ومع انتصار الثورة السودانية ونجاحها بإسقاط البشير، فلماذا يبقى السودان على قائمة الإرهاب؟

04:16 PM September, 25 2020

سودانيز اون لاين
ادم ابكر عيسي-
مكتبتى
رابط مختصر

•صدي الوطن




•الاموال التي دفعت حتي الان لن تشفع عننا ،ومازلنا في القائمة ،الي متي تستمر أبتزاز الامريكي علي الشعب السوداني ؟

يبدو أن مفهوم دعم الإرهاب تغير في رؤية واشنطن. وهي كل من لا يطبع مع إسرائيل يعتبر دولة إرهابية وداعمة للإرهاب. السودان عليه أن يرفض مثل هذه الضغوطات الخبيثة، لأن التطبيع مع إسرائيل لن يقدم للسودان شيئًا سوى الانحراف عن أهداف الثورة وانخراط في مشروع تطبيع مجاني، وتعني مقايضة ابتزازية ،يفهم من حديث وزير الخارجية الامريكية التطبيع مع إسرائيل مقابل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب ،ومع إنتصار الثورة السودانية ونجاحها باسقاط البشير ،فلماذا يبقي السودان علي قائمة الارهاب ؟علي الحكومة الانتقالية ان تدرك جيدا ان مهامها تنحصر في تحقيق مقاصد الثورة وإن قرار التطبيع ليست من مهامها (ملك للشعب)او عبر استحقاق انتخابي ،علية أن يرفض مثل هذه الضغوطات الخبيثة ،لان التطبيع مع اسرائيل في وقت الراهن كرد انتخابي لترمب ،لن يقدم للسودان شيئا سوي الانحراف عن أهداف الثورة وانخراط في مشروع تطبيع مجاني ،رغم وعود الامريكية حيال تحسين الوضع الاقتصادي وإعفاء السودان من ديوانيها ،كلام قيل مع اسقاط نظام البائد ،تلك تعني فقدان البوصلة السودانية وتبول علي تاريخنا الناصح ،
•التطبيع لماذا،ومنافعها علي الشعب والوطن مع سباق انتخابي لترمب !لما تعاقب درائر اتخاذ القرار في ولايات المتحدة الامريكية الشعب السوداني برئ من لجرائم التي ارتكبت ولم تكن طرفا فيها ،في ذات الاتجاه تكافئ حركة طالبات بمليارات الدولار وتقر بانها لن تكن طرفا في رسم مستقبل الحكم في أفغنستان ،الافغان وحدهم يرسمون مستقبل السياسي لبلدهم .
الثورة رسمت خارطة طريق للفترة الانتقالية من خلال ثلاثة اركان (الحرية ،السلام ،العدله)وانتشال الوطن براغيث الظلم وفساد وتحسين معاش الناس وإعادة هيكلة دولة نهج وقواعد القانون لرد اعتبار لدماء الشهداء وصيانة ،مبدأ «سيادة الشعب» هو مبدأ قانونى وسياسى، تأخذ به معظم الدساتير الحديثة، ورغم الصعوبات الجمة المتعلقة بتعريفه أو بتحديد وسائل تطبيقه على أرض الواقع، إلا أنه أصبح من المبادئ الراسخة فى النظم الديمقراطية.