كيف ينصلح الحال؟ بقلم:امل أحمد تبيدي

08:44 PM September, 27 2020

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

ضد الانكسار



التحليل الاقتصادي الذي يعتمد علي أنصاف الحقائق لن يقود الي الحل..... لأنه يحتاج الي اهل العلم و الخبرة ليس كل ناشط او سياسي له المقدرة علي وجود حلول لقضايا اقتصادية معقدة... لن تحل الا اذا وضعنا ايدينا علي السبب الرئيسي... والسبب الرئيس هو عجز الموازنة دائما وراء تفاقم الأزمات التي تؤدي الي الانهيار... تبقي البداية بكيفية معالجة عجز الموازنة والحل لابد أن يمر بعدة مراحل منها تخفيض الصرف الحكومي و العمل الجاد علي زيادة الإيرادات التي يجب أن يتبع فيها دراسات علمية لانعاش الاقتصاد... ليس عبر القروض والاعانات بل عبر فتح أبواب الاستثمار بقوانين تشجع المستثمرين مع دعم الزراعة والرعي والصناعة بواسطة خبراء... إذا لم يحدث ذلك فنحن امام ازمات قد تؤدي الي الانهيار الاقتصادي الشامل... لا بد من وضع خطط استيراتيجة تسهم في وضع الأساس السليم لبناء اقتصادي مستدام... ماحدث في أول جلسات المؤتمر الاقتصادي اعتبره فوضي و همجية لن تقود الي حل....... حتي المؤتمرات فشلتم في إقامتها.....
لكن وقفت عند حديث الأستاذ الفاضل عباس آن اختلفت معه في الاسلوب ولكن اتفق معه في المضمون (السبب في الكارثة وزير التجارة شلت ٧ وزراء وتوقعت اول واحد كنت أتوقع أن تشيله ما عارف السر الخلوه يقعد شنو و سبب الكارثة)
نفس السؤال يرواد الأغلبية ماهو السر وراء بقاء وزير الصناعة والتجارة مدني عباس مدني رغم فشله....
اخشي أن تضع أوراق المؤتمر الاقتصادي في رف وتصبح نسيا منسية.... لأن العلة معروفة سئمنا اللقاءات والأحاديث فنحن في حاجة الي الفعل الذي يثمر و ليس في حاجة للثرثرة التي تدمر....
ويبقي الأمل معقود علي شرفاء بلادي الذين يلتزمون الصمت وعلي الخبرات العلمية التي حتي اللحظه لم تتاح لها الفرصة للتعمير والتنمية المستدامة

andلا تسترجع الكثير مما يقال لك ، حتى لا تكتشف مساحة الكذب في أقوالهم و مساحة الغباء في تصديقك لهم !

أحلام مستغانمي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]