داعـش! بقلم :حامــد ديــدان محمــد

داعـش! بقلم :حامــد ديــدان محمــد


09-27-2020, 02:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1601215046&rn=0


Post: #1
Title: داعـش! بقلم :حامــد ديــدان محمــد
Author: حامـد ديدان محمـد
Date: 09-27-2020, 02:57 PM

02:57 PM September, 27 2020

سودانيز اون لاين
حامـد ديدان محمـد-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم
بهـــــــــــدوء :



داعش نبت شيطاني نادى بالإسلام وفق منهجية أضرت كثيراً بمفهوم الإسلام الذي هو يجري مجرى (الفطرة!) والواقعية في دماء المسلمين منذ عهد الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم وصحابته الأبرار وداعش وفق ذلك – تمارس (نُكراً!) بإسم الإسلام وهي (ظاهرة!) خطيرة على الإسلام والمسلمين والإنسانية على ظهر الأرض!
إن داعش – مع ما قلنا – ماهي إلا خروج عن (درب!) المسلمين لكننا نجد لها (مثال!) ألا وهو : الخوارج ،المعتزلة ثم الشيعة ومفكري داعش – الدواعش – في واقع الأمر يحاربون المسلمين ويضرون بالدين السمح وما عليكم إلا مراجعة (أفعالهم!) وهم لا يشعرون وهم (يشادون!) دين الإسلام بحيث لم يفكروا في هذا الكلام الواضح : لن يشاد هذا الدين أحداً إلا غلبه!
بالطبع ، فإن داعش تحارب (النصارى واليهود!) وبعبارة أدق الأمريكان والأوربيون وهذا جميل! لكن بطريقة (معوجة!) وهي في حقيقة الأمر ضد الناس أجمعين!
تأذى الإسلام والمسلمين بل العرب من (فعائلهم!) في العراق وسوريا على سبيل المثال ... إن داعش تهدم ولا تبني! لكن البسطاء والعوام من المسلمين والعرب – على وجه الخصوص – يرون أن داعش (قنبلة!) موجه ضد الإستعمارين من نصارى ويهود في كل مكان وعلى وجه الخصوص : الأمريكان والأوربيون والإسرائليون وقد تنبه الغرب لذلك العواء (الداعشي!) وبدأ – بدوره – حرب شرسة ومستقلاً كل ما يملك من سلاح وتكنولوجيا ظناً منه أنها سوف تعيد الإسلام إلى (السكة!) الصحيحة وبالتالي فإن ذلك خطرٌ عليهم ... حرب الغرب ضد داعش ليس (عشان!) عيون المسلمين الحلوين لكن كما يقال نبيح الكلب خوفاً على ذنبه فهم يخافون أن ينهض المسلمين (من تاني!) ويزلزلوا الغرب وحضارته وهذا – كما عرفنا – من التاريخ : خط أحمر – بالنسبة لهم فهم يخافون أن يؤسس المسلمون أندلساً جديدة يجب أن يتوحد المسلمون أولاً ثم يطهروا الإسلام من الفكر الداعشي ولكن ذلك يتطلب الرجوع إلى الدين السمح والتمسك به تماماً فإن هم فعلوا ذلك فإن الله رب الكون سينصرهم وما ذلك بعزيز عليه ... دون تكرار فإن داعش سرطان خطير يجب التخلص منه اليوم قبل غد ... كفانا كيد الإسرائليين والشيعة وعلى علماء المسلمين في مساجد الله ووسائل الإعلام المسموع والمرئي (تعرية!) داعش والمشوار طويل ولكن : من سار على الدرب وصل بإذن الله.
آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين