Post: #1
Title: قوش رهان على جواد خاسر بقلم الطيب الشيخ
Author: الطيب الشيخ المكاشفي
Date: 09-23-2020, 01:23 PM
01:23 PM September, 23 2020 سودانيز اون لاين الطيب الشيخ المكاشفي-السودان مكتبتى رابط مختصر
هذه الايام كثر اهل التنجيم من كتاب الأسافير والرأي العام يقرأون الطالع السياسي ويضربون الرمل بأكف غيبية لتتمخض عن ذلك مثلوجيا تحمل في جوانحها أساطير من خرافات لايرقى العقل لإدراكها مهما اتسعت مداركه يضفي البعض على المدعو قوش هالة من التبجيل والتجليل باعتباره المنقذ لشعوب بلاد السودان من المرارات القحتاوية التي باتت تلازمها ملازمة العين لاختها حينما تتعمق في مفردات الثناء والمدح المتكلف لقوش وسيناريوهات عودته الخرافية بإرادة مشيخة الغاز و مملكة الرمال وفق الرؤية السوريالية لكتاب المؤتمر اللاوطني الحالمين بالعودة لقهر الشعب في زنزانات قوش وبيوت أشباحه حينما تضج الأسافير بالتاثيم والتأنيب على القحاتة حصرآ بمعزل عن العسكر وامتدادات الكيزان العبثية من معاول هدم الإقتصاد وأدوات تخريب الحياة من التي جسدتها حالة من الغلاء و التصحر القيمي والفقر الأخلاقي والمسغبة ......وغيرها يتحدث الكوز عن عودة قوش ملئ شدقيه معددآ خبراته الأمنية في لجم المارقين على الدولة المتطاولون على هيبتها وسيادتها الحال أن بعض البعض من الكيزان يرى انه صاحب عبقرية وحدس أمني فطري و مستلهمآ لتجارب رائدة لاعظم مخابرات العالم CiA والشاباك والموساد وغيرها المعروف أن المدعو قوش لم يتخرج من سانت هيرست او كرانويل أرفع أكاديميات عسكرية في العالم كيما يتعرف على طبيعة العقيدة العسكرية والأمنية لخريجي هذه الأكاديميات
قوش كان اليد الضاربة لنظام الانقاذ الديكتاتوري المتجبر في قبر الاصوات المعارضة وانه قام بتسعير خيارات فاشستية وعنف همجي صرف كتقيلم الأظافر والضرب بأعقاب البنادق على أسرى دارفور والمنطقتين ومعتقلي الرأي فضلا عن جريمة اغتيال احمد الخير التي أدين فيها جلاوزة جهاز الامن القوشي هذه وتلك تعد قطرة في محيط نظام الأبالسة الاجرامي بل تعد فاصلة صغيرة في مجلد زاخر بالإبادات والمجازر وجرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية لن يرض الشعب الدنية بأن يسوس امره من تلصخت اياديه بالدماء ومن رقص رقصة( sharlem sheak) على الأشلاء والجثث وعذابات الغلابة لن يرض الشعب بعقلية التمكين وعصابة الانقاذ نسخة قوش بان تعيده لجور الاستبداد والصلف الأمنجي
لن يحكم هذا الشعب ملتاث عقليآ من أولئك الذين يحملون العطب الإيديولجي الانقاذي ساسة الانقاذ سوادهم الأعظم تحول لرجال إقطاع ورأسمالية طفيلية في زمن كان فيه السودان مزرعة الإنقاذ الخاصة حيث كان الانقاذيين يتقاسمون الثروة والسلطة والنفوذ هل يقبل الشعب السوداني العودة لحيتان النهب وتماسيح الأرزاق ؟ هل يقبل الشعب إمتهان كرامته وكبرياءه بعد أن كسر القيد الإنقاذي وتنسم عبير الحرية ؟ يبدو أن الأحلام بالعودة القوشية محض كوابيس وسراب في عتامير ليلية لن يجدي البكاء على لبن مسكوب ولن يتمطى الزمان الي الوراء ليمشي أهل السودان على الأعقاب وينقضون غزلهم من بعد قوة أنكاثا
|
|