان للنصر والعبور عرفت كيف تقدم نفسها بالتعريف عن فرص الاستثمار بعيد عن فقه العمولة والإجارة الجهمية!!!
ان خطط توطين الزراعة والصناعة والتعدين فى جميع السلع الإستراتيجية الحيوية التى تترك الأثر فى معيشة المواطن وحركة الاقتصاد هى واجب المرحلة عبر الطرح للاستثمار وعمل صناديق استثمارية محلية عبر القطاع الخاص ومجموع الشعب!!!!
زيادة الإنتاج فى البترول ورفع كفاءة المصفاة الحالية وعمل مصفاة أخرى إشارة خضراء للعبور مع استخراج غاز البحر الأحمر والاستفادة من الغاز المهدر حاليا أيضا يمثل عامل للعبور!!!
وضع الشركة السودانية يدها على الرقم الحقيقى لإنتاج الذهب لأجل استعادة العوائد وتنظيم التصدير لأجل حصد عوائد الصادر!!!
مشروع مضاعفة الرقعة الزراعية فى العروتين إلى 4امثال نتيجة للزيادة السكانية مع وقف تصدير الخام من المنتجات الزراعية!!!!
صيانة وحماية القطيع القومى والوقوف التدريجي الصادر الحى وعمل خطة للاستفادة من الجلود التى صارت نفايات تزاحم الطرق على كافة ربوع البلاد!!!!
تعديل قوانين التجارة الخارجية خاصة فى السلع الإستراتيجية ومنع شراء السلع الإستراتيجية بالعملة المحلية بواسطة الأجانب ووكلائهم!!!
حل مشكلة عدم وجود مراسلين للبنوك والاعتمادات للتجارة الخارجية!!!
مكافحة التهريب والتجنيب واستعادة ولاية وزارة المالية على المال العام ومكافحة تزييف العملة!!
توطين التوكيلات للسودانيين وفصل الوكالات الإقليمية التى تشمل أكثر من دولة!!
الجمعيات التعاونية الإنتاجية والاستهلاكية فى كل الولايات ضرورة ملحة ومنهج للرأسمالية الإنسانية مع تحفيز القطاع الخاص وتنظيم دوره المجتمعى !!!
ضبط سياسات التمويل البنكية وعمل محافظ مشتركة بعيدا عن سياسة التمويل الحالية العاملة على تمويل طبقات طفيلية تعمل على المضاربة فى السلع والعملة مع وضع أولوية لتمويل صادر الصناعة !!!!
@
تستطيع البلاد الاكتفاء من القمح خلال خطة واضحة فى ثلاثة مواسم منضبطة التنفيذ ومتابعة فى الأداء!!!
التقنية الجيدة فى البترول قد ترفع من معدلات الإنتاجية الحالية وأن تعثرت لأسباب العقوبات الاتجاه إلى الجانب الأوروبى او الآسيوي للعمل فى الحقول المستكشفة !!!
الإرادة الذاتية عبر تخطيط المتاح واستجلاب المال عبر الشراكات الذكية التى تطرح تبادل المنافع مبدأ عبر التقديم الجيد والمخطط للمشاريع هو سبيل العبور لاشارة المرور نحو التقدم أما التي تتسكع عبر التسول و الارتزاق فى كل الإشارات فسوف يؤدى إلى تدهور سريع لسعر صرف العملة وفشل اقتصادى سريع حتمى !!!
@
خبير الحوكمة لم ينزل إلى وزاراته لاجل إعادة تأهيل الموظف للخروج من فقه لادولة المخلوع الذى جعل الوزارات جهات ابتزازية وتسلط على المواطن ولا أحد يعمل إلا عبر الاستجداء! ان إعادة تأهيل الموظف ليكون ترس فى أمنيات العبور يظل واجب والا لن يكون هناك عبور طالما الأداةتعمل بعقلية لا دولة الجباية والتجنيب !!!
الأمين مصطفى