جاء في الاخبار اعتزام. شخصية برلمانية سابقة ورجل دين اصلاحي في قيادة وفد شعبي إلى تل أبيب في أول رحلة بين السودان واسرائيل وذلك لدعم العلاقات بين الشعبين.واضاف البرلماني السابق قائلا إنه قد آن الأوان لنعيد ترتيب أوراق العلاقات الخارجية ووضع مصلحة السودان أولوية في رسم سياساتها مع دول العالم.
ولمن لا يعرف فان تراجي مصطفي كانت اول شخصية سودانية تفكر في طي الخلاف مابين السودان واسرائيل كانت خطوة شجاعة جدا وبعقلية السياسي المحنك ادركت تراجي مصطفي بان المستقبل للسلام فبادرت استاذة تراجي في العام 2005م بتكوين جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية، لتدعيم العلاقات بين الشعبين السوداني والإسرائيلي حيث كشفت تراجي مصطفى في حديث خاص لموقع العربية.نت وقتها بأن الجمعية التي تزمع تسجيلها في كندا، تلقت طلبات عضوية من قبل ما يزيد على 20 الف مثقفا سودانيا بظرف أيام فقط وهذا دليل علي القبول الشعبي لتلك المبادرة التي اسهمت في تخفيف معاناة السودانين المقيمين في اسرائيل حين أوقفت السلطات الإسرائيلية لاجئين سودانيين، وأودعتهم السجون، ولكن بفضل جهود جمعية الاستاذة تراجي مصطفي سعى ناشطون ومحامون إسرائيليون لتغيير قوانين الهجرة في بلادهم، ونجحوا في استصدار قرار قضائي لمصلحتهم، وتشكلت أول نواة لجالية سودانية" في اسرائيل لم تاتي خطوة الاستاذة تراجي مصطفي من فراغ وانما كانت ردة فعل لتجاهل الانظمة العربية لقضية دار فور انذاك واليوم بعد كل تلك السنوات تظهر شخصيات امثال ذلك البرلماني السابق ورجل الدين الاصلاحي للعمل لقطف ثمار شجرة الصداقة السودانية الاسرئلية التي غرستها تراجي مصطفي في وقت كان مجرد التطرق الي ذلك الموضوع كفيل بايداعك السجن حسب قانون التعامل مع اسرائيل والسوال ماذا قدم ذلك العضو البرلماني السابق عندما كان ضمن اعضاء البرلمان المحلول من الجهود لاقناع النظام الضلالي البائد بالاسراع نحو التطبيع مع إسرائيل فقد كان مجرد ذكر ذلك الموضوع كفيل بفتح نيران جهنم عليك حتي نظام البشير نفسه كان يمني النفس بالتطبيع مع اسرائيل ولكنه لم يجد الشجاعة الكافية لطرح ذلك الامر خشية الرد الشعبي حسب ما كان يعتقد وتجلت شجاعة الاستاذة تراجي مره اخري. عندما رفضت عضوية برلمان البشير الذي عرض عليها عقب موتمر الحوار الوطني الذي دعا إليه المخلوع البشير ولم يلتزم بمخارجته حيث لم تجد تراجي مصطفي نفسها وسط جوقة من المطبلين والمزمرين لا يفعلون شي الا البصم علي قرارات البشير الغير مدروسة ان الوفاء من شيم الكرام لذلك يجب منح تراجي مصطفي حقها في انها اول من القي حجر في بركة التطبيع الساكنة وكما ظهرت شخصيات من العدم و سرقت الثورة وانحرفت بها عن الاسباب الرئيسية التي خرج من اجلها الشعب السوداني حتي صار حال الشعب اليوم اسوء من ما كان عليه قبل سقوط النظام السابق واليوم يتسابق العديد من الاشخاص الانتهازين للحاق بركب قطار التطبيع القادم ولكن يجب علينا فضح هولاء فالكل لديه صحيفة نضالية خاصه به قبل الثورة ويمكن بالرجوع الي صفحة كل شخص من هولاء يمكن معرفة من هو ذلك. الشخص ومع من كان يقف انا عرفت تراجي مصطفي عبر المنصات الاسفرية قبل سقوط النظام السابق بسنوات اضافة الي عدد من السياسين الذين تغيروا بعد سقوط النظام وتبدل الحال بهم بل حتي هناك من قام بتغير ارقام هواتفهم ولكن تراجي لم تتغير فهي مثل معدن الذهب الاصيل يجب الاعتراف بجهود الاخرين وان اختلفوا معك في الفكر فالسياسي الصادق خير واحب من السياسي المنافق
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة